منظمة إنسان: قصف الموانئ اليمنية جريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يمانيون../
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بأشد العبارات، جريمة استهداف طيران العدو الصهيوني للموانئ اليمنية، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن استهداف منشآت مدنية حيوية محمية بموجب اتفاقيات جنيف، وفي مقدمتها موانئ الحديدة والصليف، يعد سلوكًا عدوانيًا ممنهجًا يرتكب بشكل متعمد، ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة مرتكبيه.
وأكدت منظمة إنسان أن خطورة هذا التصعيد تتضاعف في ظل التهديدات العلنية التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات يمنية، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا لسيادة اليمن، وخرقًا لقواعد الاشتباك والقانون الدولي، يتوجب إدراجه ضمن ملفات الجرائم المعروضة أمام محكمة العدل الدولية.
ودعت المنظمة في بيانها، المجتمع الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف، إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين في اليمن، وفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء.
كما حذّرت من استمرار سياسة الإفلات من العقاب التي يتبعها الاحتلال، مؤكدة أن التغاضي عن هذه الجرائم يشجع على المزيد من الاعتداءات والانتهاكات بحق الشعوب في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.