احتضن بيت الثقافة بالدمام امس دورتي صناعة المحتوى والظهور الاعلامي للدكتور ماجد الغامدي واستهدفت أكثر من ٣٥٠ اعلاميا وموظفا من القطاع الخيري والكليات والجامعات في الاعلام والاتصال وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود تصافينا المجتمعية لنشر المعرفة .

بدورة اكد الرئيس التتفيذي في تصافينا للتدريب الدكتور غازي الشمري ان الهدف من إقامة مثل هذه الدورات يأتي ضمن المبادرات المجتمعية في صقل المواهب وتعزيز قدرات الشباب في مجال الإعلام الرقمي والاتصال الفعال، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي مبدع.

وشهدت الدورات تفاعلاً كبيراً من المشاركين، حيث تناول الدكتورر الغامدي مواضيع متقدمة مثل استراتيجيات إنشاء المحتوى الجذاب، وأسرار النجاح في المنصات الرقمية، إضافة إلى فنون الإلقاء والتحدث أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام بثقة واحترافية.

وأعرب الحضور عن امتنانهم للمبادرات المجتمعية التي تطلقها "تصافينا"، معربين عن تطلعهم للمزيد من البرامج النوعية التي تسهم في تنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية. لابناء وبنات الوطن

يذكر أن مبادرة "تصافينا" تواصل تنظيم فعالياتها وبرامجها التدريبية في مختلف مناطق المملكة، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ودورها الفاعل في إعداد كوادر وطنية قادرة على الإسهام في مسيرة التنمية.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟

بقلم : حيدر خليل ..

تشهد الساحة الإعلامية في المنطقة العربية تصعيداً لافتاً في الخطاب الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية، لا سيما “العربية” و”الحدث” و”سكاي نيوز عربية”، تجاه ما يُعرف بمحور المقاومة. إذ باتت هذه المنصات تعمل ليل نهار على ضخ أخبار وتقارير ومعلومات، معظمها غير موثوقة المصدر، وتهدف بشكل مباشر إلى إرباك الداخل الشعبي والسياسي في لبنان وسوريا والعراق، والتشويش على صورة حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في أذهان الرأي العام العربي.

من أبرز هذه الادعاءات ما نقلته “الحدث” مؤخرًا عن ما سمّته “مصادر خاصة”، تفيد بأن نحو ألفي مقاتل من حزب الله قد انشقوا عن الحزب بعد “اغتيال السيد حسن نصر الله”، وهو ادعاء لا يستند إلى أي دليل واقعي .
وفي محاولة لتضخيم الهجوم الإسرائيلي، زعمت القنوات ذاتها أن سلاح حزب الله المتوسط والثقيل قد تم تدميره كليًا من قبل المقاتلات الإسرائيلية، في سيناريو أقرب إلى الرغبات منه إلى الوقائع.

كذلك تحاول هذه المنصات الإيحاء بانهيار وشيك للجمهورية الإسلامية، وتصوير إيران كدولة مهزومة تتوسل التدخلات الدولية لتجنّب حرب شاملة، وذلك في إشارة إلى ما أطلقوا عليه “حرب الـ12 يومًا”. إلا أن الواقع يظهر صورة مغايرة تمامًا؛ فإيران، رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وعسكرية، لا تزال ترفض شروط واشنطن، وتصر على موقعها الإقليمي المستقل، وتتمسك بدعمها لحلفائها في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.

من الواضح أن الهدف من هذا السرد الإعلامي ليس نقل الحقيقة، بل تشكيل وعي زائف لدى المشاهد العربي، يقوم على تطبيع التفوق الإسرائيلي وتشويه صورة المقاومة المسلحة التي ما زالت، رغم الخسائر، تمثل عنصر ردع حقيقي أمام مشاريع التوسع الصهيوني.

إن هذه الحرب الإعلامية تمثل امتدادًا لسياسات “الحرب الناعمة” التي تعتمدها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج، كأداة موازية للحصار الاقتصادي والضغوط السياسية، وهي تعكس إدراكًا متزايدًا بأن المواجهة اليوم لم تعد فقط في ميادين القتال، بل في العقول والشاشات والمنصات الرقمية.

خاتمة:

ليس مستغربًا أن تتكثف الحملات الإعلامية كلما اقتربت المقاومة من تحقيق مكاسب أو الحفاظ على تماسكها. فالتضليل، حين يفشل الميدان، يصبح السلاح الأهم. وعلى جمهور الأمة أن يتحلّى بالوعي، وأن لا يكون وقودًا لحروب نفسية تصنعها غرف الأخبار أكثر مما تصنعها المدافع.

حيدر خليل محمد

مقالات مشابهة

  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة
  • غرفة تبوك تعلن عن دورات مجانية للعاملين في القطاعات الخاصة بالمنطقة
  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • مقر المؤثرين ينظم «أسرار الدحيح» في صناعة المحتوى
  • جامعة نجران تعلن بدء التسجيل في برنامج "الإثراء المعرفي الصيفي"
  • جاسم الحجي: قوة صناعة المحتوى وأهمية في عصر الإعلام الرقمي
  • تدشين جولات جديدة من دورات “طوفان الأقصى” وسط زخم تعبوي يتصاعد في مواجهة الصهيونية
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية شعوب
  • مناقشة جوانب تعزيز الأداء الإعلامي والتوعوي في الأمانة
  • تدشين الجولة الثانية من دورات التعبئة في مديرية الحوك بالحديدة