مريم الحمادي: «إجازة الرعاية» تسهم في تمكين المرأة والأسرة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكدت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أن تطبيق «إجازة الرعاية» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سيسهم بشكل مباشر في تحقيق عدد من النتائج الإيجابية أبرزها إتاحة الوقت الكافي للأمهات لرعاية أطفالهن، وتخفيف الضغط والتوتر النفسي والمهني الذي يتعرضن له بسبب ظروف أبنائهن الخاصة، والقضاء على الخوف من تبعات الاستقالة من العمل أو أخذ إجازة طويلة غير مدفوعة، والذي ينعكس بشكل إيجابي على التطور العاطفي والطبي لأبنائهن.
وأشارت مريم الحمادي، إلى أن الإجازة تسهم على المدى البعيد في تحقيق التوازن بين الالتزام الأسري والمهني، وخلق بيئة عمل توفر المرونة والدعم الكافي للمرأة، وتمتد النتائج الإيجابية إلى زيادة إنتاجية الموظفات، وتعزيز ولائهن المؤسسي والمهني وتحفيزهن على العطاء والإبداع.
وأوضحت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، أن إطلاق «عام المجتمع» 2025 تحت شعار «يداً بيد» شكل مبادرة وطنية جسدت رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص العام الجاري لتمكين المجتمع والاحتفاء.
ولفتت إلى دور مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة في تعزيز مكانة الشارقة، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة، وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة نماء
إقرأ أيضاً:
وكيل الحديدة يؤكد الحرص على دعم برامج التدريب الفني والمهني
الثورة نت / يحيى كرد
اطّلع وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، على سير عمليات التدريب والتأهيل في ورشة النجارة التابعة لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمديرية الحالي.
وخلال الزيارة، استمع الوكيل حليصي إلى شرح مفصل من مدير المكتب، حسن هديش، والقائمين على الورشة، حول آليات التدريب والمستوى المهني الذي يتم تقديمه للمتدربين. وأكدوا أن الورشة تسهم بشكل فعّال في رفد سوق العمل بكوادر فنية مؤهلة تمتلك مهارات عالية في مجال النجارة.
وأشاد وكيل المحافظة حليصي بكفاءة الكادر التدريسي في الورشة وتفانيهم في تأهيل الشباب، مشدداً على أهمية مهنة النجارة باعتبارها من أبرز المهن الفنية التي يحتاجها سوق العمل المحلي، لما لها من دور في دعم الاقتصاد الوطني ورفد سوق العمل بالأيدي المنتجة.
وأكد حليصي حرص قيادة السلطة المحلية في المحافظة على دعم برامج التدريب الفني والمهني في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن هذه التخصصات باتت من أكثر المجالات طلباً في سوق العمل، لما توفره من فرص عمل مباشرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.