ريمونتادا الهلال أمام الفتح تُبهر الصحف العالمية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
ماجد محمد
حظي فوز الهلال المثير على الفتح بنتيجة 4-3، ضمن منافسات الدوري للمحترفين، بتغطية واسعة في الصحف العالمية التي أشادت بالعودة القوية التي حققها “الزعيم” في اللقاء الدرامي.
واستعرضت الصحف تفاصيل المواجهة التي قلب فيها الهلال تأخره بثلاثة أهداف لهدفين إلى فوز ثمين في اللحظات الأخيرة، مؤكدين أن الفريق بات قريبًا من حسم تأهله إلى النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
صحيفة ماركا الإسبانية وصفت الفوز بـ”العودة الملحمية”، مشيرة إلى أن الهلال اقترب من ضمان مكانه في دوري الأبطال بعد هذا الانتصار الصعب.
من جانبها، علّقت شبكة CNN على المواجهة قائلة: “الهلال يتغلب على الفتح في الوقت بدل الضائع بقيادة مدربه جوزيه جوميز.. كان شوطًا أولًا سيئًا للفريق الأزرق الذي تلقى هدفين، لكنه عاد في الشوط الثاني بفضل القائد سالم الدوسري”.
أما صحيفة Lance البرازيلية، فوصفت المباراة بـ”التاريخية”، وأشادت بالمدرب المؤقت محمد الشلهوب الذي حافظ على سجله المثالي منذ توليه المسؤولية خلفًا للبرتغالي جورجي جيسوس.
بدورها، أشارت صحيفة آبولا البرتغالية إلى أن “الهلال حقق انتصاره الثالث على التوالي تحت قيادة الشلهوب، بعد فوز مثير على الفتح بفضل هدف متأخر يعكس شخصية الفريق البطل”.
ويستعد الهلال لخوض آخر جولتين من الموسم وسط طموحات باستكمال مشواره بثبات وإنهاء الموسم على قمة الترتيب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري السعودي الفتح دوري روشن نادي الهلال
إقرأ أيضاً:
مطرنا بفضل الله ورحمته
يستبشر سكان الجزيرة العربية- قديمًا وحديثًا- بظهور النجم العملاق الساطع في السماء، المعروف باسم سهيل. فبظهوره يبدأ العد التنازلي لفصل الشتاء، إذ يبرد الماء، ويقصر النهار، وتطول الليالي، وتخضر الأشجار، وتتكون السحب، وتنخفض درجات الحرارة. ويُعزى ذلك إلى ما يُعرف بالانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي، وما يترتب عليه من قدوم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، نتيجة انتقال الشمس من مدار السرطان، الخط الوهمي الذي تتعامد عليه الشمس، نحو خط الاستواء، ثم إلى مدار الجدي، ما يؤدي إلى تغيّر الأجواء وتغير المواسم.
مع هذا التغير، تكثر الأمطار، وتبرد الأجواء حتى تصل إلى مرحلة الشتاء، ويعم الخير الأرض؛ بفضل الله ورحمته. ولذلك كان العرب منذ القدم ينتظرون ظهور نجم سهيل ويستبشرون به، مُغنين بطلته في أشعارهم الشعبية، ومن ذلك قولهم:
“هلا بطلتك يا نجم يا سهيل
ولولاك ما رحنا وجينا”
كما قالوا أيضًا:
“إذا طلع سهيل طاب الليل،
ولا تأمن السيل وتلمس التمر”
ويعد ظهور نجم سهيل في السماء بداية اهتمام الفلكيين والمتأملين بعلامات النجوم، في معرفة تقلبات الطقس ونزول الأمطار. لكن يجب التأكيد أن هذه الظواهر الطبيعية ليست سببًا بذاتها، فسبحان الله، مسبب الأسباب، رب المشرقين والمغربين، الذي بيده تدبير الكون كله.
ومهما بدت التأثيرات المناخية مرتبطة بالنجوم، فإن حقيقة الأمر أن المطر والخصوبة ونمو النباتات وتخضر الأرض وفصول السنة كلها بتقدير الله وإرادته وحده، وليست منقولة عن النجوم. فالأمطار والخيرات؛ تأتي بفضل الله ورحمته، وليس لأحد دخل في ذلك من النجوم أو الكواكب. وهذه مسألة يجب الانتباه إليها حتى لا نقع في ما يُحرَّم شرعًا، فالأسباب والأقدار جميعها بيد الله وحده، لا شريك له سبحانه وتعالى.
lewefe@
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية