واقعة تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، شهدتها إحدى المدارس الدولية الخاصة، بعد كشف جريمة التعدي على أطفال داخل مدرسة دولية، والتي أمرت جهات التحقيق فيها بحبس 4 موظفين داخل المدرسة الدولية الخاصة لاتهامهم بالتعدى على الأطفال.

البداية حديث صغير يفتح بابًا كبيرًا من الشك

في مساء يوم الواقعة، جلست الأم تستمع لطفلتها، التي بدأت تحكي دون ترتيب، ودون أن تفهم حجم ما تقوله، قالت لها إن زميلتين في الصف أخبرتاها بأن عاملًا وكهربائيًا في المدرسة كانا يقتربان منهما في أماكن لا تصل إليها عيون المدرسين.


قررت الأم أن تتأكد، اتصلت بصديقة لها، وهي والدة إحدى الطفلتين اللتين ورد ذكرهما في حديث الابنة، ومع أول كلمة نطقت بها الأم الأخرى، انهار الحاجز الأخير بين الشك واليقين، وعلمت أن ابنتها شكت لها بالأمس من تعرضها لاعتداء مؤذٍ من موظف داخل المدرسة.

الصدمة  بعد الشك

لم تتردد الأم الثانية في عرض ابنتها على الطبيبة، وجاء التشخيص صادمًا، آثار تهتك ونزيف ودلائل لا يمكن تجاهلها أكدتها الطبيبة، وعند هذه اللحظة، أدركت الأم الأولى أن الخطر ربما طال طفلتها أيضًا، أو قد يصل إليها في أي وقت، كان الخوف الذي سمعته في صوت ابنتها، والاضطراب الذي لاحظته في حديثها، كفيلًا بأن يُشعل داخلها نداء استغاثة.

توجه الآباء إلى قسم شرطة العبور، تقدّموا ببلاغ رسمي يتهمون فيه عامل نظافة وكهربائيًا بارتكاب اعتداءات بحق الأطفال داخل المدرسة، ووجّهوا أيضًا أصابع الاتهام إلى إدارة المدرسة التي لم تنتبه لما كان يجري لديهم، ولم يكن البلاغ الوحيد، فقد تكشّف لاحقًا أن خمسة أطفال آخرين تعرضوا لنفس الفعل المؤذي، وبنفس الطريقة، ليتحرك رجال الأمن بسرعة وفي ساعات قليلة، أُلقي القبض على أربعة موظفين يشتبه في تورطهم في استدراج الأطفال إلى مكان خالٍ من أعين المراقبة.

لتبدأ جهات التحقيق دورها لتبيّن أن الاعتداءات لم تكن مجرد فعل فردي، بل تكررت أكثر من مرة، وأن المتهمين كانوا يستدرجون الأطفال إلى ركن بعيد داخل المدرسة حيث لا توجد كاميرات، ويستغلون غياب الرقابة.

أمرت النيابة بما يلي:

•عرض الأطفال الضحايا على الطب الشرعي لتوثيق الإصابات.
•استدعاء أولياء الأمور لسماع التفاصيل الكاملة عمّا رواه أطفالهم.
•استدعاء مسؤولي المدرسة للتحقيق معهم حول كيفية حدوث هذه الوقائع داخل منشأة تعليمية دولية.
•تفريغ كاميرات المراقبة وتتبع تحركات الأطفال والمتهمين خلال اليوم الدراسي.

 



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تعدي على الأطفال أطفال في ورطة داخل المدرسة

إقرأ أيضاً:

حكاية أم مصرية مع 4 توائم.. صراع يومي لتلبية احتياجاتهم يتطلب طاقة لا تنتهي

حالة نادرة من نوعها قلما لأم حملت وولدت أربعة أطفال في بطن واحد وهي السيدة نرمين سعيد. 

وروت الأم تفاصيل حياتها مع الأطفال الأربعة وقالت إنها لم تضع خطة واضحة لتربية أطفالها، رغم أنها شخصية منظمة ومحبة للنظافة، إلا أن واقع تربية أربعة أطفال توائم، جعل يومها يميل إلى العشوائية بسبب كثرة المتطلبات، خاصة حين يمرض أحدهم.

وأشارت إلى أن التوائم عادة يمرضون معا، ما يضاعف الجهد والضغط، وتنصح كل أم في وضع مشابه بوضع نظام يناسب ظروفها للحفاظ على صحتها واستقرار بيتها، مؤكدة أن بعض الأمهات قد لا يحتملن هذا العبء، بينما أخريات قد يستعنّ بمربية "ناني" حسب القدرة.

ونستعرض المزيد من خلال الفيديوجراف التالي

https://youtube.com/shorts/BLVIekSJ3uA?si=KLR1Ry7LxXKwiflF

طباعة شارك اربعة اطفال حامل توأم

مقالات مشابهة

  • كواليس الاعتداء على 4 أطفال بمدرسة خاصة في العبور.. روايات موثقة واستغاثات من أولياء الأمور
  • بعيدا عن الكاميرات.. ننشر صور مسرح جريمة خدش براءة صغار مدرسة دولية بالسلام
  • حبس 4 متهمين فى واقعة التعدى على أطفال داخل مدرسة دولية فى السلام
  • حبس 4 متهمين فى واقعة التعدى على أطفال بالسلام
  • تفاصيل جريمة خدش براءة 5 صغار بمدرسة دولية بالسلام.. وقرارات عاجلة
  • خدشوا براءة 5 صغار.. القبض على عاملين وفرد أمن مدرسة دولية بالقاهرة
  • ائتلاف أولياء الأمور يهنئ أطفال مصر باليوم العالمي للطفل
  • كنا بنلعب.. طالب يصيب زميله بانفجار في القرنية داخل مدرسة بكرداسة
  • حكاية أم مصرية مع 4 توائم.. صراع يومي لتلبية احتياجاتهم يتطلب طاقة لا تنتهي