أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، عن تحرير منطقة “العطرون” الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيا الدعم السريع ، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.وعبرت عن فخرها وإعزازها بالتحرير الذي تحقق واشارت ان هذا الإنجاز العظيم ، قد جاء نتيجة لعملية عسكرية ودقيقة نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية.

وقالت القوة المشتركة في بيانها الصادر باسم الناطق الرسمي للقوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى ، ان تحرير العطرون يمثل خطوة حاسمة في سبيل إستعادة الأمن والإستقرار في إقليم دارفور، ويعكس مدى إلتزامها الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية بجانب تمكينها لمتابعة إي تحركات في الحدود الغربية للبلاد عن كثب مؤكدة مواصلة جهودها لدحر المليشيات ، وإعادة الأمان إلى كافة ربوع الإقليم حتى ينعم الشعب السوداني بالسلام والكرامة.ودعت القوة المشتركة أبناء دارفور وسائر السودان إلى الوحدة ، والتكاتف لدعم هذه الجهود الوطنية مؤكدة أن النصر حليف الحق وتوجهت للمولي عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ، والشفاء العاجل للجرحى ، وعودة المفقودين ، وان يحفظ السودان وشعبه من كل سوء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً

أعلنت حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس، تحويل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى “منطقة عمليات عسكرية”، داعيةً إلى إجلاء السكان المدنيين المتبقين في المدينة ومعسكرات النزوح، في ظل تفاقم الاشتباكات وتدهور الأوضاع الأمنية.

وجاء في بيان صادر عن الحركة، نقلته وسائل إعلام سودانية، أن المدنيين مطالبون بمغادرة المدينة “فورًا”، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا خاضعة لسيطرة الحركة، من بينها كورما وعين سيرو وبعض المحليات الآمنة بالولاية.

كما شددت على ضرورة تنسيق النازحين مع قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) لضمان انتقالهم بأمان.

وتعد الحركة جزءًا من تحالف “تأسيس”، الذي تشكّل في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وفصائل أخرى، بهدف تشكيل سلطة سياسية موازية في البلاد.

في السياق ذاته، ناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة توجيه المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق كورما وطويلة وكتم وعين سيرو وكبكابية وجبل مرة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، يعاني فيها آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار العسكري واشتداد الضغط على مدينة الفاشر.

ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دون أي اختراق سياسي حاسم رغم الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية إلى التهدئة.

وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع معارك ضارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد المدنيين المحاصرين وسط النيران، في ظل غياب ممرات آمنة وفعالة للإجلاء أو الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة السعودية والإمارات ومصر.. أمريكا تستضيف مؤتمراً وزارياً لبحث الأزمة السودانية
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • لماذا حركات دارفور كلها تتحدث عن مسألة “تحرير السودان” وتسعى لحكمه