ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، تصريحات بارزة خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة العادية الثانية والثلاثين للاتحاد التركي للعمال (Türk-İş)، حيث تناول جملة من القضايا الاقتصادية والسياسية الراهنة، مؤكدًا أن تركيا تتعامل مع الواقع الإقليمي والدولي بخارطة طريق مدروسة، دون الانجرار إلى الشعبوية أو الخطابات الآنية.

اقرأ أيضا

في ساعات قليلة.. تغير مفاجئ يربك أسواق الخضار والفواكه شرق…

الإثنين 30 يونيو 2025

المُصدّر التركي” أصبح علامة تجارية موثوقة

قال الرئيس أردوغان إن المبادرات التنموية التركية باتت تُراقب “بحسد” من قبل الآخرين، مشيرًا إلى أن مصطلح “المُصدّر التركي” بات يحمل في طيّاته “علامة تجارية موثوقة على الساحة العالمية”.
كما لفت إلى أن الحروب التجارية الجارية حول العالم “تزيد من حالة عدم اليقين وتعقّد البيئة الاقتصادية الدولية”.

التوترات الإقليمية في الحسبان

وفي إشارة إلى التحديات الجيوسياسية، قال أردوغان:

“نشهد توترات جديدة بشكل شبه يومي في منطقتنا، وقد رسمنا خارطة طريقنا الوطنية واضعين هذه الحقيقة في الحسبان”.

وأكد أن تركيا نجحت في البقاء خارج دائرة الحروب، مضيفًا:

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان الاقتصاد التركي تركيا الآن عين على تركيا

إقرأ أيضاً:

أنتم السند الحقيقي.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للمصريين في ذكرى 30 يونيو

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورسال قوية للمصريين بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.

الرئيس السيسي: مصر تسطر منذ عام 2013 تاريخا جديدا لا بالأقوال بل بالأفعال والمشروعاتالرئيس السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوةالرئيس السيسي: تخفيف الأعباء عن كاهل المصريين أولوية قصوى للدولةالرئيس السيسي: ثورة الثلاثين من يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة


 
وقال الرئيس السيسي" الشعبَ المصري العظيم، نحتفل اليوم بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح".


لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام ٢٠١٣، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل.


 
وأوضح “ أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال، ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار”.


وقال إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم، وإن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً. 


وأشار إلى أن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا، وإن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
 

وتابع" أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن. 
قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية، نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم، أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.

 
أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.
وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.
كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.
هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.
وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

طباعة شارك السيسي الرئيس السيسي الشعبَ المصري ثورة الثلاثين من يونيو الجمهورية الجديدة

مقالات مشابهة

  • ماركة أطفال شهيرة تنسحب من تركيا بسبب “الظروف الاقتصادية”
  • المصريين: رسائل الرئيس السيسي فى ذكرى ثورة 30 يونيو صوت العقل في محيط عالمي مضطرب
  • أنتم السند الحقيقي.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للمصريين في ذكرى 30 يونيو
  • سليمان صويلو: تركيا بحاجة إلى أردوغان 8 سنوات أخرى
  • "الغرفة" تطلق النسخة الرابعة من "الامتياز التجاري" باستهداف تطوير 25 علامة تجارية عُمانية
  • تطوير 25 علامة تجارية عُمانية ضمن النسخة الرابعة من برنامج الامتياز التجاري
  • رسائل هامة من السفير الأمريكي في أنقرة حول ملف تركيا
  • "مجموعة روشن" تصنف ضمن قائمة 25 علامة تجارية عقارية عالميًا من "براند فاينانس"
  • فاكهة تُزهر بعد سنوات في قلب تركيا.. وهذا ما ينتظر المزارعين في نوفمبر