مسودة إعلان بغداد: مبادرات في الأمن الغذائي والمائي وتقوية الجامعة العربية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية، الدكتور باسم العوادي، أن مسودة البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين، المنعقدة في بغداد، تتضمن ثمانية بنود رئيسية تعكس أولويات المرحلة الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، وتغير المناخ، والأمن العربي المشترك، ومواجهة ظاهرة المخدرات.
. ويشيد بجهود العراق
وأوضح العوادي، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المسودة اعتمدها مجلس وزراء الخارجية العرب، وشملت تقارير متكاملة حول الأزمات في 11 دولة عربية، إلى جانب مناقشة مبادرات للتعاون في مجالات الأمن الغذائي والمائي، وتحديث آليات العمل العربي المشترك، ومقترحات لتعزيز دور الجامعة العربية.
وأشار إلى أن بند فلسطين يتصدر جدول الأعمال، باعتباره القضية المركزية التي تحظى بإجماع عربي، فيما يتناول البند الثاني قضايا التهجير، والمساعدات الإنسانية، ودعم الأونروا، وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، كما تناولت المسودة ملف الإرهاب، حيث شددت على ضرورة بناء استراتيجيات أمنية جماعية، وتبادل المعلومات، والتعاون في التصدي للتهديدات المشتركة.
في السياق ذاته، تضمنت المسودة بندًا خاصًا بالتغيرات المناخية، حذر فيه الوزراء من التداعيات البيئية الخطيرة على المنطقة العربية، وضرورة تفعيل مبادرات التكيف والمناخ العادل، وأكد العوادي أن القمة العربية في بغداد تسعى إلى أن تكون منصة فعلية لإطلاق مبادرات تنفيذية، بدلًا من الاكتفاء بالخطابات، مشددًا على أن العراق يأمل أن يعكس "إعلان بغداد" تطلعات الشعوب العربية في التكاتف والمضي نحو حلول جماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة العراقية بغداد القضية الفلسطينية الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قمة بغداد فرصة لنقل رسائل قوية
شبكة انباء العراق ..
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي، اليوم الجمعة، أن العراق اتخذ إجراءات محكمة لتسهيل التغطية الصحفية لقمة بغداد، فيما أشار الى أن العراق له دور مهم في العمل العربي المشترك، شدد على أن القمة العربية في بغداد فرصة لنقل رسائل قوية بحتمية التضامن والتلاحم العربي.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي، إن “انعقاد القمة العربية فوق أرض العراق الشقيق يحمل دلالة عميقة جداً، بحكم الوزن والدور المهم للعراق في العمل العربي المشترك، ودوره الأساس في تعزيز روابط التضامن والتنسيق المستمر ما بين الدول الأعضاء، لأجل التعامل الجاد بروح من المسؤولية مع كل التحديات المطروحة”.