1.8% انخفاضا في إجمالي منتجات المصافي.. و15.1% ارتفاعا في إنتاج وقود السيارات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
سجل إجمالي منتجات المصافي في سلطنة عُمان انخفاضًا بنهاية شهر مارس 2025م بنسبة 1.8 بالمائة، فيما ارتفع إنتاج وقود السيارات خلال شهر مارس 2025 مقارنة بالشهر السابق بنسبة 15.1 بالمائة.
وبينت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن إنتاج وقود السيارات العادي (91) ارتفع بنسبة 13 بالمائة بنهاية شهر مارس 2025 مقابل انخفاض وقود السيارات الممتاز (95) بنسبة 6.
وسجل إنتاج وقود سيارات الممتاز (95) نحو مليونين و896 ألفًا و500 برميل مقارنة بـ 3 ملايين و106 آلاف برميل لتبلغ مبيعاته 3 ملايين و148 ألف برميل مقارنة بـ 3 ملايين و106 آلاف برميل بارتفاع نسبته 1.4 بالمائة.
وانخفض إنتاج زيت الغاز (الديزل) بنسبة 0.3 بالمائة مسجلاً 7 ملايين و350 ألفًا و800 برميل، مقارنة بـ 7 ملايين و372 ألف برميل وسجلت مبيعاته 3 ملايين و475 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 3 ملايين و393 ألف برميل بارتفاع 2.4 بالمائة.
كما انخفض أيضًا إنتاج وقود الطائرات بنسبة 15.2 بالمائة مسجلاً مليونين و547 ألف برميل مقارنة بـ 3 ملايين و3 آلاف برميل وسجلت مبيعاته 941 ألفًا و400 برميل مقارنة بـمليون و88 ألف برميل بانخفاض 13.5 بالمائة.
وسجل إنتاج غاز البترول المسال مليونًا و696 ألفًا و100 برميل بانخفاض 9.1 بالمائة عن الفترة نفسها من عام 2024 التي بلغ الإنتاج خلالها مليونًا و865 ألف برميل، في حين وصلت مبيعاته إلى 981 ألفًا و100 برميل ارتفاعًا من 819 ألف برميل وبنسبة ارتفاع 19.8 بالمائة.
وفيما يخص البتروكيماويات توضح الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 4.1 بالمائة مسجلاً 44 ألفًا و700 طن متري ارتفاعًا من 43 ألف طن متري، وأرتفع إنتاج الباراكسيلين بنسبة طفيفة بلغت ما نسبته 0.3 بالمائة ليسجل 140 ألفًا و400 طن متري بنهاية شهر مارس 2025، وارتفع إنتاج البولي بروبولين بنسبة 28.6 بالمائة مسجلًا 78 ألفًا و500 طن متري مقارنة بـ 61 ألف طن متري بنهاية شهر مارس 2024م، إلا أن مبيعاته انخفضت بنسبة 15.4 بالمائة لتسجل 7 آلاف و600 طن متري مقارنة بـ 9 آلاف طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات العادي (91) بنهاية شهر مارس 2025 بنسبة 7.6 بالمائة لتبلغ 764 ألفًا و800 برميل مقارنة بـ 711 ألف برميل بنهاية شهر مارس 2024، وارتفعت صادرات وقود السيارات الممتاز (95) بنسبة 35 بالمائة لتصل إلى 560 ألفًا و400 برميل مقارنة بـ 415 ألف برميل، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) مليونين و914 ألفًا و200 برميل بانخفاض 26.7 بالمائة مقارنة بـ 3 ملايين و978 ألف برميل بنهاية مارس 2024، ومن وقود الطائرات مليون و546 ألف برميل بانخفاض 10.4 بالمائة مقارنة بمليون و725 ألف برميل بنهاية مارس 2024، فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 36 ألفًا و600 برميل بانخفاض 75.3 بالمائة مقارنة بـ 148 ألف برميل بنهاية مارس 2024.
كما بلغت صادرات الباراكسيلين 172 ألفًا و600 طن متري بارتفاع 22.4 بالمائة مقارنة بـ 141 ألف طن متري بنهاية مارس 2024، وسجلت صادرات البنزين 43 ألفًا و300 طن متري بانخفاض 1.5 بالمائة مقارنة بـ 44 ألف طن متري بنهاية مارس 2024، وبلغت صادرات البولي بروبولين 61 ألفًا و200 طن متري بارتفاع 57 بالمائة مقارنة بـ 39 ألف طن متري بنهاية مارس 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إنتاج وقود السیارات ألف برمیل بنهایة بالمائة مقارنة برمیل بانخفاض ألف طن متری بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.