وزير الخارجية العراقي: إعلان بغداد يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، ان الاستقرار الذي يشهده العراق في مختلف مؤسساته ومدنه ليس صدفة بل نتيجة لتضحيات وعمل دؤوب.
. فلسطين أولاً والتحديات الإقليمية في الواجهة
وقال حسين في كلمته في مؤتمر صحفي في ختام أعمال القمة العربية ببغداد ، :" نؤمن بأن الازدهار لا يتحقق إلا بالتعاون ومستقبل امتنا يكمن في التضامن وتكامل الموارد والجهود ".
وتابع فؤاد حسين :" إعلان بغداد يركز على قضية العرب وهي القضية الفلسطينية ونطلب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة".
وأكمل فؤاد حسين :" إعلان بغداد أكد على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية لفلسطين والتركيز على القضايا العربية الأخرى في ليبيا وسوريا والسودان واليمن ونؤكد على أهمية دعم الاتقرار وسيادة الدول".
ولفت فؤاد حسين :" ركزنا على القضايا الإقليمية وأكدنا أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تؤشر على تراجع الدبلوماسية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار التوك شو العراق القمة العربية بغداد مصر القمة العربیة فؤاد حسین
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تنطلق غدا ببغداد في ظل متغيرات كبيرة بالساحة الإقليمية
تبدأ في العاصمة العراقية بغداد غدا السبت أعمال الدورة الـ34 للقمة العربية، في ظل أجواء من الأزمات والمتغيرات الكبيرة على الساحة العربية والإقليمية.
ومن المنتظر أن يبدأ عدد من رؤساء الوفود العربية بالوصول إلى بغداد اليوم الجمعة للمشاركة في القمة.
وقال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية إن "هناك تمثيلا لكل الدول العربية في قمة بغداد، فضلا عن حضور الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي والتعاون الإسلامي ورئيس الوزراء الإسباني".
وتعد "قمة بغداد" وهي الرابعة في تاريخ العراق، ورغم عدم اتضاح حجم المشاركة للرؤساء والملوك والأمراء العرب في القمة، فإن وزارة الخارجية العراقية تشير إلى أن حجم المشاركة ستكون "نوعية ومكثفة وقراراتها استثنائية".
ملفاتوتتصدر الملفات التي سيناقشها الرؤساء والملوك والأمراء العرب الأوضاع في غزة والصراع العربي الإسرائيلي والأزمات في الشأن العربي.
كذلك ستناقش القمة مبادرات عراقية تشتمل على تأسيس مراكز عربية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة الوطنية وغرفة للتنسيق الأمني وصندوق للتعاون لإعادة الإعمار.
وأبلغ الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية أن "احتضان بغداد لمؤتمر القمة يأتي انطلاقا من دورها المحوري وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء، وبما يحفظ مصالح شعوبنا، ويلبي تطلعاتها في التنمية والازدهار والسلام".
إعلانكما ذكر أن "قمة بغداد ستناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة والخروج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار".
من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط -في تصريحات صحفية- عن الأمل في أن تخرج قمة بغداد "برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية ولا هدفا سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سوريا ولبنان أيضا".
المشهد العراقيمن جهته، أوضح وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي أن العراق يعمل على "استثمار فرصة عقد القمة في بغداد لإبراز التطورات الإيجابية التي حصلت في العراق في السنوات القليلة الماضية، وإعطاء فرصة للضيوف بأن يطلعوا على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية الموجودة في بغداد".
وذكر -في تصريحات صحفية- أن الحكومة تسعى إلى الدفع باتجاه زيادة الاستثمارات العربية في العراق لتطوير قطاعات مختلفة، ومنها الطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والسياحة والقطاع المالي والمصرفي.
وتأمل الحكومة العراقية أن تحقق القمة العربية نتائج لمعالجة الأوضاع في غزة والعمل على إعادة إعمارها وإنهاء النزاع في اليمن والسودان والصومال وليبيا ودعم الاستقرار في سوريا ودعم المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن والدفع بالعلاقات الاقتصادية ودعم مشاريع الاستثمار المشترك ومواجهة التحديات الدولية.