الرئيس المصري يطالب ترامب بـ "وساطة" تُوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى التدخل العاجل وبذل الجهود والضغوط والوساطة لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة ، مشيرًا إلى أهمية دور الولايات المتحدة في تحقيق سلام تاريخي جديد في الشرق الأوسط، شبيه بما قامت به في اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في السبعينيات.
جاءت دعوة السيسي خلال كلمته في القمة العربية الـ34، المنعقدة اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد، حيث شدد على أن الدور الأميركي يمكن أن يكون محوريًا في إطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى تسوية نهائية تحقق السلام الدائم في المنطقة.
وقال الرئيس المصري: "أطالب ترامب، بصفته قائدًا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية جادة يكون فيها وسيطًا وراعيًا، تفضي إلى تسوية نهائية تحقق سلامًا دائمًا".
وأكد أن نجاح إسرائيل في توقيع اتفاقيات تطبيع مع الدول العربية لن يكون كافيًا لتحقيق السلام الشامل في المنطقة، ما لم يتم التوصل إلى حل جذري ينهي الاحتلال ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف السيسي: "لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".
يشار إلى أن تصريحات الرئيس السيسي تأتي في ظل تصعيد غير مسبوق في قطاع غزة، ودعوات عربية متزايدة لإيقاف العدوان الإسرائيلي وبلورة رؤية سياسية شاملة لحل القضية الفلسطينية.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شهيد باستهداف مُسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة الزرارية جنوب لبنان بمشاركة الرئيس عباس.. انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد ترامب يخطط لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 9 عسكريين بانفجار عبوة ناسفة شمال غزة باكستان والهند تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فوري بالفيديو: الاحتلال ينسف منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم الرئيس عباس يستقبل مفتي روسيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”