بغداد - الوكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال قمة بغداد العربية الـ34، على ضرورة وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة فورًا، معربًا عن رفض المنظمة الدولية القاطع لأي تهجير قسري لسكان القطاع، محذرًا من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار القصف واشتداد الأزمة.

وشدد غوتيريش على أهمية العمل الجاد من أجل إعادة إطلاق عملية السلام على أساس حل الدولتين، معربًا عن أمله في أن يشكل مؤتمر السلام المزمع عقده الشهر المقبل فرصة حقيقية لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف المعقد.

كما أعرب الأمين العام عن دعمه الكامل لـ عملية سياسية سورية يقودها السوريون بأنفسهم، مشددًا على أن هذه العملية يجب أن تضمن لهم مستقبلًا عادلًا وديمقراطيًا، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والصراعات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.

وفي ملف اليمن، رحّب غوتيريش بـ الوساطة العُمانية التي أدت إلى إعلان وقف الهجمات في البحر الأحمر، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق حل سياسي شامل ينهي النزاع ويعيد الاستقرار للبلاد.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جهود السلام في المنطقة كافة، داعيًا الدول العربية إلى تعزيز التضامن والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات المتشابكة التي تؤثر على أمن واستقرار الشرق الأوسط.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي

غزة - صفا

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.

وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.

وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.

ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.

وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يصف الوضع في غزة بـ "الكارثي"
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
  • الأمين العام للأمم المتحدة: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا على الكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • وزارة الخارجية تُدين تدخل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها