مروج الرحيلي تخطو أولى خطواتها التمثيلية في هروج .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
خاص
ظهرت صانعة المحتوى ا مروج الرحيلي لأول مرة كممثلة، في خطوةٍ وصفتها هي نفسها بأنّها «قفزة إلى المجهول»؛ ومع ذلك خطفت الأنظار بخفّة ظلها وتلقائيتها، في المسلسل الكوميدي هروجعلى شاشة MBC1.
وكانت ردود الفعل الأولى على منصات التواصل الاجتماعي مشجعة، فيما أبقى فريق العمل الباب مواربًا أمام مشاركاتٍ مقبلة إذا أثبتت الحلقة نجاحها.
وتلقت روج المعروفة بإطلاق خطوط خاصة للعطور ومستحضرات العناية، قبل ثلاثة أشهر عرضًا من منتج هروج بعد مشاهدته مقطعًا كوميديًا لها حقق رواجًا واسعًا على تيك توك.
وتجسد مروج الرحيلي شخصية جواهر صديقة البطل التي تقتحم حياته فجأة وتقلبها رأسًا على عقب وقالت أنها رأت في التجربة فرصة لتحدّي الذات وكسر الصورة النمطية عن صناع المحتوى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/rhubNOLAVP48tjgM.mp4 إقرأ أيضًا:مروج الرحيلي تخطو أولى خطواتها التمثيلية في هروج .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تجربة تمثيل مروج الرحيلي مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي مروج الرحیلی
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي
تبعاً لفرضيات النشر والإشهار الرقمي في القنوات والوسائط الاجتماعية التي تنتشر بين يدي الناس عبر هواتفهم، لا بد من التّنبه إلى أمر ما، وهو أن هناك شبكة «عصبونية» تعمل على رفع نسبة المشاهدة على كل «تغريدة» أو «بوست» يتم طرحه من الطرف الأول، إذ العلاقة طردية هنا، فكلما زادت نسبة التفاعل والمشاهدة والمشاركة، ولو بوضع علامة إعجاب أو غيرها، زادت في ذات الوقت نسبة تداول المحتوى وانتشاره، حتى عند من لم يتمكنوا بعد من مشاهدة هذا التعليق أو مشاركته، والسبب كما ذكرنا في الخوارزميات التي تزيد من نسبة نقل هذه المشاركة وإتاحتها للجميع كلما تم التفاعل من طرف قريب أو متصل بالطرف الذي قبله، وهنا فإن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أو المؤثرين بأنواعهم يحاولون بقصد أو بغير قصد إثارة المتلقين واللّعب على وَتر الانفعال لديهم بقصد إدخالهم إلى منطقة التفاعل هذه، وهم بذلك يقصدون كل المتابعين المعلنين لهم أو من يقفون في الخط التالي لهم، سواء أكانوا يتفقون معهم في الطرح أم يخالفونهم، حيث الغاية هي جعلهم مندمجين سلباً أو إيجاباً في فضائهم الخاص، لذا فالأمر تلحّ الحاجة فيه لتوعية جميع فئات المتفاعلين في هذا الفضاء كباراً أو صغاراً، متعلمين أو هواة المشاهدة وملء الفراغ.
غير أننا بحاجة بدايةً إلى التّمهل قبل أن نمنح ذلك المؤثر تفاعلاً يريده، فمشاهدة الفيديو المرئي تماماً كقراءة نص تحتاج إلى تبصر وتأمل، حيث نيّة المرسل تخفي مقاصد كثيرة، فإذا كانت الإساءة بائنة يفضل عدم التعليق، بل عدم المشاهدة من الأساس، وإلغاء خاصية المتابعة، وتفعيل خاصية الـ «البلوك»، أما إذا كان المحتوى غير نافع، فيفضّل توعية الآخرين دون تفاعل مع صاحب ذلك المحتوى، فالنّية الغائبة للمرسل قد تسوء فتقود إلى مخاطر، منها التنمر الإلكتروني والاختراق والتشهير وسواها، وفي حالة كان المرسل معروفاً وبصفة صديق، يلزم هنا أيضاً عدم الإسراع في الحكم على طرحه الإلكتروني تجنباً لسوء الفهم، وتغليب قيمة الخلق المتسامح حتى تهدأ هذه الزوبعة الرقمية التي تبقى عمياء مهما تمتعت بسرعة الوصول وسهولة التفاعل، فكثير مما لا يقال على اللسان يبقى فاقداً للإحساس الصادق لأنه دون لغة جسد، فلا نجعل السرعة تهدم علاقتنا وقيمنا بتلك السرعة أيضاً.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية