الملتقى الثاني لاتحاد شباب المصريين لمواجهة الهجرة غير الشرعية: يجب اتباع الطرق المشروعة لتحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
صرح المهندس خالد الشال عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج عن سلطنة عمان ونائب رئيس الجالية المصرية بسلطنة عمان، أن حلم الشباب بالهجرة غير المشروعة أو غير النظامية، وهم كبير يخرق من خلاله الشباب القوانين المراعية في البلد المقصود، بحيث يتم دخول البلاد دون تأشيرة عمل، مشيرا إلى خطورة ذلك علي الشباب وأسرته.
جاء ذلك خلال كلمته فى الملتقى الثانى لاتحاد شباب المصريين بالخارج، لمو اجهة الهجرة غير الشرعية والتأهيل لسوق العمل، والذى يقام بالمدينة الشبابية بمحافظة بورسعيد تحت رعاية معالي الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبإشراف اتحاد شباب المصريين بالخارج برئاسة الدكتور محمود حسين رئيس الاتحاد ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب و بحضور السفير نبيل حبشى نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، ومحمد عبدالعزيز، مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، والإعلامى علاء خليل امين صندوق الاتحاد.
و توجه المهندس خالد الشال بالنصيحة والتوعية للشباب من خلال مسيرته بالعمل بالخارج لسنوات طويله إلي ضرورة تحليهم بالصبر والإصرار والسعي وراء التأهيل قبل التمكين
وفي نهاية اللقاء، وجه المهندس خالد الشال رسالة للشباب المشارك في فاعليات الملتقي بأهمية اتباع كل الطرق المشروعة لتحقيق أهدافهم، واحترام القوانين في سبيل ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصريين تأشيرة عمل داخل البلاد سلطنة عمان المصریین بالخارج شباب المصریین
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
واصلت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية تنفيذ البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين، وورحّلت مجموعة من المهاجرين من الجنسية المصرية عبر مطار معيتيقة الدولي، وارتبطت العملية باستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها داخل ليبيا، وبآليات تراعي التنظيم واحترام الضوابط المعتمدة لملف الهجرة.
وتنفذ الوزارة البرنامج بوتيرة منتظمة، وتهدف من خلاله إلى معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية بطريقة منهجية تعزّز قدرة المؤسسات على إدارة الملف بكفاءة أكبر، ووتضمن في الوقت نفسه احترام الحقوق القانونية للمهاجرين خلال مراحل الترحيل كافة.
وتعمل ليبيا منذ سنوات على تطوير برامج رسمية لتنظيم وجود المهاجرين داخل أراضيها، وويترافق ذلك مع تعاون دولي وإقليمي يركّز على ضبط الحدود ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر.
وتواجه البلاد ضغطًا متزايدًا نتيجة موقعها الجغرافي القريب من السواحل الأوروبية، وويعد ملف الهجرة أحد أكثر الملفات حساسية في المرحلة الحالية، وخصوصًا مع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تؤثر مباشرة على قدرات المؤسسات الليبية في إدارة هذا الملف.