الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا في المغير شرق رام الله
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حاجزا عسكريا في قرية المغير شرق مدينة رام الله .
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي للقرية، وأوقفت عددا من المركبات، وفتشتها، ما تسبب بأزمة مرورية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الغذاء العالمي: الكثير من سكان غزة غير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية "كان ياما كان في غزة" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي طويل الاتحاد الأوروبي يحذّر من تداعيات انهيار السلطة: ندعمها لمنع الفوضى الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل عدد من المواطنين من مناطق بالضفة أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم السبت قصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة ومُسيّرة تطلق نيرانها شمال القطاع مجلس الأمن يصوّت الإثنين على خطة ترامب بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
.المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم سهل ترمسعيا شمال رام الله وتستولي على مركبات
غادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عملية اقتحام لبلدة ترمسعيا، الواقعة شمال شرق مدينة رام الله، بعد تنفيذ تدخلات ميدانية واسعة شملت استهداف المركبات والممتلكات المدنية، وفقاً لمصادر محلية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنَّ قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت ترمسعيا، حيث استولت على ثلاثة مركبات للسكان المحليين وحطّمت زجاج سيارات أخرى كانت متوقّفة على جانب الطريق.
وأكد مراسل «وفا» أن الجنود الإسرائيليين خرجوا بعنف تجاه ملكيات المواطنين، ممارسين ضغوطاً إضافية على أهالي البلدة، وفقا لـ وكالة وفا الفلسطينية.
أشارت مصادر من ترمسعيا إلى أن هذا الاقتحام ليس المعزول الوحيد الذي تشهده البلدة، بل يأتي في سياق سلسلة من الإجراءات القمعية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية؛ فقد أصدرت تقارير سابقة تفيد بأن الاحتلال أغلق المدخل الرئيسي للبلدة عن طريق بوابة حديدية، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين والمركبات بين ترمسعيا والقرى المجاورة.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال ترمسعيا في مناسبات سابقة، من بينها اقتحام بتاريخ 17 أغسطس 2025، حيث شوهدت آليات عسكرية وهي تتجول داخل بعض أحياء البلدة دون وجود تقارير فورية عن اعتقالات.
وفي حادث منفصل، أفاد مراسل محلي بأن مستوطنين مدعومين من الجيش أطلقوا الرصاص في وقتٍ سابق على مواطنين من ترمسعيا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص المطاطي، كما اعتُقل أربعة شبان.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تصاعد مؤشرات العنف والإجراءات العقابية ضد السكان في ترمسعيا، الذين غالباً ما يجدون أنفسهم محاصَرِين بين الحواجز الإسرائيلية والاقتحامات المتكررة. ويُنظر إلى هذه الاقتحامات كجزء من استراتيجيات تهدف إلى التضييق على تحركات السكان الفلسطينيين، وفق مراقبين محليين.
في المقابل، لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي تبرّر اقتحام ترمسعيا الأخير أو توضح الدوافع وراء الاستيلاء على مركبات المدنيين.