طالب أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، المتظاهرين بالاستمرار في الاحتجاج حتى إسقاط حكومة الدبيبة.

وقال زهيو، عبر حسابه على “فيسبوك” إن الواجب على الشباب “المتظاهرين” مواصلة الاحتجاجات السلميّة حتى تحقيق الهدف وهو إسقاط هذه الحكومة.
وأكد أن المتظاهرين أمامهم خيار من إثنين أما مواصلة الضغط حتى استقالة باقي الوزراء وإسقاط هذه الحكومة أو أن حتى الوزاراء الذين استقالوا يوم أمس سيعودوا لمواصلة عملهم متحججين أن الاستقالات كانت تحت الضغط.


وتابع:” أود بالخصوص تذكيركم بجملة الاستقالات التي أعلنها النواب ليلة حرق مجلس النواب والتي عدلوا عنها بعد ذلك كأن لم يكن”.
ونوه بأن الاستمرار في التظاهر والدعوة للاعتصام في الميدان هو الحل.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الاستقالات تتوالى في ليبيا.. وحكومة الدبيبة تِشكك

قالت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، الجمعة، في بيان لها، إن الحكومة تتابع ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء وتؤكد أن ما ورد لا يعكس الحقيقة.

وأضاف البيان، كما تُقدّر الحكومة حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف، وتُشدد على أن كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة.

ومنذ قليل، أعلن وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محمد عون في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي استقالته من حكومة الدبيبة.

وقال في كلمته: "على رئيس الحكومة التنحي وفسح المجال أمام الشعب الليبي ليختار من يمثله في انتخابات نزيهة".

وأضاف: "حان الوقت لمحاسبة كل الفاسدين وإظهار الحقيقة للشعب الليبي"، مشيرا إلى إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين في طرابلس.

الاستقالات تتوالى

وأفادت تقارير في وقت سابق بتجدد المظاهرات في مدينة طرابلس وكذلك تقديم عدد من وزراء حكومة الدبيبة استقالتهم.

وشملت الاستقالات كلا من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، وبدر التومي وزير الحكم المحلي، وأبو بكر الغاوي، ووزير الإسكان والتعمير، بحسب وسائل إعلام محلية. كما استقال رمضان أبو جناح نائب رئيس الوزراء الذي أعفي من تسيير وزارة الصحة قبل أسبوعين، ومحمد فرج قنيدي وكيل وزارة الموارد المائية المكلف بتسيير الوزارة.

وتأتي الاستقالات في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة الدبيبة.

تظاهرات طرابلس

وفي تطور ميداني لافت، خرجت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل حكومة الدبيبة، وحمل بعضهم رئيس الحكومة مسؤولية الاشتباكات الدامية التي اندلعت في المدينة منذ مساء الإثنين.

ووصل المتظاهرون إلى ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة مرددين شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.

وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في دعوة جميع الأطراف في طرابلس إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد.

ودعت السفارة في منشور على منصة "إكس" إلى ضمان حماية المدنيين من الأذى، واحترام وقف إطلاق النار.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أكدت على حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، في إشارة إلى الدعوات لخروج مظاهرات في العاصمة طرابلس الجمعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو من بغداد إلى “مضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف المجزرة في غزة”
  • اتحاد طلبة ليبيا: موقفنا ثابت في إسقاط حكومة الدبيبة غير الشرعية
  • عاجل || قتيل في محاولة اقتحام مقر الحكومة الليبية واستقالات تضرب حكومة الدبيبة
  • الاستقالات تتوالى في ليبيا.. وحكومة الدبيبة تِشكك
  • استقالة ثلاثة وزراء من حكومة الدبيبة وتصاعد الاحتجاجات في طرابلس
  • الاستقالات تتوالى من حكومة الدبيبة وسط تظاهرات
  • «عبدالقيوم»: دعم حراك إسقاط حكومة الدبيبة أهم واجب في هذا العام
  • عضو بإفتاء الغرياني: لا يجوز المشاركة في مظاهرة إسقاط حكومة الدبيبة لأن فيها مفاسد جمة
  • نواب المنطقة الغربية يطالبون حكومة الدبيبة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين