وزارة الصحة تطلق حملة توعوية صحية بمناسبة العودة إلى المدارس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي في 27 أغسطس / وام / أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعوية صحية بمناسبة العودة إلى المدارس تهدف إلى تزويد أولياء الأمور والطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية حين العودة إلى المدرسة من ناحية تعزيز النشاط البدني وتناول الأطعمة الصحية وتنظيم ساعات النوم والتحكم بمشاهدة الشاشات الالكترونية.
وتأتي هذه الحملة في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة لإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية المعززة لجودة الحياة الصحية على مستوى الدولة ورفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واعي آمن وملتزم صحياً ورفع وعي الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الممارسات الوقائية الصحية وتعزيز الالتزام بها في البيئة المدرسية وذلك ضمن خطط الوزارة لتوفير معلومات وموارد قيمة لترسيخ بيئة آمنة وصحية بالتزامن مع عودة الطلاب إلى فصولهم الدراسية بالتعاون بشكل وثيق مع الجهات التعليمية.
وتم ضمن الحملة - التي تستمر حتى 31 أغسطس الجاري - تنظيم 6 فعاليات مجتمعية في مراكز "اللولو هايبر ماركت" بالتعاون مع المكاتب التمثيلية للوزارة في مناطق الدولة وفعالية توعوية لموظفي وزارة الصحة ووقاية المجتمع وعدة أنشطة منها ورش الطبخ الصحي لأولياء الأمور مع أطفالهم لتحضير الوجبات المدرسية بطريقة صحية بإشراف شيف وتقديم الاستشارات التغذوية الصحية والتوعوية للطلبة وذويهم .
كما ركزت الحملة على التوعية بالإنفلونزا الموسمية والأمراض التنفسية ومنع انتقالها بإتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية والتعـاون مـع الجهـات التعليمية والصحيـة بالدولـة وتشجيع أفــراد المجتمــع على المشــاركة بحمــلات التطعيم لرفع نسبة التغطية باللقاح لأخـذ اللقـاح المحدث سنوياً لتوفير الحماية ضد الفيروسات الشائعة.
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إن هذه الحملة التوعوية الصحية التي تطلقها الوزارة مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة تأتي في إطار مبادرة "المدارس المعززة للصحة" وهي المبادرة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو التي تستهدف تعزيز جودة الحياة الصحية والنفسية والاجتماعية للطلاب مع التركيز على تطبيق أنشطة وبرامج مبتكرة تلبي الاحتياجات الصحية للطلبة من خلال تعزيز مفهوم التغذية والأنشطة البدنية التي تحسّن من صحة ورفاهية الطلاب وعافيتهم بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتغذية.
وأكد حرص الوزارة على توفير معلومات وموارد قيّمة لترسيخ بيئة آمنة وصحية بالتزامن مع عودة الطلاب إلى فصولهم الدراسية لافتاً إلى تعاون الوزارة بشكل وثيق مع الجهات التعليمية لتنفيذ الحملة في إطار جهود جماعية مثمرة لترسيخ أهمية التغذية السليمة في المدارس وغرس أسس نمط الحياة الصحية التي تؤثر على صحة وعملية النمو والتطور لدى الأطفال إضافةً لكونها عاملاً أساسياً لدعم القدرات الذهنية وتطوير التحصيل العلمي للطلاب.
بدورها أوضحت نوف خميس مديرة إدارة تعزيز الصحة في الوزارة أن الحملة التوعوية الصحية بمناسبة العودة للمدارس التي تطلقها الوزارة بالتعاون مع الشركاء تأتي في إطار جهود الوزارة لترسيخ ممارسات نمط الحياة الصحي والنشاط البدني لدى طلاب المدارس وتعزيز بيئات مدرسية صحية وضبط استخدام الشاشات الإلكترونية وذلك في إطار مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتغذية وجودة الحياة ومكافحة السمنة لدى الأطفال.
وأشارت إلى أن فعاليات الحملة تستهدف تعريف فئة الطلبة بالمجموعات الغذائية والأطعمة والعادات الصحية والنشاط البدني وتوفير فحص لقياس مؤشر كتلة الجسم لأولياء الأمور وتحضير بعض الوصفات الصحية بإستخدام منتجات محلية صحية من مصادر مستدامة منوهة إلى أن الحملة تستخدم قنوات اتصال مختلفة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي والمؤسسات التعليمية ومرافق الرعاية الصحية ومراكز التسوق.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الحیاة الصحیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
فعالية توعوية في إب بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
الثورة نت /..
نظّمت إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة إب فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار: تعزيز التنسيق الأمني والقضائي في مكافحة تفشي ظاهرة وترويج وتعاطي المخدرات بمحافظة إب.
وفي الفعالية، أشار رئيس محكمة الاستئناف القاضي العلامة ساري العجيلي إلى أن الجرائم المتعلقة بالمخدرات تُعد من الجرائم الأكثر تعقيداً وخطورة على المجتمع، ويترتب عليها أضرار دينية وأمنية واجتماعية وصحية وأخلاقية واقتصادية كبيرة، مشدداً على ضرورة تكثيف العمل واليقظة والحرص على مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالشباب، باعتبارها مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة لتفعيل دورها في حماية أبنائها ووقايتهم من دخول مستنقع المخدرات.
وأكد القاضي العجيلي على أهمية تكاتف جهود كافة شرائح المجتمع ومكوناته لمواجهة آفة المخدرات، التي تستهدف المجتمع بأكمله، وبشكل خاص فئة الشباب الذين هم أكثر استهدافاً من قبل مروجي المخدرات.
وشدّد على ضرورة تعزيز التنسيق والتكامل الأمني والقضائي لضمان أداء فعّال في التصدي لظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات وضبط المهربين والمروجين لها.
من جانبه، أشار رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي، إلى أن قوى العدوان تسعى إلى تشجيع ودخول المخدرات إلى الأراضي اليمنية بهدف استهداف المجتمع اليمني المحافظ وزعزعة الأمن والاستقرار، حاثاً رجال الأمن على القيام بواجبهم في ضبط عمليات التهريب بكافة أشكالها.
وأكد القاضي النزيلي أهمية تعاون المجتمع مع رجال الأمن والنيابة العامة للتحرك في مكافحة المخدرات التي تدمر المجتمعات وتجعل مستقبلها مجهول الهوية والوعي.
وأشار مسئول التعبئة العامة بالمحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب إلى الآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة التي تُخلّفها عمليات تهريب وترويج المخدرات، محذراً من أن العدو يعمل على إغراق المجتمع اليمني بهذه الآفة في محاولة لضرب هويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
وأشاد في الوقت ذاته بجهود إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لهذه الظاهرة وضبط شبكات التهريب.
إلى ذلك أشار مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد زين العابدين الشغدري، إلى أهمية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يتزامن مع بداية العام الهجري الجديد 1447 هجره المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، مما يضفي على لقائنا بعداً روحياً وتاريخياً، ويجدد فينا العزم على بناء مستقبل أفضل.
وأكد الشغدري أن إدارة المكافحة حققت خلال العام المنصرم العديد من الإنجازات النوعية ومنها ضبط جرائم تهريب وترويج وبيع وحيازة المخدرات، التي تمثل إحدى وسائل العدوان في حربه العدوانية لتدمير المجتمع.
وأشار مدير مكافحة المخدرات أن رجال الأمن لن يتوانوا في سبيل مكافحة المخدرات والقضاء على بؤر الترويج، داعياً المجتمع والجهات الحكومية للعمل والتعاون مع الجهات الأمنية للقضاء على المخدرات عن طريق الإبلاغ عن المروجين والمتاجرين لكي يتم القبض عليهم ويلقوا جزاءهم الرادع.
وبدوره أشار رئيس قسم فحص السموم والمخدرات العقيد الدكتور علي الجماعي إلى أن الجرائم المتعلقة بالمخدرات تُعد من الجرائم الأكثر تعقيداً وخطورة، ويترتب عليها أضرار كبيرة لدى من يقوم بتناولها تفقد الفرد صحته وتأكل من جسمه كما يأكل النار الحطب، مشدداً على ضرورة اليقظة المجتمعية والأسرية والحرص على مكافحة هذه الآفة الخطيرة، باعتبارها مسؤولية جماعية كل في نطاق عمله ومسؤوليته.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد كبير من القيادات الأمنية والقضائية والتربوية والمجتمعية، فلاشات توعوية وقصيدة للشاعر عبدالقادر البناء نالت استحسان الحاضرين.