يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن وحدة الإنسان اليمني ستظل الركيزة الأساسية في مواجهة مشاريع التقسيم والهيمنة التي تحاول قوى العدوان الاستعمارية تمريرها بمساعدة أدوات داخلية تتبنى مشاريع مناطقية ضيقة.

وخلال لقائه اليوم السبت بوزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، شدد الرهوي على أن الوحدة اليمنية ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي قاعدة صلبة للقوة والكرامة والاستقرار، وأن التفريط بها يعني الانزلاق نحو التفكك والصراع والارتهان لقوى الخارج.

وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو، من خلال أنشطة وفعاليات ثقافية وسياسية ذات طابع وطني وإنساني، تعكس صمود اليمنيين في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وتُبرز التحديات التي تواجه الوطن، خاصة في المناطق المحتلة.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة أن تُسلّط الفعاليات الثقافية الضوء على جرائم الاحتلال في المحافظات والجزر الواقعة تحت السيطرة السعودية الإماراتية، لا سيما ممارسات التجويع الممنهجة وتدمير البنية التحتية ومقومات الحياة اليومية للمواطنين فيها.

وأشار إلى أن حكومة التغيير الوطني تتحمل مسؤولية أخلاقية ووطنية تجاه أبناء الشعب اليمني في عموم المحافظات، بما فيها المحتلة، وأن هذه المسؤولية تتجلى في الوقوف إلى جانبهم ودعمهم بمختلف الوسائل الممكنة.

وأكد الرهوي أهمية إبراز الدور المركزي للوحدة الوطنية في ترسيخ الأمن والتنمية، داعياً إلى توجيه الجبهة الثقافية لمواجهة الحملات العدوانية التي تستهدف الهوية اليمنية الجامعة، وتعمل على طمس القيم والمبادئ التي تمثل جوهر المشروع الوطني التحرري بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وشدد اللقاء على تفعيل مختلف أشكال العمل الثقافي والفني لمواجهة الحملة الممنهجة التي يقودها الأعداء للنيل من الثقافة الإيمانية والهوية الجامعة للشعب اليمني، باعتبارها إحدى أهم جبهات الصمود في معركة التحرير والاستقلال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

برئاسة الحباري.. لقاء لقيادة ومشايخ ريمة يؤكد وجوب الاصطفاف الوطني لإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته

الثورة نت/..
عُقد في محافظة ريمة اليوم لقاء موسع، برئاسة محافظ المحافظة فارس الحباري، ضم قيادة ومشايخ وأعيان ووجهاء المحافظة.

وتدارس اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلس الشورى منصور المنتصر وأحمد مقبل وغيلان محفل وغيلان البرار وأمين عام محلي المحافظة حسن العمري ووكلاء المحافظة محمد مراد وحافظ الواحدي وفهد الحارسي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، الأوضاع في المحافظة ومستجدات الأحداث التي أشعلتها العناصر التكفيرية بقيادة المدعو صالح حنتوس، في مديرية السلفية.

واستعرض اللقاء الجوانب المتصلة باستمرار النفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان وعملائه ومرتزقته، وتعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني والمجتمعي، والتأكيد على وجوب توحيد الصف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية لإفشال مخططات قوى العدوان التي تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي.

وفي اللقاء أشاد المحافظ الحباري، بتفاعل مختلف القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية بالمحافظة ودورهم الإيجابي ومواقفهم الوطنية في مساندة الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة وتعزيز جهود التعبئة لمواجهة العدوان ومرتزقته.

وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه اليمن والأمة، وما يتطلبه ذلك من تحرك واسع وجاد لتعزيز الروحية الجهادية والتصدي لأي أعمال تخل بالأمن والاستقرار والسكينة العامة.

ودعا محافظ ريمة، الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة تدعو لتمزيق الصف الوطني وتفكيك الجبهة الداخلية خدمة لأجندة قوى العدوان.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة، تستدعي من الجميع التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتعزيز التعبئة والتحشيد لإنجاح المرحلة السادسة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” والنفير العام دعمًا وإسنادًا لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي.

وأدان بيان صادر عن المشاركون في اللقاء من قيادات ومشايخ ووجهاء المحافظة، بشدة الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس وتخابره مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مخططات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية.

واستنكر البيان ما ارتكبه المدعو حنتوس من جرائم قتل واستهداف لقوات الأمن في المحافظة .. مؤكداً أن أمن واستقرار المحافظة والوطن ثوابت وطنية وخطوط حمراء لا يمكن لأي كان المساس بها مهما كانت التحديات.

وأكد مشايخ وأعيان ريمة، رفضهم لأي أعمال خارجة عن القانون أو إحداث أي مشاكل داخلية تزعزع الأمن والسكينة العامة، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.

وشدد البيان على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال كل من أراد تفكيك الجبهة الداخلية، مؤكدًا وقوف كافة أبناء المحافظة وتأييدهم المطلق لكافة الخيارات الاستراتيجية التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، انتصارًا لغزة ودعمًا وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية.

وجدد بيان اللقاء، التأكيد على مواصلة الاستنفار والنفير العام والتعبئة لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم الواحدة الموحدة
  • الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع
  • برئاسة الحباري.. لقاء لقيادة ومشايخ ريمة يؤكد وجوب الاصطفاف الوطني لإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته
  • الإعلام اليمني يعلن الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني (تفاصيل)
  • المجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني
  • المجلس الوطني للتطوير يستقبل وفد الوكالة الإيطالية الإنمائي لبحث دعم مشاريع الأمن المائي والغذائي
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • المملكة تدين وتستنكر التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • إعلان هام من الخطوط اليمنية حول طائرتها التي تعرضت لحادث
  • حموشي يستقبل رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات