الجديد برس| بدأ رئيس حكومة عدن، سالم بن بريك، الاثنين، عملية اجتثاث مالي للانتقالي في اهم معاقله. واصدر بن بريك قرار بتشكيل لجنة للإشراف على موارد مطار عدن الدولي. وستتولى اللجنة توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن. واللجنة ضمن خطوات عديدة يهدف من خلالها بن بريك للاستحواذ على عائدات الانتقالي الضخمة من الأموال المنهوبة.

وتوقعت مصادر في وزارة المالية بعدن ان يعلن قرار جديد بتشكيل لجنة مماثلة للإشراف على ميناء عدن أيضا.  كما ستطال العملية منشات أخرى في إطار ما يعتبرها رئيس الحكومة الجديد تعزيز الإيرادات المحلية لصالح الحكومة. وعدن تعد ابرز معاقل الانتقالي الذي تستحوذ قياداته على عائداتها منذ سيطرته عليها  في العام 2019. وجاءت تحركات رئيس الحكومة عقب لقاء جمعه بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن. وأكدت السفارة الامريكية  مناقشة الطرفان  لتعزيز الإيرادات المحلية للحكومة في عدن في إشارة إلى موافقة السفارة على  السيطرة على موارد الانتقالي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن بریک

إقرأ أيضاً:

كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين

في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.

أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.

قالها الرئيس صريحة:

“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”

كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.

بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.

وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا

“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”

مقالات مشابهة

  • كزبرة يوجه رسالة قوية لـ أصالة بعدما رفضت الغناء معه
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصدر قراراً بإلغاء إشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات
  • الكويت تعد بدعم رئيس الحكومة اليمنية الجديد وتقديم كل ما يمكن لإنجاح جهود الحكومة
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر مرسوماً دستورياً بتعيين أعضاء بمجلس السيادة
  • رئيس الحكومة يوجه بحصر شامل للآثار الغارقة ووضع خطة لاستخراجها وعرضها في المتاحف
  • غوتيريش يوجه الوكالات الأممية لدعم الحكومة العراقية
  • كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
  • لماذا لا يعود رئيس الحكومة اليمنية الجديد إلى عدن وماذا يحمل من بشائر؟ مصدر مسؤول يكشف أسباب بقائه في الرياض
  • انفوجرافيك.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع