إدريس يوجّه بمراجعة أداء السفراء ويطّلع على الأوضاع المالية والزراعية
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
إدريس شدّد خلال لقائه بوزير الخارجية محي الدين سالم على ضرورة ضبط العمل الخارجي ورفع تقارير شهرية لتقييم أداء البعثات الدبلوماسية، مع تعزيز التعاون الدولي
التغيير: الخرطوم
التقى رئيس الوزراء كامل إدريس في بورتسودان بوزراء الخارجية والتعاون الدولي، والمالية، والزراعة والري، حيث تلقّى تنويرات مفصّلة حول الملفات الدبلوماسية والاقتصادية والزراعية في ظل الظروف الحالية للبلاد.
وأكدت رئاسة الوزراء عبر بيان أنّ إدريس شدّد خلال لقائه بوزير الخارجية محي الدين سالم على ضرورة ضبط العمل الخارجي ورفع تقارير شهرية لتقييم أداء البعثات الدبلوماسية، مع تعزيز التعاون الدولي بما يخدم المصلحة الوطنية.
وفي لقائه بوزير المالية جبريل إبراهيم، اطّلع رئيس الوزراء على الوضع المالي الراهن، بما في ذلك الأوضاع الإنسانية في الفاشر، والاستعدادات لعودة الجهاز التنفيذي إلى الخرطوم، إضافة إلى موقف استحقاقات السودان لدى المؤسسات المالية الدولية.
توفير التقاوي
كما تلقّى إدريس تنويراً من وزير الزراعة والري عصمت قرشي حول توفير التقاوي والوقود والأسمدة، وتقدم العمل في المشروعات الزراعية، إلى جانب ملف الأمن المائي ومشاركات الوزارة الخارجية، مؤكداً أهمية التنسيق بين الجهات المعنية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتحوّلت سريعًا إلى واحدة من أعنف النزاعات في المنطقة، ممتدة من الخرطوم إلى دارفور وكردفان والجزيرة والشرق. أ
دّت المعارك إلى انهيار شبه كامل لمؤسسات الدولة، وتوقف الخدمات الأساسية، وانقطاع سلاسل الإمداد، وتفكك شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات في معظم المناطق.
وتسببت الحرب في موجة نزوح ولجوء هي الأكبر في تاريخ السودان الحديث، مع نزوح ملايين الأشخاص داخليًا وفرار آخرين إلى دول الجوار. كما تدهور الوضع الإنساني بصورة حادة بسبب اتساع نطاق الجوع، وانتشار الأوبئة، وتراجع القدرة على إيصال المساعدات بسبب انعدام الأمن وإغلاق الطرق.
وأثّرت العمليات العسكرية على الاقتصاد الوطني بعد خروج معظم القطاعات الإنتاجية من الخدمة، وانهيار النظام المصرفي، وانكماش الإيرادات العامة، بجانب تعطّل الزراعة في مناطق واسعة من البلاد. وخلقت الحرب فراغًا إداريًا وأمنيًا، وأدت إلى تفاقم الانتهاكات ضد المدنيين، ما أثار قلقًا دوليًا واسعًا ودعوات متكررة لوقف إطلاق النار والوصول الإنساني.
الوسومالدكتور كامل إدريس حرب الجيش والدعم السريع حكومة كامل إدريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدكتور كامل إدريس حرب الجيش والدعم السريع حكومة كامل إدريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسى على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج و "جان نويل بارو" وزير خارجية فرنسا يوم الأربعاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥، وذلك لتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وليبيا.
تبادل الوزيران الرؤى إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بغزة، وضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء المهام الموكلة إليها من المجلس، بما يدعم ترسيخ وقف إطلاق النار ويوفر الأمن للشعب الفلسطيني داخل القطاع، كما أطلع نظيره الفرنسى على الجهود التي تبذلها مصر لضمان تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ جميع بنوده.
وتناول الاتصال كذلك الأوضاع في لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلاً عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في الحفاظ على استقرار البلاد وصون أمنها.
أما بالنسبة للوضع في ليبيا، أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الفرنسي على الجهود التي تبذلها مصر لدعم الجهود الوطنية الليبية في إطار مبدأ الملكية الليبية الخالصة للتسوية السياسية، مشدداً على أهمية دعم كافة الجهود الرامية لتشكيل حكومة موحدة تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية متزامنة في أقرب وقت، مشدداً كذلك على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الاجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية دون استثناء أو تأخير، التزاماً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يسهم في استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.