"عبدالغفار" يتفقد مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية.. صور
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، مستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لمتابعة آلية تشغيل وتنفيذ برنامج خفض الضرر، الذي تم تشغيله تجريبيا في مارس 2023، وفقًا لضوابط وسياسات محددة، وذلك بمستشفيات (سوهاج، والمعمورة، والعباسية) للصحة النفسية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير بدأ جولته بتفقد وحدة خفض الضرر المستحدثة، وتعرف على الإجراءات الطبية والعلاجية المُتبعة داخل الوحدة، مشيدًا بآليات العمل وانتظام الفرق الطبية، مؤكدًا أهمية الوحدة في تقليل حجم الضرر الناتج عن تعاطي المواد المخدرة، حيث أكد خلال زيارته التفقدية، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرا ودفعًا قويا لملف الصحة النفسية، ضمن قائمة أولوياتها.
وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير، استكمل جولته بزيارة المعامل الطبية، ووحدة الفيروسات، والتي تم تشغيلها عام 2020، حيث اطمأن على معدل الترددات، فضلًا على اطمئنانه على سير العمل الطبي في وحدات الرعاية المتوسطة، وأشاد بجودة الآداء والتجهيزات والاستعدادات الطبية وغير الطبية بالمستشفى.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن الوزير، استمع إلى شرح مفصل حول الهيكلي الوظيفي للمستشفى، المبني في مساحة قدرها 6 أفدنة، وبطاقة استيعابية 67 سريرا، تشمل أسرة (تأهيل، إزالة سموم، تشخيص مزدوج، سيدات)، بالإضافة إلى العيادات الخارجية وتشمل (نفسية، إدمان، فيروسات، خفض الضرر، باطنة، أسنان، جلدية، أشعة عادية، عيادات رعاية نهارية سيدات ورجال) بمتوسط تردد يومي يصل لـ200 حالة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير، حرص على حضور إحدى جلسات التوعية النهارية، وتحدث خلالها مع المشاركين بالجلسة واطمأن لحصولهم على كافة الخدمات الطبية والتوعية بانتظام ومجانًا، كما اطمأن على مدى التزامهم بالخطة الزمنية العلاجية التي تمتد إلى 6 أشهر، بالإضافة إلى الاطمئنان على مدى استعداد المرضى للحضور يوميًا وتلقي العلاج، حيث دعا المشاركين إلى مواصلة نشر الوعي الصحي النفسي، واستقطاب المرضى النفسيين للحصول على الخدمات الطبية النفسية اللازمة، الأمر الذي يساهم بدوره في توفير حياة صحية نفسية آمنة وشاملة للمواطنين.
وقال إن الوزير شدد على وضع خطة محددة وسريعة للبدء في التوسع وتنفيذ المراحل التالية لبرنامج خفض الضرر، وتعميمه بكافة مستشفيات الصحة النفسية، وذلك للتوسع في التغطية الصحية النفسية، وحصول كل مريض على حقه الصحي، موجهًا بتقديم كافة أدوات الدعم اللازمة للقطاع النفسي، بما يضمن ضمان انتظام آليات العمل بالمستشفيات النفسية على مستوى محافظات الجمهورية.
رافق الوزير خلال جولته اليوم، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العامة للأمانة العامة للصحة النفسية.
1000125947 1000125959 1000125965 1000125944 1000125956 1000125968 1000125950 1000125962 1000125941 1000125953 1000125971المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعدادات الطبية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة النفسية الصحة العامة المواد المخدرة تعاطى المواد المخدرة للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تستعرض مخاطر الإدمان في ملتقى اليوم العالمي للصحة النفسية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلةً بقسم صحة المجتمع والصحة النفسية في كلية التمريض اليوم ملتقى اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الصحة النفسية والإدمان .. نحو مجتمع واعٍ ومتماسك" بقاعة كلية التمريض. وركز الملتقى على تأثير الإدمان على الفرد والمجتمع، واستعراض أحدث أساليب الوقاية والعلاج، ودور المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية في دعم التوازن النفسي والرفاه الاجتماعي، كما تضمن جلسات علمية وحوارية ومعرضًا توعويًا، بما في ذلك معرض للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية.
