الوفد القبطي يلتقي بابا الڤاتيكان الجديد -(صور)
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
كتب- عمرو صالح:
التقى البابا ليو الرابع عشر، اليوم الاثنين، الوفد الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المكلف بحضور مراسم تنصيبه.
واستقبل بابا الڤاتيكان الجديد في القصر البابوي بحاضرة الڤاتيكان اليوم، العديد من وفود الكنائس والدول الذين حضروا مراسم التنصيب. التي أقيمت أمس في ساحة القديس بطرس بالڤاتيكان.
وقدم الوفد القبطي التهنئة لقداسة البابا لاون باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كان البابا تواضروس الثاني، قد كلف وفدًا ضم كلاً من أصحاب النيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس، لحضور مراسم التنصيب وتقديم التهنئة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا ليو وفد الكنيسة القبطية الكنيسة المصرية بابا الفاتيكانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سرقة فيلا نوال الدجوي سكن لكل المصريين مهرجان كان السينمائي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية طفل البحيرة الهند وباكستان صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة البابا ليو وفد الكنيسة القبطية الكنيسة المصرية بابا الفاتيكان مؤشر مصراوي
إقرأ أيضاً:
البريزات يبحث مع سفير الفاتيكان إدراج وتسويق البترا ضمن محطات الحج المسيحي
صراحة نيوز- في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن على خارطة السياحة الدينية العالمية من خلال مدينة البترا، التقى الدكتور فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، اليوم سفير الفاتيكان في الأردن، لبحث سبل التعاون في تعزيز السياحة الدينية وتسويق البترا كوجهة للحج المسيحي، خاصة في ظل توقعات تشير إلى تدفق أكثر من 30 مليون حاجّ مسيحي إلى روما هذا العام بمناسبة يوبيل 2025.
ويأتي هذا اللقاء في ظل الاستعدادات الجارية في روما لاستقبال ما يُقدّر بنحو 30 إلى 35 مليون حاج مسيحي في روما خلال عام اليوبيل 2025، وهي مناسبة دينية تُنظم كل 25 عامًا، وتستقطب الملايين إلى الفاتيكان والأماكن المقدسة في إيطاليا.
وناقش الطرفان أهمية استثمار الزخم الديني العالمي الذي يشهده العالم الكاثوليكي، من خلال إدراج البترا، المدرجة على قائمة التراث العالمي، ضمن المسارات الدينية التي تستهدف الحجاج المسيحيين من مختلف الدول الكاثوليكية.
وأكد البريزات على أن البترا ليست فقط وجهة سياحية فريدة، بل تحمل كذلك بعداً روحياً وتاريخياً يرتبط بالتراث المسيحي، ما يجعلها مؤهلة لأن تكون جزءاً من مسارات الحج المسيحي في المنطقة.
من جانبه، أبدى السفير الفاتيكاني اهتماماً كبيراً بالتعاون مع الجانب الأردني في هذا الإطار، مشيداً بما تتمتع به المملكة من استقرار وأهمية تاريخية ودينية، وبخاصة المواقع التي لها صلة مباشرة برحلة الحج المسيحي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق وبحث آليات الترويج المشترك، عبر السفارات والمؤسسات الكنسية، لتكون البترا ضمن محطات الحج المسيحي، بما يعزز مكانة الأردن كمركز للسياحة الدينية و الروحية في المنطقة.
يُذكر أن سلطة إقليم البترا، وضمن خططها التسويقية المكثفة في السوق الأوروبي، كانت قد قامت مؤخرًا بإنارة معلم الكولوسيوم الشهير في روما بألوان البترا، احتفالاً بتوقيع اتفاقية توأمة مع إدارة الكولوسيوم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الدولي للبترا وترويجها كوجهة سياحية ثقافية وروحية عالمية.
كما نظّمت السلطة عدداً من الفعاليات الترويجية في قصر الحمراء بإسبانيا، تأكيداً على عمق الروابط الحضارية والتاريخية بين الأردن والدول الأوروبية، وسعياً لتعزيز التعاون المشترك في مجالات السياحة الثقافية والدينية.
كما يُذكر أن الأردن يضم عدداً من المواقع المعترف بها رسمياً من الفاتيكان، وعلى رأسها موقع “المغطس” الذي زاره البابا فرنسيس والبابا يوحنا بولس الثاني، ما يمنح المملكة ثقلاً متزايداً في ملف السياحة المسيحية العالمية.