أشاد الإيطالي لورينزو موسيتي، المصنف التاسع عالميا، بالإسباني كارلوس ألكاراز، معتبرا إياه المرشح الأبرز للفوز ببطولة رولان جاروس إذا كان في حالة بدنية جيدة، وذلك بعد خسارته أمامه في نصف نهائي بطولة روما للأساتذة.

موسيتي بعد خسارة روما: عقلية ألكاراز صنعت الفارق

في مؤتمر صحفي عقب المباراة، قال موسيتي: "كارلوس لاعب استثنائي يواجه انتقادات غير مبررة.

أرقامه تتحدث عنه، فحتى عندما لا يكون في أفضل حالاته، يظل خصما صعبا بلا نقاط ضعف واضحة. إرساله قد لا يكون الأقوى، لكنه يتحكم في إيقاع المباراة بذكاء وجرأة. أقدره كثيرا، وأرى أنه الأوفر حظا على الملاعب الترابية إذا كان في كامل لياقته، حتى أمام يانيك سينر، رغم أن الأخير قادر على الفوز أيضا".

واعترف موسيتي بأن أداءه في روما لم يكن في أفضل حالاته، مشيرا إلى تأثير الضغط الجماهيري عليه: "كان يوما سيئا، لكن هذا يحدث. أفضل أن أواجه هذه الخسارة هنا بدلا من نصف نهائي رولان جاروس. سأتعلم من هذه التجربة لأكون أفضل في المستقبل".

وأضاف أن الجوانب النفسية أثرت على أدائه، موضحا: "لا أعرف كيف ارتكبت 28 خطأ غير مبرر. التوتر والحماس للعب في روما جعلاني أشعر وكأن قدمي وساقي جامدتان، مما زاد من أخطائي. كارلوس تفوق علي ذهنيا، وكان ذلك عاملا حاسما".

وأشار موسيتي إلى أن الفوز على نجوم مثل ألكاراز وسينر هو ما ينقصه لتثبيت مكانته بين نخبة التنس: "للفوز بالبطولات الكبرى، يجب أن أتغلب على هؤلاء اللاعبين. تغلبت على معظم لاعبي العشرة الأوائل في مباريات كبيرة، لكن يانيك وكارلوس، إلى جانب جاك درابر، هم الوحيدون الذين لم أهزمهم بعد في مباريات مهمة. التغلب عليهم هو الخطوة التالية للوصول إلى قمة التنس".
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة

روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.

واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.

وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.

وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بريطانيا المنافقة تتحرّش بـ"الجنائية الدولية" لحماية نتنياهو
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • «الثنائي آل علي» يحصدان المركز الأول في «آسيوية التنس»
  • برشلونة يستقبل أوساسونا وعينه على توسيع الفارق في صدارة الليجا
  • خام البصرة يغلق على خسارة أسبوعية
  • عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
  • ما هي ضوابط محاكمة المتهمين المصابين بأمراض عقلية.. الإجراءات الجنائية يوضح
  • 5 فرق تضمن «الملحق» في «يوروبا ليج»
  • رابطة محترفي التنس ATP تعلن قائمة المشاركين في نهائيات بطولة الجيل القادم في جدة
  • تجربة فاخرة لاتحاد لاعبات التنس مع مرسيدس-بنز