عينى لمعت لما شفت الذهب.. اعترافات صادمة لجارة سرقة الشيخة نقاوة بعد تخديرها
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
اعترفت أرملة ونجلاها، المتهمون بارتكاب جريمة سرقة الشيخة "نقاوة"، أقدم محفظة للقرآن الكريم بقرية سماتاى التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، بتفاصيل جريمتهم البشعة التي ارتكبوها بحق السيدة المسنة الكفيفة، التي تخرج من بين يديها المئات من حفظة كتاب الله.
وأكدت المتهمة الأولى، أنها تقيم بالقرب من منزل المجني عليها، وأنها راودتها أفكار شيطانية بسرقة السيدة العجوز، بعدما لفت نظرها ما ترتديه من مشغولات ذهبية، وبدأت تخطط للجريمة مستعينة بنجليها.
وأضافت أنه قبل يوم من الواقعة، كلّفت ابنتها (المتهمة الثانية) بالتوجه إلى منزل المجني عليها، واصطحابها إلى منزلهم، بحجة أنها مريضة وتحتاج إلى "الرقية الشرعية" من الشيخة نقاوة.
وأوضحت المتهمة، أنها شاهدت الذهب فى يد المجني عليها، فاتخذت قرارها بتنفيذ الجريمة، واتفقت مع ابنيها (المتهمين الآخرين) على التسلل إلى منزل الشيخة لسرقتها.
وبحسب الاعترافات، تولت الابنة مراقبة الأجواء من أمام المنزل، بينما دخلت الأم ونجلها (المتهم الثالث) إلى الداخل، حيث فوجئت المجني عليها بوجودهما، فقام المتهم الثالث بوضع يده على فمها وشل حركتها حتى لا تصرخ، ثم استولوا على مشغولاتها الذهبية، والتي شملت 3 غوايش، وعقدًا، وخاتمين، وحلقًا، قبل أن يفروا هاربين.
وكشفت المتهمة أنها أخفت المسروقات مؤقتًا انتظارًا لفرصة مناسبة لبيعها بعد أن تهدأ الأمور، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبطها ونجليها بعد ساعات قليلة من ارتكاب الواقعة.
وجددت جهات التحقيق بمحافظة الغربية حبس المتهمة ونجليها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية سرقة الشيخة نقاوة، بعد أن استغلوا فقدانها للبصر وتسللوا إلى منزلها وسرقوها بعد تخديرها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية قد تلقت بلاغًا بتعرض الشيخة نقاوة للسرقة، بعد أن تسلل مجهولون إلى منزلها وقاموا بتخديرها وسرقة مشغولاتها الذهبية.
وبتكثيف التحريات، تم تحديد هوية المتهمين، وتبين أنهم جارتها ونجلاها، حيث تم ضبطهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة، لتأمر النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جُدِّد حبسهم 15 يومًا لاحقًا.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث قطور محافظة الغربية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
إيران: لم يُتخذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات.. وإحصائية صادمة لضحايا العدوان الإسرائيلي
أعلنت الحكومة الإيرانية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، بلغ 935 قتيلًا و5646 جريحًا، مؤكدةً أن تقديم الرعاية للجرحى تم في ظروف طبية صعبة بسبب الضغط الكبير على البنية الصحية والمستشفيات في البلاد.
جاء ذلك على لسان فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، في تصريحات نُقلت عن وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حيث أشارت إلى أن إيران لم تتخذ بعد أي قرار يتعلق بالدخول في مفاوضات مع أطراف خارجية، في ظل استمرار تداعيات الهجوم.
عاجل- بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. الحكومة تُخفض أسعار اللحوم والدواجن 10% عايز تشتغل في الحكومة؟.. اعرف شروط التقديم لوظائف النقل النهري من هنا مهاجراني: المستشفيات تعرضت للقصف والرعاية تمت رغم الإمكانات المحدودةأكدت مهاجراني أن عدد الجرحى الذين تلقوا العلاج في المراكز الطبية بلغ أكثر من 5600 مصاب، مشيرةً إلى أن الكوادر الصحية قدمت الرعاية وسط تحديات كبيرة تتعلق بقدرة المستشفيات المحدودة على استيعاب الأعداد المتزايدة.
كما أوضحت أن القصف الإسرائيلي استهدف مراكز حيوية داخل إيران، شملت:
مستشفى الشهيد مطهريمستشفى خاتممستشفى لبافي نجادمستشفى فارابي كرمانشاهرعاية الأطفال الأيتام في قصر شيرينمركز الهلال الأحمر لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصةضحايا سجن إيفين وإزالة الأنقاض لا تزال جارية
وفي تطور مأساوي، كشفت مهاجراني عن مقتل 71 مواطنًا نتيجة القصف الذي استهدف سجن إيفين الشهير، مشيرةً إلى أن أعمال إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة حتى اللحظة، في محاولة لانتشال الضحايا والمصابين العالقين.
لا موعد للمفاوضات حتى الآن
وفيما يتعلق بالتحركات الدبلوماسية، شددت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية على أن وزارة الخارجية لم تحدد أي موعد قريب للمفاوضات، وأنه لا يوجد قرار رسمي بعد بشأن الدخول في أي مفاوضات، وسط تصاعد حالة الترقب داخليًا وخارجيًا بشأن مستقبل العلاقات الدولية بعد التصعيد العسكري الأخير.
تحذير هام جدًا من السفارة الأمريكية في الأردن بشأن ال مشروبات الكحولية ملوثة بالميثانول