حمص-سانا

بحث مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مع مجموعة من المستثمرين في مجال الصناعات النسيجية، آلية دفع عجلة الإنتاج وتطويرها، لتأخذ مكانها الطبيعي في الأسواق المحلية والخارجية.

وأكد زعيب خلال لقائه المعنيين بهذا القطاع استعداد الإدارة لتذليل كل معوقات النهوض بهذه الصناعة، وتوفير كل مستلزماتها، مشددا على تطوير العمل وتحديث خطوط الإنتاج والتركيز على جودة المنتجات لتحقيق المنافسة، ولا سيما أن سوريا لها تاريخ رائد في صناعة النسيج.

ولفت مدير المدينة الصناعية إلى وجود عدة مشاريع واعدة في مجال توفير الكهرباء للمدينة الصناعية، من خلال الطاقات الشمسية والريحية، ما يخفف تكاليف الإنتاج لكل الصناعات، ويسمح لها بالمنافسة في الأسواق.

وبحث زعيب مع الصناعيين أهمية إنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية لدراسة كل المشاريع الحيوية التي تسهم بتطوير العمل في المدينة، والعمل على تأسيس صناعات متكاملة تبدأ من دعم زراعة القطن والمحالج وإنتاج الخيط وصولاً للمنتج النهائي.

وطالب الصناعيون بضرورة تأمين أسواق خارجية لتصريف المنتج، وإيجاد آلية لتخفيف أجور الصباغة، وحل مشاكل الكهرباء والمياه والفيول، وتفعيل قطار النقل من حمص إلى حسياء الصناعية، والعمل على استيراد القطن وإنشاء شركات مساهمة، وإمكانية دراسة القرض الحسن للصناعيين.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزيرة الصناعة تتفقد التحضيرات لاستئناف العمل بمدينة جياد الصناعية

تفقدت الأستاذة محاسن علي يعقوب، وزيرة الصناعة المكلفة، التحضيرات الجارية لإعادة تشغيل مدينة جياد الصناعية، عقب التخريب الممنهج الذي تعرضت له على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، حيث تقدر الخسائر بأكثر من 150 مليون دولاراً.وتباشر فرق فنية وهندسية متعددة حالياً عمليات التهيئة والترميم، تمهيداً لإعادة تشغيل المدينة بعد تحرير المنطقة وتأمينها بالكامل.وأكدت الوزيرة أهمية استعادة النشاط الصناعي باعتباره أحد الركائز الأساسية في جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب، مشيرة إلى أن مجموعة جياد وغيرها من المصانع الوطنية تقع على عاتقها مسؤوليات كبرى في مرحلة ما بعد النزاع.وشددت محاسن على التزام الوزارة بإعادة تشغيل القطاع الصناعي بكفاءة أعلى، مؤكدة سعي الحكومة لمعالجة التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ودعت إلى تضافر الجهود الوطنية لتجاوز الأزمة والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارا ونماءً.من جانبه، استعرض المهندس إبراهيم أبكر، الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة جياد الصناعية، مسيرة المجموعة وحجم الاستهداف الذي طالها، مشيراً إلى دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات الحيوية وأكد أن خطة المجموعة للمرحلة المقبلة تركز على استعادة النشاط الصناعي باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.وكشف الأستاذ عمر محمد المجذوب، مدير شركة جياد القابضة، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الصناعية نتيجة الهجمات المتعمدة من قبل المليشيا المتمردة، موضحاً أن حجم الأضرار يقدر بنحو 150 مليون دولاراً، منها ما يقارب 25 مليون دولاراً كخسائر بمحطة كهرباء المدينة ومرافقها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المدينة الصناعية في عدرا تضع خطة طوارئ لتعويض نقص المورد المائي
  • وزير الإنتاج الحربي يهنئ الفريق الأول لكرة القدم بعد تأهله لدوري المحترفين
  • الكهرباء العراقية: محطة واسط ستسهم في فك الاختناقات وزيادة الإنتاج صيفاً
  • «الشباب والعمل» يتفقان على تأهيل 10 آلاف شاب سنويًا للعمل بالخارج من خلال مراكز التدريب
  • اندلاع حريق داخل كابينة كهرباء أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بأكتوبر
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم لمناقشة تعديل قانون التعليم
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان بنسبة 4.3 بالمائة
  • وزيرة الصناعة تتفقد التحضيرات لاستئناف العمل بمدينة جياد الصناعية
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يعقد اجتماعًا لمناقشة الاستعداد لأعمال امتحانات نهاية العام الدراسي