وأكدت الدكتورة خلود بنت راشد العبري أستاذ مساعد بكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ترجمةً لالتزام الجامعة بنشر الوعي المجتمعي حول قضايا الصحة النفسية .. مشيرةً إلى أن الصحة النفسية ليست رفاهية فكرية، بل قضية تمس استقرار الإنسان وكرامته وقدرته على العطاء.
وأضافت: أن الإدمان يمثل أحد أبرز التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، لما له من آثار نفسية واقتصادية واجتماعية .. مؤكدةً على أهمية تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات في الوقاية والعلاج، إيمانًا بأن الوعي هو خط الدفاع الأول، والتماسك المجتمعي هو السلاح الأقوى.
من جانبها، أوضحت عميدة كلية التمريض، الدكتورة هدى بنت سالم النعمانية، أن الملتقى يمثل منصة علمية لتبادل الخبرات والآراء حول سبل تعزيز الرفاه النفسي ومكافحة الإدمان .. مشيدةً بجهود المشاركين والجهات الداعمة في إنجاح فعالياته.
كما شهد الملتقى تقديم عروض علمية وتوعوية متعددة، منها عرض لجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، قدمه الأستاذ يحيى بن صالح الريامي، ممرض عام أول متخصص في الصحة النفسية وعضو في المكتب التنفيذي للجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ومشاركة شرطة عمان السلطانية ممثلة بالنقيب أحمد البلوشي، إضافة إلى عروض من مركز مسقط للتعافي وجمعية الرؤية الإيجابية التي عرضت جهودها في مجال التثقيف الصحي والدعم النفسي.
وقال الدكتورة أميرة الرعيدان عضو لجنة الرقابة من المخدرات والمؤثرات العقلية: أن اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام يأتي هذا العام تحت شعار "الصحة النفسية والإدمان .. نحو مجتمع واعٍ ومتماسك" وهذا الشعار يحمل الكثير من الأهداف والرسائل السامية لمواصلة رحلة التعافي، مشيرة إلى أن الأسرة لها دور أساسي في التربية والتوعية وهي الحجر الأساسي في تربية النشء الصالح، ولابد أن يكون هناك حواراً بين الأسرة والشخص الذي تضرر من آفة التعاطي، وذلك لأن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب الخدمي من ناحية المستشفيات والتنويم وإنما هناك الجانب العاطفي والمتمثل في دور الأسرة والوقوف إلى جانب المتعاطي .. إذ الكثير من الحالات تحدث لها انتكاسة نتيجة الخلافات الاسرية وكذلك عدم تشجيع الاسرة لهم والوقوف إلى جانبهم، بسبب الوصمة الاجتماعية، ونؤكد على الدور الكبير للأسرة في رحلة التعافي وكذلك دور مختلف الجهات والمجتمع في دمج المتعافين وهو مطلب أساسي، وكلنا نحمل رسالة واحدة وهي مجتمع عماني أمن وخالي من المخدرات.
وأكد أن مركز مسقط للتعافي تم افتتاحه في 30 يونيو 2025 وكان في المرحلتين التجريبية والتشغيلية، واليوم مع اكتمال الخدمات سواء من الطاقم الطبي وكذلك خدمات العلاج المبدئي والمتمثل في التخلص من السموم، وخدمات العلاج التأهيلي القصير المدى، ويتبع الرعاية اللاحقة طويلة المدى، وهناك توسعة في الخدمات ليشمل الاناث، إذ كان لدينا تحدي حول حالات معالجة التعاطي لدى الاناث، ولا يزال العمل جارٍ لاحتضان فئة الفتيات وتوفير الخدمات الملائمة لهن.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين والجهات الداعمة، ومن بينها بنك صحار الدولي وصيدلية مسقط، تقديرًا لمساهماتهم في دعم الفعاليات المجتمعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجال الصحة النفسية.