بشأن الطبيعة.. رانيا فريد شوقي توجه سؤالًا للجمهور: “صمت الطبيعة أصدق من ألف حديث؟”
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شاركت الفنانة رانيا فريد شوقي جمهورها بلحظة تأملية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، حيث نشرت عبارة تعبّر عن تأثير الطبيعة في النفس، وطرحت من خلالها سؤالًا مفتوحًا لمحبيها.
وكتبت رانيا: “صمت الطبيعة أحيانًا أصدق من ألف حديث.. صح ولا إيه رأيكم؟”
وتفاعل المتابعون مع منشورها بتعليقات أظهرت تأييدًا كبيرًا للفكرة، مؤكدين أن هدوء الطبيعة يمنحهم شعورًا بالراحة والسلام النفسي، في وقت يزداد فيه صخب الحياة اليومية.
تعليق رانيا يأتي ضمن سلسلة منشوراتها التي تحرص فيها على مشاركة متابعيها بلحظات صادقة من التفكير والتأمل في الجمال البسيط من حولنا.
آخر أعمال الفنانة رانيا فريد شوقي
و الجدير بالذكر أن آخر أعمال رانيا فريد شوقي، هي مسرحية "مش روميو وجولييت"، الذي شهدت عودته للمسرح بعد غياب 17 عاما، وتم عرضها خلال الفترة الماضية على المسرح القومي، وحققت نجاحا كبيرا.
أحداث مسرحية "مش روميو وجولييت"
مسرحية "مش روميو وجولييت" تدور أحداثها حول انقسام حاد فيما بين أساتذة وطلاب "مدرسة الوحدة" وهي ترمز إلى المجتمع المصري المشهور تاريخيًا بوحدته العاصية على الكسر أو حتى التصدع، والانقسام في المدرسة أتى نتيجة شائعة قامت على انطباعات ظاهرية عن وجود قصة حب بين اثنين من مدرسيها هما "يوسف" المسيحي أو علي الحجار و"زهرة" المسلمة أو رانيا فريد شوقي، "يوسف" بالطبع من اسمه وملامح شخصيته في العرض يرمز إلى المصري في عمومه بتكوينه الأصيل الإنساني النبيل، ولأن الانقسام يؤججه طوال الوقت أصحاب المصالح والانتهازيون بكافة أشكالهم، وفي المقدمة منهم دعاة الشر أعداء الحياة، وحقول مسعاهم الآثم دائمًا الخضراء النضرة هم الشباب في سنوات التكوين، فإن الأمر تطور وزادت خطورته إلى حدٍ بات يهدد الأرواح، فأصبح تدخل ناظر المدرسة أو صاحب القرار حتميا حتى لا تنهار المدرسة - المجتمع - على ما ومن فيها، وتدور هذه الأحداث في إطار تشويقي تفاعل معه الجمهور ونال إعجابه.
أبطال مسرحية "مش روميو وجولييت"
يشارك في بطولة المسرحية كلًا من: علي الحجار، رانيا فريد شوقي، محمد عادل، عزت زين، دنيا النشار، والعمل من إخراج عصام السيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار رانيا فريد شوقي
إقرأ أيضاً:
النائب رانيا أبو رمان تدعو لموازنة تعكس رؤية الملك
صراحة نيوز -أكدت النائب رانيا أبو رمان خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، أن المطلوب هو موازنة تبني الثقة وتعيد الاعتبار للطبقة الوسطى، وتفتح أبواب العمل أمام الشباب، مشددة على أن مسؤولية تحويل التحديات إلى فرص تقع على عاتق الحكومة والبرلمان معًا.
وأضافت أبو رمان أن الموازنة الحالية لا تتضمن أي زيادة على رواتب العاملين، ولا تمسّ رواتب المتقاعدين التي تآكلت بفعل موجات الغلاء، موضحة أن بقاء الرواتب ثابتة رغم ارتفاع تكاليف الحياة يجعل الموظف عاجزًا عن تقديم خدمة أفضل، ويترك المتقاعد في مواجهة نفقات متصاعدة. مبينة أن “موازنة بلا تحسين دخل هي موازنة لا تشعر بالناس”.
وأشارت إلى أن الموظف والمتقاعد ليسا مجرد أرقام في بند النفقات، بل هما ركيزة الاستقرار الاجتماعي وعماد المؤسسات، مؤكدة أن مكافحة الفقر تبدأ من إنصاف العاملين في القطاع العام وحماية المتقاعدين الذين خدموا الدولة لسنوات طويلة.
وانتقدت أبو رمان آلية إقرار موازنات البلديات التي لا تُصادق إلا في شهر آب، معتبرة أن ذلك يشلّ قدرتها على التخطيط والتنفيذ، ويجعلها مطالبة بـ “إنجاز المعجزات” خلال أربعة أشهر فقط. وأضافت أن موازنات مجالس المحافظات تُخفَّض عامًا بعد عام، مما يحوّل اللامركزية إلى قيد بدلًا من أن تكون أداة للتنمية، وهو ما ينعكس على غياب الطرق والمدارس والمراكز والخدمات التي ينتظرها المواطنون.
وبيّنت أن التنمية الحقيقية تتطلب اعتماد موازنات البلديات قبل بداية العام المالي، وضمان موازنات مجالس المحافظات كحق مالي محمي لا يخضع للتخفيض عند أول أزمة، معتبرة أن بقاء المحافظات بلا تمويل أو أدوات أو وقت يجعل التنمية حبرًا على ورق.
وانتقلت النائب للحديث عن قضايا محافظة البلقاء، مؤكدة أنها ما تزال تعاني منذ عقود من مشكلات لم تجد حلولًا جذريّة، أبرزها مشروع شارع الستين غير المستكمل، وتعثر المدينة الصناعية، وتباطؤ تنفيذ المسار السياحي، إضافة إلى بطء العمل بمشاريع الصرف الصحي رغم أنها من أبسط متطلبات الحياة الكريمة.
وتساءلت أبو رمان عن أسباب تكرار المشكلات لسنوات طويلة دون حلول تتناسب مع حجمها، مشددة على أن البلقاء لا تطلب مستحيلاً، بل تطالب بحقوق تنموية مشروعة تشمل طرقًا آمنة، وبنية تحتية سليمة، وخدمات سياحية جاهزة، وصرفًا صحيًا يحفظ كرامة المواطنين وصحتهم.
كما انتقدت ما حدث في عمّان خلال الأحوال الجوية الأخيرة، مؤكدة أن العاصمة غرقت رغم حصول مؤسساتها على جوائز وتكريمات، موضحة أن “الجوائز لا تمنع السيول ولا تحفظ الشوارع من الغرق”، وأن المواطن يريد خدمة حقيقية لا صورة أو شهادة تقدير.
وختمت أبو رمان بالتأكيد على وقوف الجميع خلف جلالة الملك وقيادته الهاشمية الحكيمة، داعية إلى موازنة تعكس رؤية جلالة الملك، موازنة تبني ولا تستهلك، وتنهض ولا تكرر، وتسهم في بناء أردن أقوى وأكثر عدالة واستقرارًا.