حملة تعريفية في عجمان لمسابقة «حياتنا في الإمارات»
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
نظمت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مركز شباب عجمان وجامعة عجمان، أمس، حملة تعريفية للترويج لمسابقة «حياتنا في الإمارات»، التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع صندوق الوطن ضمن مبادرات «عام المجتمع».
واستهدفت الحملة، التي نظمت في المبنى الرئيسي لجامعة عجمان، تشجيع كافة فئات المجتمع على توثيق تجاربهم الحياتية في الدولة عبر الكتابة الإبداعية لترسيخ قيم التسامح والتنوع الثقافي.
واستعرض راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في الوزارة شروط المشاركة وأنواع النصوص المقبولة والتي تشمل القصة القصيرة والمقال والرسالة والخاطرة والشعر باللغتين العربية والانجليزية، بالإضافة إلى المنصة الإلكترونية المخصصة لتقديم المشاركات وتوزيع كتيبات تعريفية توضح آلية التقديم.
وأكد أن الجائزة تسعى إلى إشراك الشباب في إبراز مفاهيم التسامح من خلال أعمالهم الإبداعية بما يعزز من مكانة الدولة كأنموذج عالمي للتسامح ويجسّد التزامها ببناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات، موضحاً أن باب المشاركة في المسابقة سيظل مفتوحاً حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن موضوع الدورة الحالية خصص لمفهوم التسامح في دولة الإمارات.
وسيتم خلال الحملة تشكيل لجنة تحكيم مختصة لتقييم الأعمال المشاركة وفق معايير دقيقة تركز على المصداقية والقدرة الإبداعية في التعبير عن قيمة التسامح، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المبادرات الاستراتيجية لوزارة التسامح والتعايش، ومنها المهرجان الوطني للتسامح وفرسان التسامح والتسامح في المدارس ومبادرة إشراقة ومهرجان الأخوة الإنسانية بالإضافة إلى درب زايد للتسامح الذي يمثل مساراً معرفياً وثقافياً يعزز من فهم القيم التي بُنيت عليها دولة الإمارات.
وكان الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أعلن في مايو الماضي إطلاق مسابقة «حياتنا في الإمارات» كمبادره مجتمعية في عام المجتمع، على أن يتولى تنفيذها صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش، بالمشاركة الكاملة من كل أطياف المجتمع وعناصره التي تضم المواطن والمقيم والمرأة والرجل والأطفال والشباب وكبار السن. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن المملكه تدعم الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن فرحان اليوم لأعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان "عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام".
شارك في المنتدى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجيه السعودى أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وأضاف :يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب.
يهدف المنتدى إلى استعراض انجازات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.