كتب- أحمد السعداوي:

عقدت مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، اجتماعًا رمزيًّا في إطار احتفالها باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية، برئاسة أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير.

وشارك في الاجتماع من كل كنيسة عشرة أعضاء ممثلين لمجمعها المقدس من الآباء المطارنة والأساقفة، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

بدأ الاجتماع بقراءة القوانين العشرين لمجمع نيقية؛ قرأها باللغة العربية قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، وقرأ قداسة الكاثوليكوس آرام الأول نصوص القوانين باللغة الإنجليزية.

ورحب قداسة البابا تواضروس، في كلمته بالاجتماع، بصاحبَي القداسة والأحبار الحاضرين، لافتًا إلى أن هذا اللقاء المجمعي يأتي في سياق احتفالنا بمجمع نيقية، الذي أكد أساسيات الإيمان المسيحي التي نحافظ عليها حتى الآن، وتلك هي المسؤولية الأولى لنا في كنائسنا.

وأشار قداسة البابا إلى أن مجمع نيقية أقر مسؤولية كنيسة الإسكندرية عن تحديد موعد عيد القيامة، ودعا إلى العودة إلى الاعتماد على طريقة حساب الأبقطي التي تستخدمها الكنيسة القبطية لتحديد موعد العيد، وبذلك تحتفل كل الكنائس، في الشرق والغرب، معًا في يوم واحد؛ يتغير من عام إلى آخر.

وشكر قداسةُ مار إغناطيوس أفرام، قداسةَ البابا تواضروس والكنيسة القبطية على استضافة احتفالية "نيقية"، مشيرًا إلى أننا بهذه الاحتفالية نجدد الامتنان لآباء المجمع المسكوني الأول، الذي ثبَّت الإيمان المسيحي، وعرض قداسته كيف كان لكنيسة أنطاكية دور فعال في المجمع، وشدد على أننا إذ نحتفل بمجمع نيقية نتمسك من خلال "إيمان نيقية" برفض ومواجهة كل التحديات الأخلاقية التي تواجه الكنيسة في هذه الأيام.

وتقدم قداسة البطريرك بعدة مقترحات لتعميق التعاون بين كنائسنا الثلاث في مجال التعليم والأنشطة الشبابية وغيرها.

وتحدث قداسة الكاثوليكوس آرام الأول، في كلمته، عن الأهمية التاريخية لمجمع نيقية (٣٢٥م)، لأنه تحول إلى عملية مؤثرة على مر الزمن، وأوضح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انعقاده، مع التركيز على خصوصية تعاليمه اللاهوتية، وشرحه العقيدة المسيحية في قانون الإيمان النيقاوي، حيث إنه صاغ الإيمان الرسولي القويم، والذي فسره بتفصيل أكثر المجمعان المسكونيان التاليان، في القسطنطينية (٣٨١م)، وأفسس (٤٣١م).

وقدم الآباء مطارنة وأساقفة المجامع عددًا من المداخلات والمقترحات في سياق تفعيل العمل المشترك بين الكنائس.

ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح الأحد المقبل، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث إنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاث، المتفقة في الإيمان، في صلوات القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مجامع الكنائس الأرثوذكسية لوجوس

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

احتفالًا بذكرى مجمع نيقية.. اجتماع ممثلي مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في لوجوس

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

هل سيتم منع سير الميكروباص أعلى الدائري بالكامل 1 يونيو؟.. مصدر يكشف التفاصيل الضرائب تحدد المطاعم والكافيهات المعفاة من القيمة المضافة.. وتحذر 5 فئات من عدم تطبيقها شعبة الدواجن تحسم الجدل حول نفوق 30% من الثروة الداجنة في مصر.. ما القصة؟ رسميا.. واشنطن تكشف حقيقة الخطة الأمريكية لنقل الفلسطينيين إلى ليبيا بشكل دائم رغم انخفاض الحرارة.. 3 ظواهر جوية تضرب مصر اليوم 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهند وباكستان مهرجان كان السينمائي طفل البحيرة سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة مجامع الكنائس الأرثوذكسية لوجوس مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

هل ينجح ترامب بسياسة الصفقات بإعادة تشكيل دور واشنطن بالشرق الأوسط؟

خلال جولته في الشرق الأوسط، تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نهج التدخل الذي اعتمدته واشنطن لعقود، متعهدا باتباع سياسة خارجية جديدة تستند إلى رؤيته كرجل أعمال شغوف بإبرام الصفقات، حسب تقرير لوكالة "فرانس برس".

