قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هاني جميعة، إنه في إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، نجحت الفرق الطبية حتى الآن، في فحص 744 ألفا و516 طفلا من حديثي الولادة (من عمر يوم إلى 28 يوما)، بمختلف مراكز المحافظة، بنسبة تغطية بلغت 94%، وذلك من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال التي تحتاج إلى ذلك، بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.


وأضاف وكيل الوزارة - في بيان اليوم /الأحد/ - أن وزارة الصحة دعمت الفرق الطبية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي (يستخدم في قياس حاسة السمع عند الأطفال حديثي الولادة) وذلك في بدء العمل شهر نوفمبر عام 2019، ليصل الإجمالي إلى 366 جهازا، تم توزيعها على الإدارات الصحية، لافتا إلى أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي، يتم فحصه مره أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، وإذا تكررت النتيجة تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي؛ لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته، وذلك في مركز السمع والكلام بالقاهرة.


وأوضح أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792 ألفا و375 طفلا على مستوى المحافظة، ويتم العمل من خلال 366 مركزا طبيا ووحدة صحية تابعين لـ19 إدارة صحية بالمحافظة، كما أن شهادة الميلاد للطفل تم تحديثها مؤخرًا، وإدراج خانة الفحص السمعي بها، حيث يتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات؛ وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، موضحا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

طباعة شارك وكيل وزارة الصحة بالشرقية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة الأجهزة السمعية زرع قوقعة للأطفال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بالشرقية حديثي الولادة حدیثی الولادة

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
  • مقتل 4 أشخاص وفقدان العشرات في حادث غرق عبّارة بإندونيسيا
  • بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
  • قومي البحوث يدعم المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة
  • ممرضة حقنت إبر هواء بمعدة حديثي ولادة وقتلتهم.. تفاصيل مرعبة وتطور بقضية القاتلة المتسلسلة لوسي ليتبي
  • مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
  • الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي
  • وكيل صحة الشرقية يتابع المعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق استعدادًا للكشف الطبي على مرشحي مجلس الشيوخ
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • القضاء على قوائم الانتظار والبدء في تسليم السماعات للأطفال بالأقصر