اتهامات وجهتها النيابة العامة لسفاح المعمورة أبرزها القتل
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أمرت النيابة العامة بإحالة متهم، يبلغ من العمر 52 سنة، ويعمل محاميًا، المعروف إعلاميًا بـ «سفاح المعمورة»، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمحاكمته في الاتهامات المنسوبة له في القضية.
ووجهت النيابة العامة للمتهم ارتكاب عدة جرائم أهمها:
*ارتكاب واقعتَي قتل عمد مع سبق الإصرار.
*جنايتَي خطف بطريقَي التحايل والإكراه.
*تسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة.
*ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، وفقًا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية– عن صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول، بطريقَي التحايل والإكراه، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرًا لمروره بضائقة مالية.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقَي التحايل والإكراه، وذلك على إثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.
وأسفرت معاينة النيابة العامة في القضية عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلًا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة، بدفنهما في مسكن آخر قام باستئجاره لهذا الغرض.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح المعمورة محاكمة السفاح النیابة العامة مع سبق الإصرار المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ سفاح المعمورة.. تخلص من زوجته وموكليه ودفنهم داخل شقق مستأجرة
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسكندرية، خلال السنوات الأخيرة، كشفت التحقيقات مع محامٍ يبلغ من العمر 52 عامًا، ويعرف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، عن سلسلة من الجرائم التي نفذها بدم بارد.
في السطور التالية، نرصد القصة الكاملة، حيث أقر المتهم بارتكابه 3جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، استهدفت زوجته وموكلين له، معتمدًا على الحيلة والخداع والإكراه، في سبيل تنفيذ مخططاته الإجرامية، بدافع السرقة والهروب من أزماته المالية.
شقة للقتل وأخرى للدفنفي اعترافاته أمام النيابة العامة، قال المتهم إنه استأجر شقة خصيصًا لدفن جثث ضحاياه، بعد أن ضاق الخناق عليه، وبدأ يشعر بأن تصرفاته قد تكتشف في أي لحظة.
وأضاف أنه خطط بدقة لكل جريمة، سواء في توقيتها أو في طريقة التخلص من الجثث، بما فيها شراء أدوات القتل والاستئجار المسبق للشقق.
الضحية الأولىالتحقيقات كشفت أن أولى جرائم المتهم كانت قتل موكله الأول، حيث قام بخطفه بطريق التحايل والإكراه، ثم طعنه بسكين حتى الموت، بهدف سرقة ما بحوزته من أموال ومنقولات.
وأكدت النيابة أن الجريمة كانت بدافع شخصي، بسبب ضائقة مالية حادة كان يمر بها المتهم.
الضحية الثانية: الزوجة التي أصبحت خطرًالم تتوقف الجرائم عند هذا الحد، إذ قام المتهم بقتل زوجته خنقًا، بعدما شعرت بتغيرات في سلوكه وبدأت تواجهه بشكوكها المتكررة، فخشي من افتضاح أمره.
وجاء في التحقيقات أن الزوجة حاولت معرفة تفاصيل عن تصرفاته وأمواله، فما كان منه إلا أن أنهى حياتها خنقًا، وأخفى جثمانها في شقة استأجرها خصيصًا لهذا الغرض.
الضحية الثالثةأما ثالث ضحاياه فكانت موكلته، والتي وقعت ضحية خلافات مهنية ومطالب مالية، حيث قام بخطفها أيضًا، ثم قتلها طعنًا بسكين، بعد أن استدرجها إلى الشقة، وسرق ما بحوزتها من أموال ومقتنيات.
معاينة النيابةمعاينة النيابة العامة أثبتت أن المتهم دفن المجني عليه الأول في شقة مستأجرة، بينما قام بدفن زوجته وموكلته الأخرى في شقة ثانية، ما يكشف عن سبق الإصرار والإعداد المسبق للجريمة.
بناءً على هذه الاعترافات، وتحريات البحث الجنائي، وتقارير الطب الشرعي، قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والخطف، والسرقة، وإخفاء جثث.