«مهارات الاستدلال والتحقيق في جرائم الاتجار بالبشر».. دليل قانوني شامل للدكتور سعيد محمد النجار
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صدر مؤخرا عن دار النهضة العربية، كتاب «مهارات الاستدلال والتحقيق في جرائم الاتجار بالبشر»، للدكتور سعيد محمد النجار.
ويعد الكتاب دليلا شاملا على فهم موضوع جرائم الاتجار بالبشر ومهارات الاستدلال والتحقيق فيها بالكامل، وذلك في ضوء أحكام القانون رقم 64 لسنة 2010.
وحرص الكاتب على تقديم مادة قانونية للقارئ تجعله قادرا على فهم كل جانبٍ من جوانب هذا الموضوع والتعامل معه بكل ثقةٍ واقتدارٍ.
ويتناول الكتاب، تعريف جرائم الاتجار بالبشر في المواثيق الدولية، وكذلك القصد الجنائي العام والخاص في جرائم الاتجار بالبشر.
ويفسر الكتاب الأمور التي تشكل فيها واقعة زراعة الأعضاء البشرية جريمة الاتجار بالبشر.
ويستعرض الكتاب كيفية تأويل وقائع تهريب المهاجرين لإحدى صور جرائم الاتجار بالبشر، باعتبار أن كل مهاجر عرضه للاتجار.
ويقدم الكتاب اعتبارات مهمة لمجريات التحقيق بشأن جرائم الاتجار بالأطفال، ونبذة عن أهم الجوانب الإجرائية ذات الصلة.
الدكتور سعيد محمد النجار، حاصل على دكتوراه في القانون الجنائي، من كلية الحقوق جامعة عين شمس.
اقرأ أيضاًرغم الأسر والتعذيب.. فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
علي جمعة يفجّر مفاجآت عن توثيق السنة: الصحابة كانوا يحرصون على الكتابة فى عهد النبي
«النهر المحترق».. ديوان شعرى يشارك فى معرض فنزويلا الدولي للكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الحقوق الدكتوراه القانون الجنائي جرائم الاتجار بالبشر دار النهضة العربية جرائم الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم
قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له.
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين، خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية، أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف: “لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهام لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام”.
وأردف قائلا: “عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، ما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي”.
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم، والذي أقيم الشهر الماضي في بكين، تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.
وتميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر “في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية.. في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا”.
وتحدث ليان للصحافيين من مقر شركة “إكس هيومانويد” المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم “مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر” والتي فاز روبوتها تيان جونغ ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب