عمرو موسى: زيارة ترامب للخليج لم تكن اقتصادية فقط
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق أن البعض يتسأل عن عدم زيارة دونالد ترامب لمصر، عقب زيارته لدول الخليج.
وأضاف عمرو موسى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “ الحكاية”، المذاع عبر قناة “ ام بى سى مصر”،أن زيارة ترامب كانت للخليج وليس لمصر.
علاقات اقتصادية. بين المناورة والتوازن
وأكد عمرو موسى، أنه يجمع الولايات المتحدة ودول الخليج علاقات اقتصادية خاصة السعودية والإمارات وقطر.
وأشار عمرو موسى، إلى أن الزيارة لم تكن فقط اقتصادية، بل كانت سياسية ايضا، وتم مناقشة العديد من الموضوعات منها الأوضاع فى سوريا والعلاقات مع إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو موسى ترامب مصر زيارة ترامب صدى البلد زیارة ترامب عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة
دافعت موسكو عن السودان بشكل مستميت داخل أروقة مجلس الأمن قبل يومين وأعتبرت مايقوم به مجلس السيادة الإنتقالي وأعضائه ورئيسه هو امتداد للشرعية التي أولاها له الشعب السوداني، ونحن بحاجة إلى دعم ومساعدة المؤسسات في تلك البلد خاصة عقب تعيين رئيس وزراء لإدارة تلك المؤسسات بدلًا عن مساعي بعض الدول في فرض العقوبات والنظر بعين الإستياء والإحباط. كذلك ثمن مندوب روسيا في مجلس على دور المؤسسة العسكرية ممثلة في (الجيش) في أنها لعبت دورًا مهمًا على مستوى حماية الأمن القومي السوداني لتخليص العاصمة الخرطوم جراء ماتعرضت له.
ووصف عدد من المراقبين للشأن السوداني أنه يستوجب الانتقال بطابع العلاقة مابين موسكو – الخرطوم من التنسيق الدبلوماسي إلى الاستراتيجي والعسكري بما يضمن للسودان حلفاء جدد قادرون على الدفاع عنه بصورة كبيرة متى ما تعرض للإبتزاز والتهديد في المحافل الإقليمية والدولية.
بالمقابل على السودان أيضًا بأن يخطو خطوات جادة نحو “موسكو” – وتوقيع اتفاقيات لها أبعاد ومردود اقتصادي، وسياسي، وعسكري وهو مايتطلب اتخاذ قرارات بقيمة الدولة التي تقتضي التحالف معها والتنسيق حول رسم السياسات المشتركة.
وكانت روسيا قد وقعت اتفاق قبل نحو ست سنوات مع السودان أثر قمة “سوتشي” نصت على إنشاء قاعدة للدعم اللوجستي على متن المياه الإقليمية السودانية بمنطقة البحر الأحمر الأمر الذي أثار مخاوف بعض الدول وحتى الآن على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية وعدد آخر من دول الخليج العربي.
ويقول الباحث في الشؤون الدولية الرشيد محمد أحمد أن إقامة تحالف بين السودان، وموسكو بات هو الأرجح على مستوى المستقبل القريب، وعزا ذلك إلى حاجة الخرطوم لحليف إقليمي ودولي لوقف معها عقب تعرضها لضغوط جراء ماتخوضة من حرب. كذلك إدراك موسكو بشكل جيد بأن السودان بإمكانه ان يلعب لها دور المدخل الرئيسي نحو أفريقيا متى ماتوفرت لديه عوامل الاستقرار بصورة عسكرية، وسياسية نسبة لموقعة الجغرافي، و الجيوسياسي معًا.
أيضا زحف موسكو نحو أفريقيا نفسها خلال السنوات الماضية يدلل على أنها تتطلع لتطبيق سياسات جديدة من شاكلة تبادل المصالح أكثر من كونها سلب واغتنام موارد تلك الدول في منطقة القرن الأفريقي وشمال القارة مقارنة مع بعض دول الاتحاد الأوربي سابقًا.
لذا فإن مساعي التموضع للدب الروسي عن طريق السودان يظل رهينًا لعوامل وأبعاد تحمل في طياتها عناصر سياسية، عسكرية سيما وأن حرب 15 من شهر أبريل لعام 2023 أفرزت وقائع جديدة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية بالنسبة للسودان.
ويوضح الكاتب الصحفي عبد السخي عثمان الموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن ليس بغريب فهو فعل قديم متجدد أي ماقبل الحرب باعتبار أن “موسكو” كان لها موقف واضح تجاه جملة السياسات التي كان يقودها رئيس الوزراء سابقًا عبدالله حمدوك وتحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
والآن عقب ظهور عده تطورات إقليمية ودولية فقد بات السودان أكثر استقطابًا من قبل “موسكو” فقط هو يحتاج لتسخير هذا التطور والاستفادة منه داخليًا بعد أن امتدت تأثيرات الحرب إقليميًا ودوليًا.
ويضيف عبدالسخي: في تقديري تدرك القيادة في السودان بشقيها العسكري، والمدني مامعنى الالتحاق بالمعسكر الشرقي والاستفادة من تلك الخطوة وسط مايتعرض له بصورة يومية من عقوبات. ونصح الكاتب الصحفي متخذي القرار في السودان التفكير بشكل دقيق في كل خطوة يخطوها متى ما أقرت الذهاب للعمل سويًا مع “موسكو” سياسيًا، وعسكريًا.
أمدرمان: الهضيبي يس
الوان