الأمم المتحدة: القوات الديمقراطية المتحالفة الكونغولية قتلت 89 مدنيا
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة أن تحالف "القوات الديمقراطية المتحالفة" المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية قتل 89 مدنيا في هجمات شنها خلال أسبوع بإقليم لوبيرو شرقي البلاد.
وقالت البعثة الأممية (مونوسكو) -في بيان- إن الهجمات التي وصفتها بأنها شديدة الدموية وقعت في الفترة بين 13 و19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في عدة مناطق من إقليم لوبيرو الواقع شمال مقاطعة شمال كيفو.
وأضافت أن الهجمات استهدفت منطقتي بابيري وبلدة باسواجا، مشيرة إلى أن بين القتلى 20 امرأة وعددا غير محدد من الأطفال.
وأوضحت أن مسلحي تحالف القوات الديمقراطية قتلوا ما لا يقل عن 17 مدنيا بينهم نساء في هجوم على مركز صحي تديره الكنيسة الكاثوليكية في بلدة بيامبوي، وأضرموا النار في 4 أجنحة تضم مرضى.
وأشار بيان البعثة الأممية إلى أن الانتهاكات الأخرى التي ارتكبها المتمردون شملت عمليات اختطاف ونهب للإمدادات الطبية.
تحقيقات مستقلة
وطالبت بعثة مونوسكو سلطات كينشاسا بالشروع فورا في إجراء تحقيقات مستقلة لتحديد هوية مرتكبي هذه المجازر وشركائهم وتقديمهم للعدالة، وفق ما ورد في البيان نفسه.
وفي يوليو/تموز الماضي، هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرقي الكونغو الديمقراطية وقتلت 38 شخصا، بحسب ما ذكره مسؤولون حينها.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا"، وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة في البداية قوة متمردة في أوغندا، لكنها تتمركز في غابات الكونغو المجاورة منذ أواخر التسعينيات.
وتشهد الكونغو الديمقراطية منذ عقود صراعات مسلحة، خاصة في شرق البلاد، الذي سيطرت حركة "إم 23" المتمردة على أجزاء واسعة منه.
إعلانوالسبت الماضي، شهدت العاصمة القطرية توقيع اتفاقية سلام بين حكومة الكونغو الديقراطية وحركة إم 23، في خطوة وُصفت بأنها فرصة تاريخية لإنهاء الصراع المسلح في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات القوات الدیمقراطیة المتحالفة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: قرار الأمم المتحدة الأخير شديد الغموض بشأن الدولة الفلسطينية
انتقدت صحيفة هآرتس في افتتاحية لها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن قطاع غزة والدولة الفلسطينية، ووصفته بأنه شديد الغموض لدرجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يجد فيه ما يهدد سياسات حكومته.
وأشارت إلى أن ترحيب نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بالقرار يُعد مؤشرا واضحا على افتقاره لأي احتمال لإنهاء الاحتلال أو فتح طريق فعلي نحو إقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: صراع على تسلّم روسي مرتبط بشحنات الطرود التي هزت أوروباlist 2 of 2صحيفة إيطالية: 4 خيارات على طاولة ترامب للتخلص من مادوروend of list
معنى ترحيب نتنياهو
ورأت أن ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقرار الذي قدّمته الولايات المتحدة وأقرّه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، وحده كفيل بأن يدلّ على أنه لا يتضمن حتى "خطرا" طفيفا على نهاية الاحتلال، كما أنه لم يطرح مسارا ملموسا نحو إقامة دولة فلسطينية.
وتضمن القرار الأممي -وفق الصحيفة- إنشاء قوة استقرار دولية في غزة، وتكليفها بتفكيك أسلحة "الجماعات المسلحة غير التابعة لدول"، وتأمين الحدود، وحماية العمليات الإنسانية.
كما يدعو إلى تشكيل "مجلس سلام" يتولى إدارة قطاع غزة مؤقتا إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامج إصلاح شامل، وبعد ذلك فقط، قد تصبح الظروف "مهيأة" لمسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة الدولة.
صياغة غامضة
لكن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن هذه الصياغة -لا سيما عبارة "مسار ذي مصداقية نحو.. إقامة الدولة"- غامضة إلى حدّ أن نتنياهو، الذي اعتبر محو النضال الفلسطيني مشروع حياته، لم يأبه بها مطلقا.
كما انتقدت قرار مجلس الأمن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب صلاحيات واسعة لتأسيس مجلس السلام وإدارة غزة، محذرة من أن ذلك سيفضي عمليا إلى تجريد القطاع من السيادة ووضعه تحت إدارة أميركية غير محدودة النفوذ، في غياب جدول زمني لانسحاب الجيش الإسرائيلي أو ترتيبات لقوة فلسطينية بديلة.
هآرتس: تجاهل القرار للوضع المتفجر في الضفة الغربية يكرّس سياسة "فرّق تسُد" التي لطالما استخدمتها إسرائيل لعقود الضفة الغربيةومن وجهة نظر الصحيفة، فإن تجاهل القرار للوضع المتفجر في الضفة الغربية يكرّس سياسة "فرّق تسُد" التي لطالما استخدمتها إسرائيل لعقود.
إعلانواختتمت افتتاحيتها بالقول إن ترامب يمسك بالمفتاح، "فإذا كان مقتنعا فعلا بأن الدولة الفلسطينية ضرورةٌ لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، فعليه أن يُرغم نتنياهو على الحفاظ على وقف إطلاق النار، وربط التطبيع (مع دول المنطقة) بالاعتراف بدولة فلسطين، تمهيدا لإنهاء الاحتلال".