فيديو.. الآلاف يغادرون خان يونس مشيا بعد أمر إخلاء إسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
انتشرت على وسائل إعلام فلسطينية لقطات تظهر الآلاف يغادرون خان يونس مشيا على الأقدام، الإثنين، خوفا من هجمات إسرائيلية جديدة جنوبي قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في وقت سابق من الإثنين، أوامر إخلاء لسكان محافظة خان يونس وبني سهيلا وعبسان، إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، تمهيدا لعملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي على منصة "إكس": "إلى سكان محافظة خان يونس، بني سهيلا وعبسان. الجيش الإسرائيلي سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة".
وأضاف: "عليكم الأخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي"، مشيرا إلى أنه "من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة".
وتابع: "المنظمات الإرهابية جلبت لكم الكارثة، فمن أجل سلامتكم اخلوا فورا".
وأصبح نزوح آلاف العائلات الفلسطينية مشهدا متكررا في أنحاء غزة، حيث نزح كل سكان القطاع مرة واحدة على الأقل. إلا أن النزوح ليس وسيلة آمنة للهروب من القصف في غزة، فقد أعلن الدفاع المدني ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ منتصف ليل الإثنين إلى 52.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان: "52 شهيدا نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليل وفجر اليوم حتى هذه اللحظة، وما زال القصف مستمرا، والاحتلال يوسع عمليته البرية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي المواصي خان يونس غزة تهجير غزة خان يونس قصف خان يونس حرب غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي المواصي خان يونس غزة أخبار فلسطين خان یونس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضراوة القصف الإسرائيلي تسبب نزوح 1500 عائلة من شمال غزة في أسبوع
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على غزة منذ إصدار أمر النزوح الأخير يوم الأحد الماضي، تسبب في نزوح ما لا يقل عن 1500 عائلة من شمال غزة وكذلك من الجزء الشرقي في محافظة غزة، وانتقلوا نحو الأجزاء الوسطى والغربية من المحافظة.
وقال «دوجاريك» وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة، إن ضراوة القصف والعمليات الإسرائيلية على خمسة مبانٍ مدرسية تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، والعديد من العائلات التي فرت من المدارس التي تعرضت للقصف قد عادت الآن إلى شمال غزة، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى نقص فرص العيش البديلة ومحدودية أماكن الإيواء في أماكن أخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن خيمة تؤوي أشخاصا في ساحة مستشفى الأقصى في دير البلح تعرضت للقصف مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت الصحة العالمية أن قسم الطب الباطني في المستشفى تعرض أيضا لبعض الأضرار، وتأثر خط إمداد الأكسجين الخاص به. ووثقت المنظمة 734 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة، منذ 23 أكتوبر 2023. وجددت دعوتها لحماية المدنيين ومرافق الرعاية الصحية.
بدوره، شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا على أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن القيود المفروضة على الحركة لاتزال تشكل تحديا كبيرا، ما يحول دون قدرة الشركاء على تقديم المساعدة والخدمات الأساسية بشكل مستدام ومنتظم ويمكن التنبؤ به.
وأشار مكتب أوتشا إلى أن السلطات الإسرائيلية سهلت ثماني محاولات من أصل 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة، بما في ذلك مهمات لإزالة الركام، فيما رُفِضت ثلاث بعثات أخرى رفضا قاطعا، بينما أُعيقت مهمتان وألغيت مهمتان أخريان بسبب تحديات أمنية أو لوجستية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه بينما تتضاءل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، يُحرم سكان غزة بشكل متزايد من وسائل البقاء على قيد الحياة. وهذا يمثل إنذارا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين فتح جميع المعابر وتسهيل جميع العمليات الإنسانية، بما في ذلك تدفقات فعالة من الإمدادات الضرورية المنقذة للحياة".
إمدادات الوقود توشك على النفاد
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن إمدادات الوقود آخذة في النفاد بسرعة، مما قد يخلف عواقب وخيمة على المدنيين، مشيراً إلى أن مجمع الشفاء الطبي علق خدمات غسيل الكلى بسبب نقص الوقود، وأن خدمات العناية المركزة ستقتصر على بضع ساعات فقط يوميا.
وقال مكتب أوتشا إن ضمان الوصول المستدام للوقود يعد أمرا ضروريا لتجنب انهيار البنى اللوجستية التي تدعم الاستجابة الإنسانية. وذكَّر بأنه لم يدخل أي وقود إلى غزة منذ وقف إطلاق النار الذي انتهى قبل حوالي 17 أسبوعا. ومع نفاد المخزونات المتاحة، حذر أوتشا من أن المزيد من المرافق المنقذة للحياة قد تغلق قريبا جدا. وبدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن فرصة التصدي للجوع في غزة تتلاشى بسرعة.
وشدد المكتب الأممي لـ أوتشا أنه من أجل دعم هذه الجهود، يتعين توفير نقاط وصول متعددة وطرق آمنة للوصول إلى الناس، والحصول على الدعم من المجتمع الدولي، ووقف إطلاق نار مستدام.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تكثف جهودها للتوصل إلى حل سياسي في السودان
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للخطة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025-2030
الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى