الرؤية- سارة العبرية

تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وقَّعت مجموعة طلعت مصطفى المصرية، الرائدة في التطوير العقاري على مستوى الشرق الأوسط، أمس الاثنين، اتفاقية مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني؛ لتطوير مشروعين، أحدهما عقاري والآخر سياحي، في مسقط، ووقع الاتفاقية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى مسقط للتطوير العقاري.

وكشف رجل الأعمال هشام طلعت أن إجمالي القيمة الإستثمارية للمشروعين تصل إلى نحو 1.5 مليار ريال عُماني، ويوفران نحو 13 ألف وحدة سكنية وفندقية على مساحة تربو على 4.9 مليون متر مربع، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير المشروعين بشكل مُتزامن على قطعتي أرض غرب العاصمة مسقط، وسيجرى ربطهما من خلال قطار كهربائي.

مشروع سكني متكامل بمدينة السلطان هيثم

وتمتد قطعة الأرض الأولى على مساحة 2.7 مليون متر مربع بمدينة السلطان هيثم، وسيتم تطويرها لتكون مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات، على غرار مشروعات مجموعة طلعت مصطفى في مصر مثل "مدينتي". ويضم المشروع السكني نماذج متنوعة من الفيلات والشقق، إضافة إلى نادٍ اجتماعي رياضي على مساحة 190 ألف متر مربع، ومناطق تجارية وخدمية على مساحة 140 ألف متر مربع. ويقع المشروع في موقع متميز على بُعد دقائق من مطار مسقط الدولي.

مشروع سياحي عالمي بإطلالة فريدة على بحر عُمان

فيما تقع قطعة الأرض الثانية، في منطقة الشخاخيط الساحلية، وسيتم تطويرها لتكون مشروعًا سياحيًا عالميًا يقع علي ساحل بحر عُمان؛ بمساحة تُقدَّر بحوالي 2.2 مليون متر مربع. ويتمتع المشروع بواجهة شاطئية تصل إلي حوالي 1760 مترًا. ويضم المشروع مارينا لليخوت وفندقًا سياحيًا ومناطق فيلات متنوعة بإطلالات فريدة على البحر، ومتصلة ببحيرات صناعية، ومجموعة من الكبائن والبنايات السكنية "شقق".

ويتمتع المشروع السياحي بموقع استراتيجي على بُعد حوالي 4 كيلومترات من مدينة السلطان هيثم، وعلى بُعد دقائق من مطار مسقط الدولي. ويتخلل المشروع حديقة النسيم التراثية الترفيهية بمسطح 215 ألف متر مربع، توفر مساحات خضراء شاسعة وإطلالة مميزة لمختلف وحدات المشروع.

مساحات خضراء شاسعة وخدمات متكاملة

ويشتمل كلا المشروعين العقاري والسياحي على كافة الخدمات، من أجل توفير جودة حياة وتلبية كافة احتياجات الساكنين؛ إذ يتميز المشروعان بالمساحات الخضراء الشاسعة والمناطق المفتوحة التي تمثل أكثر من 50% من إجمالي مساحة المشروعين، كما تتوفر خدمات دينية وصحية وترفيهية ورياضية، إضافة إلى الأنشطة التجارية اليومية والموسمية، كما تتم إدارة وتشغيل المشروعين بأحدث التقنيات الذكية.

وتعد سلطنة عُمان المحطة الثانية لمجموعة طلعت مصطفى خارج جمهورية مصر العربية، بعد أن بدأت في تنفيذ أولى مشروعاتها في المملكة العربية السعودية، من خلال مدينة "بنان"، والتي تقع شمال شرق العاصمة الرياض على مساحة 10 ملايين متر مربع.

وتُعد مجموعة طلعت مصطفى، أكبر مطور عقاري وسياحي في مصر، وواحدة من كبرى المؤسسات المتكاملة في مصر والشرق الأوسط، ونجحت على مدى نحو 55 عامًا في تأسيس مدن ومجتمعات عُمرانية متكاملة الخدمات ومستدامة قائمة بذاتها بمختلف ربوع مصر، على غرار "مدينتي" و"الرحاب" و"نور" في شرق القاهرة، وقريبًا "ساوث ميد" في الساحل الشمالي الغربي لمصر، ومدينة بنان الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وتمكنت مجموعة طلعت مصطفى من تحقيق مبيعات تراكمية لمحفظتها العقارية تجاوزت حاجز التريليون جنيه مصري، وهو إنجاز قياسي جديد يعكس مكانتها كأقوى كيان عقاري في مصر، وتؤكد على الثقة الكبيرة التي تحظى بها المجموعة من قبل قاعدة عملاء متميزة تضم أكثر من 200 ألف عميل. وتمتلك المجموعة أكبر محفظة أراضٍ في مصر، تجاوزت مساحتها حاليًا 107 ملايين متر مربع، ووصل عدد قاطني مشروعاتها إلى أكثر من 1.5 مليون نسمة.

ونجحت "طلعت مصطفى" في المساهمة في الارتقاء بالتنمية السياحية، من خلال تطوير مشروعات سياحية غير مسبوقة وبمعايير عالمية،  تحت علامة "الفورسيزونز" في شرم الشيخ والقاهرة والإسكندرية، إضافة إلى فندق كمبينسكى النيل بالقاهرة، وتقوم حاليًا بتطوير 3 فنادق في الأقصر ومدينتي ومرسى علم بمصر.

وتعمل المجموعة على تجديد وتطوير 7 فنادق تاريخية؛ وهي: سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، ومنتجع موفنبيك أسوان، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، وفندق شتيجنبرجر التحرير بوسط القاهرة، وفندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، وماريوت مينا هاوس القاهرة، وماريوت عمر الخيام الزمالك. فيما بدأت مجموعة طلعت مصطفى تنفيذ أول فندق يحمل علامة "فورسيزونز" العالمية في الساحل الشمالي المصري بمشروعها الجديد "ساوث ميد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اتفاقية لتمويل مشروع توسعة مركز نخل الصحي

مسقط- الرؤية

تعزيزًا للشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، ودعمًا لجهود التنمية الصحية في محافظة جنوب الباطنة؛

شهدت وزارة الصحة، توقيع اتفاقية تمويل مشروع توسعة مركز نخل الصحي بعيادات تخصصية متكاملة، تشمل المعدات والأجهزة الطبية والتأثيث المكتبي، وذلك بين وزارة الصحة ورجل الأعمال سعود بن حمد بن سيف الحضرمي ومؤسسة الصحة الوقفية "أثر".

وقع الاتفاقية نيابة عن وزارة الصحة الدكتور ناصر بن عبدالله الشكيلي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، وعن المؤسسة الممولة للمشروع رجل الأعمال سعود بن حمد بن سيف الحضرمي، وعن مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" المكرم محمد بن أبوبكر الغساني عضو مجلس إدارة المؤسسة.

وقال الدكتور المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة: "إن الاتفاقية تمثل دعمًا مباشرًا للجهود الصحية في ولاية نخل، وبتوسعة المركز الصحي بما فيه من مرافق طبية متقدمة، سيعزز من قدرة الكادر الطبي على تقديم خدمات نوعية".

فيما قال سعود بن حمد بن سيف الحضرمي رجل أعمال من ولاية نخل: "يعكس هذا المشروع الوطني المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن وأهله، وأتت توسعة مركز نخل الصحي عن قناعة راسخة بأهمية الاستثمار في صحة الإنسان، وأن المؤسسة تسعى بهذه المبادرة إلى دعم جهود الحكومة في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتسهيل حصول المواطنين عليها محليًا دون عناء السفر".

وأكد المكرم محمد بن أبوبكر الغساني عضو مجلس إدارة مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" إن الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في ولاية نخل، كما سيعزز من قدرة المركز الصحي على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمراجعين. وأكد الغساني أن مؤسسة "أثر" مُلتزمة بدعم المبادرات التنموية ذات الأثر المستدام، وأن الشراكة هذه تعكس توجه المؤسسة نحو الاستثمار في صحة المجتمع ودعم رؤية وزارة الصحة في الارتقاء بالخدمات الطبية.

وقال هلال بن حمد الصارمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر": "تُعد هذه الاتفاقية مثالًا حيًا على التعاون بين مختلف القطاعات من أجل المصلحة العامة، وأن المؤسسة تؤمن بأهمية الاستثمار في مشاريع صحية مستدامة، وملتزمة بالمتابعة الدقيقة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير".

ويُقام المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 475 مترًا مربعًا، ووفق المواصفات الفنية المعتمدة، وستُجهَّز العيادات بالأثاث والأجهزة الطبية الحديثة؛ إذ سيتولى الطرف المُموِّل تنفيذ الإنشاءات والتوريدات، فيما ستتولى وزارة الصحة تشغيل المشروع وصيانته بعد اكتماله.

مقالات مشابهة

  • ما هو البنتاغون التركي؟ كل ما تريد معرفته عن مجمع الهلال والنجمة الجديد
  • قياس كفاءة 14 ألف معلم وتربوي استعداداً لتطوير مهني شامل
  • اتحاد السلة: وضعنا خطة لتطوير مواردنا.. وندعو الأندية الاستثمارية لتدشين قطاعات جديدة
  • محافظ الغربية: محور محلة منوف نقلة تنموية لتطوير البنية التحتية بالمنطقة
  • مؤسسة الحسين للسرطان توقع اتفاقية تعاون مع شركة المجموعة العربية الأوروبية للتأمين
  • أكثر من ٣ ملايين ريال عُماني القيمة التسويقية للقمح المحلي خلال الموسم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م
  • التوقيع على اتفاقيتين استثماريتين بمدينة المضيبي الصناعية باستثمار يتجاوز 5.7 مليون ريال عُماني
  • بمساحة 610 آلاف م².. مشروع لتطوير كورنيش الدمام بهوية ساحلية جديدة
  • شبوة…توقع اتفاقية لتوريد المحاليل المخبرية لمختبر مركز الأورام
  • اتفاقية لتمويل مشروع توسعة مركز نخل الصحي