رسائل هامة من السفير الأمريكي في أنقرة حول ملف تركيا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إنه من الممكن إيجاد حل لقضية عودة تركيا إلى برنامج الطائرات F-35٬ بحلول نهاية العام. وأضاف أن الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس التركي أردوغان سيحثان الأطراف على إيجاد حل لهذه المسألة.
خلال زيارته لسوق كيميرالتي التاريخي في إزمير، أجاب باراك على أسئلة حول برنامج F-35 .
وأكد باراك أهمية طائرات F-16 وF-35 للناتو وتركيا كشريك حيوي، مشيراً إلى أن معظم قطع الطائرات F-35 تُصنع في تركيا.
وأضاف: “الرئيس ترامب والرئيس أردوغان، بالتعاون مع الوزير روبيو ووزير الخارجية فدان، سيقولون: ‘أنهِوا هذا الموضوع، اعثروا على حل’. الكونغرس سيدعم حلاً منطقياً، وأعتقد أننا نملك فرصة للوصول إلى حل قبل نهاية العام”.
وأشار باراك إلى أن قضية طائرات F-35 مطروحة للنقاش منذ فترة طويلة، وأن جميع الأطراف ترغب في إغلاق هذا الملف.
اقرأ أيضافاتورة عشاء محمد صلاح في بودروم تثير الجدل – كم دفع؟
الأحد 29 يونيو 2025وأضاف: “الكونغرس الأمريكي مستعد لمراجعة القضية من جديد، والرئيس أردوغان ووزير الخارجية فدان يتحدثان عن ضرورة بداية جديدة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الولايات المتحدة اخبار تركيا الولايات المتحدة مقاتلات F 35
إقرأ أيضاً:
تسريب ترشيح السفير القحاتي نور الدين ساتي لوزارة الخارجية في حكومة كامل ادريس
تسريب ترشيح السفير القحاتي نور الدين ساتي لوزارة الخارجية في حكومة كامل ادريس يخدم إظهار حكومة كامل ادريس كحومة مستقلة عن الجيش وعن الكيزان.
وإن صح أن البرهان هو من رشحه فذلك قد يكون في هذا الإطار.
من المستبعد وجود صفقة مع القحاتة لتعيينه أو ما شابه، وبناء على سيرة السيد ساتي، الذي اشتهر بمعارضته لإجراءات 25 أكتوبر، وتمرده على مجلس السيادة وعدم اعترافه البرهان من موقعه كسفير للسودان في أمريكا، ولكنه عمل مع الإنقاذ، مع حكومة الكيزان في عدد من المناصب، فإن الترشيح الذي قال إنه جاء من كاهن شخصيا يقوم على استمالة الرجل بصفته الشخصية، لا كممثل لأي جهة أو كجزء من أي صفقة.
الغرض من ذلك، على ما يبدو، هو النفاذ إلى الخواجات، بتقديم شخصية مقبولة لهم، وكذلك البرهنة على استقلالية الحكومة وتسجيل نقاط ضد القحاتة ودعايتهم.
شخصيا أنظر إلى هذا الموضوع بنوع من البرود، وأصبحت أميل إلى التردد قبل معارضة أي شيء يقوم الكاهن رغم أن أغلب ما يقوم به لا يستساغ ولكنه يعمل، ما يجعل المرء يتردد قليلا في انتقاده. فها هو ينجح في الحصول على الاعتراف الخارجي بالحكومة المدنية بتعيين كميل رغم أنف المعارضة الداخلية.
قد يكون البرهان عنده فهم في استخدام هذا القحاتي في منصب وزير الخارجية (إن رضي القحاتي بذلك).
ولكن وارد جدا يكون فهمه ضارب، ووراد جدا الكاهن ذات نفسه يكون ضارب.
والناس من حقها تشك وتنتقد وتعارض. أنا شخصيا بارد.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب