علّق نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، علاء مبارك، على الصورة التي جمعت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في العاصمة السعودية، الرياض.

وقال علاء عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "صورة تاريخية للدبلوماسية السعودية، رفع العقوبات عن سوريا التي بدأت عام 1979".



صورة تاريخية للدبلوماسية السعودية ، رفع العقوبات عن سوريا التى بدأت عام ١٩٧٩. https://t.co/Wi49Wl1adh — Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) May 17, 2025
ووفقا لما نشرته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين لافيت، في تغريدة سابقة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، فإن الرئيس الأمريكي قد حثّ الشرع على جُملة أمور خلال لقائهما. 

ومن بين الأمور التي حثّ ترامب عليها الشرع، هي: "التوقيع على اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، ومطالبة جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين، ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة داعش، تحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا".

إلى ذلك، كان ترامب قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه يعتزم رفع العقوبات عن سوريا عقب سقوط نظام الأسد خلال العام الماضي، وعقد ترامب والشرع اجتماعا، الأربعاء، في الرياض، وذلك في الوقت الذي باتت فيه الولايات المتحدة تستكشف إمكانية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.


أيضا، كان الرئيس الأمريكي، قد أشاد يوم الخميس، بالرئيس السوري أحمد الشرع، واصفا إياه بأنه شخص "ذو ماض قوي". وقال ترامب في اجتماع مائدة مستديرة مع قادة الأعمال في قطر: "التقيت بالزعيم الجديد للبلاد (سوريا)، ولديه ماضٍ قوي.. أعتقد أنه سيكون ممثلًا رائعًا، وسنرى".

“This has been an amazing trip…As you know, we are going to give Yemen a chance, and we are going to give Syria a chance” pic.twitter.com/N387fZtf73 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 15, 2025
وأضاف ترامب: "يجب أن يكون لديك ماضٍ قوي لتنجح في ذلك. لا يمكنك - لا يمكنك أن تكون شخصا ضعيفا. إذا كنت شخصا ضعيفا، فإنك سنضيع الوقت فحسب. لذا فهو رجل قوي، وأعتقد أنه جيد، ولنرى ما سيحدث. لكننا سنمنحه فرصة للصمود من خلال رفع العقوبات".

ونشرت المساعدة الخاصة ومستشار الاتصالات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارغو مارتن، جانبا من الاجتماع بمقطع فيديو على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس".

Today, President Trump, at the invitation of Crown Prince Mohammed bin Salman, met with Syrian President Ahmad al-Sharaa. President Erdogan of Turkey joined by phone. President Erdogan praised President Trump for lifting sanctions on Syria and committed to working alongside Saudi… pic.twitter.com/0yhyZbQ1o0 — Karoline Leavitt (@PressSec) May 14, 2025
تجدر الإشارة إلى أنه لحدود وقت قريب، كانت الولايات المتحدة ترصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على الشرع. وهو الذي كان يُعرف سابقا باسمه الحركي "أبو محمد الجولاني"، وقد أُدرج على "قائمة الولايات المتحدة للإرهابيين العالميين لعام 2013 لقيادته فرع تنظيم القاعدة في سوريا". غير أنّه انشق عن التنظيم في عام 2016، بحسب المركز الأمريكي للتحليلات البحرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية علاء مبارك ترامب بن سلمان الشرع سوريا سوريا علاء مبارك الشرع ترامب بن سلمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة رفع العقوبات

إقرأ أيضاً:

لماذا عجّل ترامب برفع العقوبات عن سوريا؟

في خطوة قال إنها تدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية لبلاده، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا، مشيدا بالحكومة السورية الجديدة، ومؤكدا التزام واشنطن بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها.

ووصف وزير المالية السوري محمد يسر برنية رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بأنه خطوة كبيرة ومهمة، ستنعكس إيجابا على الاقتصاد السوري.

وأوضح أنّ رفع العقوبات شمل أكثر من 5 آلاف جهة سوريّة، كما أنه يُمهد لفك الحصار الاقتصادي على تصدير الخدمات والبضائع الأميركية إلى سوريا، ويوجّه بمراجعة تصنيف سوريا على أنّها دولة راعية للإرهاب، على أن تبقى العقوبات المفروضة على الرئيس المخلوع بشار الأسد وأعوانه.

وحول أسباب التعجيل الأميركي برفع العقوبات عن سوريا، يرى الباحث في مركز سياسة الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز، ستيفن هايدمان، أن هناك عاملين أساسيين هما:

– أن الرئيس ترامب لديه اهتمام شديد بتعزيز العلاقات مع البلدان في الخليج العربي خصوصا السعودية وقطر والإمارات.

– وثانيا أن الإدارة الأميركية ترى أن "حكومة أحمد الشرع المؤقتة اتخذت سلسلة من الخطوات المهمة بالنسبة إلى الولايات المتحدة بما في ذلك التفاعل مع إسرائيل"، بالإضافة إلى مسألة الأسلحة الكيميائية ومكافحة ما أسماه التطرف العنيف.

وعلى الجانب السوري، يرى الخبير في الشؤون الدولية، بسام طبلية -في حديث لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن سوريا استجابت للمطالب الأميركية بشأن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والبحث عن جثة صحفي أميركي وكذلك أنهت الوجود الإيراني على أراضيها.

وقال إن "القيادة السورية تعاملت مع هذه المطالب بشكل كلي وتعاونت بشكل جدي وصادق"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لها مصلحة في رفع العقوبات من أجل محاربة تنظيم الدولة وإيران وأن يكون لها جزء في الاقتصاد وإعادة الإعمار سوريا.

إعلان

وفي السياق نفسه، كشف طبلية أن مشاريع استثمارية للكثير من الدول قد دخلت إلى سوريا بما فيها الولايات المتحدة.

ترامب (يمين) وأحمد الشرع (وكالات)

ومن وجهة نظر الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، فإن القضية أوسع من مطالب أميركية قدمت إلى دمشق، فسوريا بموقعها الإستراتيجي ودورها الجيوسياسي في المنطقة ينبغي أن تكون جزءا من حالة الشرق الأوسط الجديد، وفق المخطط الأميركي، وفي هذا السياق رأى أن طرد الرئيس المخلوع بشار كان ضمن سياق أوسع.

وأشار إلى أن المطالب الأميركية وحتى الإسرائيلية ليست مطالب حرفية مثل أن تقوم القيادة السورية بطرد الفصائل الفلسطينية الآن، ولكن الأمر يتعلق -يضيف مكي- بدور سوريا مستقبلا، وهو الدور الذي سيمنح لها قوة وموقعا تفاوضيا في الإطار الإقليمي.

وقال أيضا إن هناك قضايا متفقا عليها بين دمشق وواشنطن وهي الإرهاب ومنع إيران مع العمل مع حزب الله، لكن هناك قضايا تحتاج إلى نقاش ومنها مسألة الجولان المحتل.

التطبيع

ولفت مكي إلى أنه لا وجود في الأفق لتطبيع بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أيده بسام طبلية الذي أكد أن الشعب السوري غير جاهز لقبول التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر يتطلب وقتا زمنيا، وأن يكون هناك تفاوض بشأن أراضي الجولان المحتلة، وخلص إلى أن التطبيع مع إسرائيل سابق لأوانه.

كما يقول الباحث في مركز سياسة الشرق الأوسط بمعهد بروكينغز أن الولايات المتحدة تأمل أنه "من خلال إحلال الاستقرار في سوريا ودعم التعافي الاقتصادي ستكون الظروف مواتية بشكل أكبر لترتيبات ما بين سوريا وإسرائيل".

غير أن الضيف الأميركي أوضح أن "العقبات في الملف السوري الإسرائيلي لا تزال عميقة وجدية للغاية، ولا أرى أنهما باستطاعتهما التوصل بسهولة إلى اتفاق بشأن مسألة الجولان".

ومن جهة أخرى، قال إن سوريا سوف تستمر بالمشاركة مع الشركاء العرب في التحالف غير الرسمي للحفاظ على عدم السماح لإيران بالتدخل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لماذا رفع ترامب العقوبات عن سوريا الآن؟
  • الأمم المتحدة ترحب بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا
  • الخارجية القطرية: إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا نقطة تحول تاريخية
  • لماذا عجّل ترامب برفع العقوبات عن سوريا؟
  • الأردن يرحب بقرار الرئيس الأمريكي إنهاء العقوبات على سوريا
  • ترامب يوقع رفع عقوبات سوريا.. خطوة تاريخية لإعادة إنعاش الاقتصاد
  • ترامب يوقع على رفع بعض العقوبات عن سوريا
  • رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بشأن سوريا؟
  • الخارجية السورية ترحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء عقوبات سوريا ومعاقبة الأسد