وأكد ترامب، خلال زياراته إلى السعودية وقطر والإمارات، أنه لن يفرض على هذه الدول نمطا معينا من الحكم أو أسلوب حياة، مشيدا بما وصفه بـ"معجزة عصرية على الطريقة العربية".

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن ترامب شن هجوما غير مسبوق على ما أسماه "المحافظين الجدد"، متهما إياهم بالوقوف خلف التدخلات العسكرية الأمريكية التي دمرت أكثر مما بنت، على حد تعبيره.

وقال خلال منتدى استثماري في العاصمة السعودية الرياض، إنه "في نهاية المطاف، فإن من يُسمون ببناة الدول دمروا دولا أكثر بكثير مما بنوا".


وأضاف ترامب دون أن يسمي أحدا، أن "الوهم سيطر على عدد كبير من الرؤساء الأمريكيين بأن على عاتقهم تقع مهمة التغلغل في نفوس قادة الدول الأجنبية وتسخير السياسة الأمريكية لتطبيق العدالة على ما يرون أنهم ارتكبوا من خطايا".

وأشار التقرير إلى أن خطاب ترامب يمثل تحولا واضحا عن سياسات سلفه جو بايدن، الذي حاول ربط الدعم الأمريكي بتعزيز حقوق الإنسان، وعن نهج جورج بوش الذي غزا أفغانستان والعراق.

وقال سينا توسي، من مركز السياسات الدولية، إن خطاب ترامب "شكل تحولا واضحا ذا دلالة جوهرية في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط".

وأوضح في حديثه لوكالة "فرانس برس"، أنه "بتخليه عن إرث التدخل العسكري وبناء الدول، بعث ترامب بإشارة واضحة إلى أنه ينتهج السياسة الواقعية والتروّي، وهو تحوُّل يلقى صدى عميقا في منطقة أنهكتها الحروب وتدخلات القوى الخارجية".

لكن هذه السياسة، بحسب التقرير، تعني أيضا تجاهل قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، إذ لم يتطرق ترامب في الرياض إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي، رغم استنتاج الاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بقتله.

في المقابل، روج ترامب لنموذج العلاقات المبنية على "عقد الصفقات"، حيث عرضت الدول الخليجية مبالغ كبيرة وأبرمت مع واشنطن عقودا ضخمة، مقابل نيلها أول زيارة خارجية مهمة لترامب وإشادته بقادتها كنماذج مستقبلية للمنطقة.

ولفت التقرير إلى أن هذه الزيارة زعزعت واحدة من أقدم ركائز السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وهي دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، فقد استبعد ترامب "إسرائيل" من جدول رحلته، وظهر أنه همّش رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في ملفات كبرى مثل النووي الإيراني، وغزة، والحوثيين في اليمن، ما أشار إلى تصاعد توتر خفي بين الطرفين، لا سيما حيال الموقف من إيران.


وأشار التقرير إلى أن سياسة ترامب القائمة على "السلام من خلال القوة" ستُختبر قريبا، خاصة بعدما أعلن استعداده لعقد اتفاق مع إيران، مؤكدا أنه "لم يؤمن قط بوجود أعداء دائمين"، لكنه في الوقت ذاته لوح بضربة عسكرية إذا فشلت المفاوضات.

وفي زيارته لقاعدة أمريكية في قطر، قال ترامب "أولويتي هي إنهاء النزاعات، وليس إشعالها"، لكنه استدرك مضيفا "لن أتردد لحظة في استخدام القوة الأمريكية إذا اقتضى الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو عن حلفائنا".

وغادر ترامب المنطقة من دون أي تقدم ملموس في ملف قطاع غزة رغم تعهداته السابقة، مكتفيا بالقول إن سكان القطاع "يتضورون جوعا".

كما أوضح التقرير أن ترامب حاول التوسط لعقد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأطراف دولية في إسطنبول، خلال زيارته للمنطقة، بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن جهوده لم تثمر عن نتيجة.

مقالات مشابهة

  • يوم تاريخي .. عظة القداس المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
  • إقامة القداس المشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في كاتدرائية العباسية
  • احتفالا بذكرى مجمع نيقية.. اجتماع ممثلي مجامع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في لوجوس
  • تفاصيل لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
  • هل تنجح سياسة الصفقاتويصدق ترامب في التخلي عنالتدخل بالشرق الأوسط؟
  • لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
  • هل ينجح ترامب بسياسة الصفقات بإعادة تشكيل دور واشنطن بالشرق الأوسط؟
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يلتقي الكهنة والرعاة ومسؤولي الكنائس