تركيا على أعتاب ثروة جديدة.. أردوغان يعلن عن اكتشاف غاز ضخم
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي، يبلغ حجمه 75 مليار متر مكعب، وذلك خلال مشاركته في افتتاح مستشفى إسطنبول للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والتعليم والبحوث. وأوضح أن هذا الاكتشاف كفيل بتغطية احتياجات المنازل من الغاز الطبيعي لمدة تقارب 3.5 سنوات، وتقدّر قيمته بنحو 30 مليار دولار.
وقال أردوغان في كلمته: “تمكنا من تحقيق هذا الاكتشاف من خلال أعمال التنقيب التي أجريناها بواسطة سفينة الحفر السابعة ‘عبد الحميد خان’ في بئر غوكتبه-3، والتي انطلقت في 27 مارس واكتملت يوم أمس”.
اقرأ أيضارغم التوترات.. تركيا تصعد في طلبات شنغن والرفض يتراجع
السبت 17 مايو 2025وأكد الرئيس التركي أن بلاده ماضية في تحقيق هدف “تركيا المستقلة في الطاقة”، رغم ما وصفه بمحاولات العرقلة من قبل “عناصر الجبهة الخامسة المتخفين خلف شعارات بيئية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أردوغان اكتشاف غاز طبيعي الاقتصاد التركي الطاقة في تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يدعو لفتح صفحة جديدة مع دول الخليج
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد، عن استعداد بلاده لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون مع دول الخليج العربي، مؤكدًا أن إيران تسعى إلى بناء علاقات شاملة ومتوازنة مع مجلس التعاون الخليجي، تقوم على أسس من التضامن الإسلامي والتعاون الإقليمي.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في طهران، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا). وقال الرئيس الإيراني إن بلاده "ترحب بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول الجوار، خاصة في منطقة الخليج"، موضحًا أن ذلك ينبع من "الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتوسيع التعاون بين الدول الإسلامية، في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي".
دعوات للحوار رغم التوترات الإقليميةوتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، بعد أن أدانت عدة دول خليجية وعربية، خلال الأيام الماضية، الضربات التي شنّتها إيران على قاعدة "العديد" الجوية الواقعة في قطر، والتي تستضيف قوات أمريكية. ووصفت تلك الدول الهجوم بأنه "انتهاك سافر للمواثيق والأعراف الدولية"، داعية طهران إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم تعريض أمن المنطقة للخطر.
في المقابل، أكدت إيران أن هدفها لم يكن الأراضي القطرية أو الشعب القطري، بل "الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة"، مشيرة إلى أن الهجمات استهدفت مواقع مرتبطة بما وصفته بـ"العدوان الأخير" على أراضيها.
توجه إيراني نحو تخفيف التوترويُنظر إلى تصريحات بزشكيان على أنها تمثل محاولة لاحتواء تبعات التصعيد العسكري الأخير، وإعادة التوازن للعلاقات الإيرانية مع جيرانها في الخليج. وتُضاف هذه المبادرة إلى إشارات سابقة صدرت من مسؤولين إيرانيين منذ بداية ولايته، تشير إلى رغبة في تحسين العلاقات الخارجية، وخصوصًا مع دول الخليج التي ظلت العلاقات معها متوترة على خلفية ملفات إقليمية معقدة، من بينها الأزمة في اليمن، والوجود العسكري الأجنبي، والبرنامج النووي الإيراني.
وفي سياق متصل، تتواصل مشاورات دبلوماسية في أكثر من عاصمة إقليمية، بهدف احتواء تداعيات الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي ألقت بظلالها على مجمل الوضع الأمني في المنطقة، وفتحت المجال أمام محاولات دولية لإعادة رسم أطر التفاهم والتعاون الإقليمي.
وبينما لم تصدر حتى الآن ردود رسمية من مجلس التعاون الخليجي على مبادرة بزشكيان، يرى مراقبون أن توقيت هذه التصريحات يحمل أهمية خاصة، نظراً للضغوط الدولية المتزايدة لدفع المنطقة نحو التهدئة. وتشير بعض التقارير الدبلوماسية إلى وجود تحركات وساطة يقودها أطراف مثل سلطنة عمان وقطر، سعياً لاستئناف حوار إقليمي شامل قد يتضمن ملفات أمنية واقتصادية.