مشروعات تطبيقية ضمن برنامج «التقنيات الحديثة» بتعليمية ظفار
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
انطلق في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة البرنامج التدريبي العملي بعنوان «التقنيات الحديثة في تحليل البيانات باستخدام Power BI وTableau و CDA10 وClawed»، الذي تنفذه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، ممثلة بدائرة الشؤون الإدارية - قسم التدريب والتأهيل بالتعاون مع معهد رؤية النخبة للتدريب والتطوير، ضمن خطة الإنماء المهني للموظفين لعام 2025م.
ويستمر البرنامج لمدة خمسة أيام بواقع 25 ساعة تدريبية، ويستهدف 25 موظفًا وموظفة من مختلف تقسيمات المديرية، بهدف تطوير مهاراتهم في تحليل البيانات وتوظيف أحدث الأدوات التقنية في دعم اتخاذ القرار.
يركّز البرنامج الذي يُقدّمه الدكتور محمد الراوي المستشار والمدرب المعتمد على تمكين المشاركين من فهم المفاهيم الأساسية والمتقدمة في تحليل البيانات، وإنشاء لوحات تحكم تفاعلية وتقارير مرئية باستخدام Power BI وTableau،
وتم التدريب على تطبيق تقنيات CDA10 وClawed، ومعالجة البيانات بدقة واحترافية، وتحليلها بطريقة استراتيجية تساهم في اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة.
تناول البرنامج في يومه الأول مقدمة حول تحليل البيانات وأهميته في بيئة العمل، والمفاهيم الأساسية كتعريف تحليل البيانات، وأثرها في دعم القرار، إلى جانب مراحل التحليل المختلفة، مع تقديم تدريب عملي على Power BI في إعداد البيانات وتنظيفها، وتصميم لوحات تحكم وتقارير بصرية فعالة، واستعرض كذلك استخدام Tableau من خلال التعرف على واجهته وتصميم الرسوم البيانية والتقارير باستخدام أدوات التحليل التفاعلي.
ويُركّز البرنامج على التعريف بتقنية CDA10 وتطبيقاتها في تحليل البيانات من خلال حالات عملية، والتدريب على مهارات إعداد العروض التحليلية المبنية على البيانات، وآليات التواصل الفعال لعرض النتائج بشكل احترافي.
واختتم البرنامج في يومه الأول بتنفيذ مشروعات تطبيقية متكاملة باستخدام الأدوات التي يتلقاها المشاركون، مع عرض ومناقشة النتائج، بما يعزّز من فهمهم العملي ويُسهم في تطوير مهاراتهم المهنية لدعم توجهات التحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء المؤسسي في المديرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی تحلیل البیانات
إقرأ أيضاً:
جامعة مصر للمعلوماتية تعلن عن SLI برنامج تقني جديد لترجمة فورية للغة الإشارة
اعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن برنامج تقني جديد للترجمة الفورية للغة الإشارة، مما يسهم في دمج شريحة كبيرة من أصحاب الهمم في المجتمع المصري وييسر حياتهم، حيث يسمح لمستخدمي البرنامج التفاهم مع اي شخص فقد القدرة على التحدث سواء من المصابين بالصمم أو ضعاف السمع لكنهم يجيدون لغة الإشارة، وهو الحاجز الذي يؤثر على هذه الشريحة من ذوي الهمم، ويسبب لبعضهم صعوبات في التعامل مع الخدمات الحكومية وحتى في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
واكدت الأستاذة الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات ان فكرة المشروع تتوافق مع رؤية وأهداف الكلية والتي تهدف لتشجيع طلابها وخريجيها على الاستفادة من المحتوى العلمي في تطبيقات عملية ذات مردود اقتصادي واجتماعي على المجتمع.
وأضافت ان البرنامج الالكتروني صممه فريق من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات يضم أربع طلاب من الفرقة الثالثة وهم أحمد سامح، نور هاني، ليلى خالد، ياسمين محمد، وأطلق على البرنامج اسم مترجم لغة الإشارة (SLI) وهو نموذج تعلم عميق لترجمة لغة الإشارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساعدت في بناء نظام سريع ودقيق يعمل في الوقت الفعلي(Real Time)، تحويل لغة الإشارة إلى نصوص مكتوبة، حيث يعاني المصابين بالصم وضعاف السمع من تحديات كبيرة في التواصل مع باقي الأفراد ممن لا يجيدون لغة الإشارة خاصة ان الأدوات الحالية للتعامل بينهما غير كافية لسد هذه الفجوة مما يتطلب البحث عن تقنيات الكترونية اكثر فعالية.
وقالت ان الكلية دعما لمشاريع طلابها وباحثيها فقد اتاحت للفريق الطلابي استخدام معامل الكلية المتخصصة والتي توفر الموارد الحاسوبية المطلوبة للبحث خاصة وان تلك المعامل مجهزة بأفضل المعدات والبرامج التقنية، مما ساعدهم في استكمال البحث وتطوير هذا البرنامج الجديد، وتحقيق نتائج متميزة.
من جانبها اشارت نور هاني أحد أعضاء الفريق البحثي والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات إلى ان المشروع البحثي اعتمد على نهج من مرحلتين هما:
- التعرف على الحروف باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحديد الإشارات اليدوية لكل حرف على حده.
- التعرف على الكلمات من خلال تحليل مقاطع الفيديو لاستخراج إيماءات اليد وحركات الجسم لتنميطها باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة البيانات الزمنية.
وقالت ان البرنامج الجديد يتعرف حاليا على جميع الحروف الإنجليزية وعدد كبير من الكلمات الإنجليزية، حيث يعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على ٢٢٦٨ صورة تمت معالجتها لتصغير حجمها وتطبيعها، حيث استخدمنا نموذج ميديابايب(Mediapipe) وشبكة عصبية (Neural Networks) مما حقق درجة دقة بنسبة ٩٣٫٣٣٪.
وأضافت إنه للتعرف على الكلمات فقد استخدم الفريق البحثي قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ١٢ ألف فيديو مما أوجد ٤٦ فيديو لكل كلمة، وبعد تجربة العديد من آليات الانتباه توصلنا إلى آلية انتباه إل إس تي إم (LSTM with Attention) تفوقت على جميع النماذج الأخرى بنسبة دقة ٩٠٪.
وأوضحت ان الفريق البحثي يعمل حاليا على توسيع قاعدة بيانات البرنامج لزيادة دقة النتائج، وتكملة العمل لترقية البرنامج إلى المستوي التالي مع تدريبه على لغة الإشارة المصرية، حيث نسعى لتعريب البرنامج في مرحلته المقبلة بحيث تكون الترجمة ثنائية عربي وإنجليزي حيث إن لغة الإشارة الإنجليزية هي أحد أشهر لغات الاشارة المتعارف عليها دوليا مما يسهل تسويق البرنامج في الخارج مستقبلا إلى جانب خدمته للسائحين الأجانب من الصم وضعاف السمع خلال زيارتهم لمصر.