النزاهة تحبط محاولة تهريب (30) شاحنة محملة بالحديد في ميناء أم قصر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أحبطت دائرة التحقيقات محاولةً لتهريب شاحناتٍ مُحمَّلةٍ بـ”رول بليت” الحديد والشيلمان بميناء أم قصر الشمالي.
الدائرة أوضحت أنَّ فريق عملٍ من شعبتي التحرّي والضبط والتدقيق الخارجيّ في مُديريَّة تحقيق البصرة الذي قام بالتحرّي وجمع المعلومات، أحبط عمليَّات تهريبٍ تقوم بها إحدى الشركات في ميناء أم قصر الشمالي؛ لإخراج سيَّاراتٍ مُحمَّلةٍ بمادة (رول بليت حديد وشيلمان)، بعد التلاعب بأوزانها وأوراقها الرسميَّة؛ بغية عدم دفع الرسوم الگمرگيَّة والضريبيَّة كاملةً.
وأضافت إنَّ الفريق، الذي انتقل إلى رصيف مخزن البضاعة في الميناء، لاحظ إكمال إجراءات (30) شاحنةً مُحمَّلةً بالمادة المذكورة، وإصدار جواز مرورٍ لها؛ لغرض الخروج من البوابات الرئيسة للميناء، لكن سرعة تحرُّك الفريق نحو البوابات والحاسبة الإلكترونيَّة فيها؛ للتأكُّد من عدم خروج أيَّة شاحنةٍ، أحبطت محاولة إخراجها.
ولفتت الدائرة إلى أنَّه تمَّ ربط “منفيست” الباخرة الخاصَّة بالحمولة، واحتساب فرق الرسوم، بعد أن لاحظ الفريق، الذي قام بتدقيق المعاملة الگمرگيَّة، وجود تلاعبٍ في أمر التسليم وتقليل الأوزان؛ لعدم احتساب الكميَّة كاملة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة يدعو للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء
هنأ الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة عيد الاستقلال الوطني.
وجاء في رسالة التهنئة:
يطيب لي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. أن أتوجه بتهاني الخالصة إلى جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي. من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين. ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين. راجيا للجميع دوام الصحة والعافية والسعادة والهناء
إننا نحيي في هذا اليوم الأغر، إحدى أعظم المحطات المجيدة في تاريخ وطننا العزيز، محطة ستبقى دائما رمزا لانتصار الجزائر والجزائريين على المستدمر الفرنسي الغاشم. الذي سلب وطننا حريته وسيادته بالنار والحديد. وأذاق شعبنا، لسنوات طويلة، كل أنواع القهر والظلم والحرمان.
فبالرغم من حجم الدمار الذي تسبب فيه هذا المستعمر، لم يستسلم آباؤنا وأجدادنا يوما للعدو. وتمسكوا بهويتهم الجزائرية الأصيلة، وبذلوا النفس والنفيس من أجل الانعتاق. فكان الثمن أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد، سقت دماؤهم الزكية أرضنا الطاهرة. بداية من المقاومات الشعبية، مرورا بمجازر 8 ماي 1945. ووصولاً إلى الثورة التحريرية المظفرة، كل ذلك في سبيل العيش بكرامة وحرية.
وها نحن اليوم، نواصل مسيرة آبائنا وأجدادنا الميامين، في ظلّ ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة. التي تستدعي منا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر. للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء. متسلحين بعزيمتهم وقيمهم السامية، التي دافعوا وناضلوا واستشهدوا في سبيلها.
ذلك أن الجزائر، التي دافع عنها أبناؤها البررة بالأمس واسترجعوا استقلالها وهيبتها، تُعوّل اليوم عليكم. أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني. المسترشد بهدى الثورة التحريرية المجيدة. لتواصلوا المسيرة وتصونوا وديعة الشهداء وتحققوا آمالهم في جزائر حرّة، آمنة ومستقرة.
في هذا الصدد، أود أن أهنئ كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، المرابطين في كل شبر من التراب الوطني. على النتائج العملياتية المشجعة المحققة في مجال مكافحة بقايا الجماعات الإرهابية الهمجية وإفشال مخططاتها الخسيسة. وكذا محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية، التي تهدد أمن وسلامة بلدنا وشعبن. وأحثّهم على مواصلة جهودهم من أجل التصدي لمختلف التهديدات التي تتربص بوطننا. وعلى التطبيق الصارم للتعليمات المسداة في اللوائح والتوجيهات الصادرة في هذا الشأن.
ولا يفوتني أن أشيد بالجهود المضنية التي بذلتها قواتنا المسلحة طيلة سنة التحضير القتالي. والتي ظهرت نتائجها جلية من خلال نجاح جميع التمارين المبرمجة. حيث جسدت تلك التمارين الجاهزية العملياتية العالية لوحدات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي المنتشرة عبر كافة أرجاء التراب الوطني.
أخيرا، لا يسعني إلا أن أجدد تهانيّ الخالصة لجميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بكل فئاتهم ومستويات مسؤولياتهم. داعيا إياهم للوقوف، بهذه المناسبة، وقفة تذكر وترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء المقاومات الشعبية وثورة التحرير المباركة وشهداء الواجب الوطني. وأن يستلهموا من بطولاتهم وصدق تضحياتهم، من أجل الارتقاء بمستوى أداء المهام الدستورية الموكلة لهم إلى مداها المأمول.