مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق برنامجا خاصا بقطاع السيارات
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن إطلاق برنامج اقتصادي يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة للسيارات في إمارة أبوظبي، وتعزيز اقتصاد الإمارة بضم مركز إقليمي رائد في صناعة السيارات، وتشجيع البحث والتطوير، وخدمات مميزة للسيارات، وتنظيم المزادات الخاصة بالسيارات المميزة والسيارات الفاخرة.
جاء الإعلان عن إطلاق "برنامج قطاع السيارات" خلال منصة "اصنع في الإمارات" 2025، ويُتوقع أن يُسهم بإضافة 100 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، واستقطاب ما يزيد عن 8 مليارات درهم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوفير 7 آلاف فرصة عمل بحلول العام 2045، مع خطط لعقد شراكات إستراتيجية مع عدد من كبرى الشركات العالمية الرائدة في قطاع السيارات والصناعات ذات الصلة.
ويساهم البرنامج في بناء سلسلة قيمة متكاملة تشمل كافة المراحل، بدءًا من التصميم والتصنيع وصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، وذلك من خلال تأسيس مراكز متقدمة للبحث والتطوير والهندسة، ودعم مشاركة الموردين من الفئتين الأولى والثانية، واستقطاب كبار المصنّعين العالميين.
كما يشمل البرنامج عدداً من المبادرات والأنشطة المميزة، وعقد مزادات للمركبات الفاخرة، وتنظيم فعاليات متخصصة لإطلاق السيارات، وتقديم خدمات إعادة تجديد السيارات الكلاسيكية الفاخرة التي يشرف عليها نخبة من الخبراء.
وتأكيدًا على الدور المحوري للكفاءات الماهرة في دعم البرنامج، تعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع كبرى الجامعات في أبوظبي لإطلاق أول منهج دراسي على مستوى المنطقة لتصميم وتطوير السيارات، والذي يجمع بين البحث المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي، والفرص الوظيفية الدولية، بما يعزز دمج الكفاءات الوطنية في سلسلة القيمة العالمية لقطاع النقل والتنقل.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يحظى برنامج قطاع السيارات بالدعم من كبرى شركات التصنيع العالمية، ويمثل إطلاقه نقلة نوعية في مسيرة تطور أبوظبي لتعزز قوتها الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل ركائز التصنيع المتقدم، والريادة في مجالات التنقل المستقبلي، والتميّز في التصميم الهندسي، حيث تجسد هذه المبادرة الرؤية الاقتصادية للإمارة، والهادفة إلى بناء منظومة صناعية متكاملة ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية، وتدعم الابتكار، وتستقطب الكفاءات والخبرات العالمية، مما يدعم تطوير للابتكار والاستثمار في الصناعات المستقبلية.
وقال محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: يسهم إطلاق البرنامج الجديد لقطاع السيارات في دعم جهودنا لبناء منظومة متكاملة للتصنيع والابتكار، تمكن الشركات الرائدة في صناعة السيارات، وكبار الموردين، والشركات التكنولوجية الناشئة، تأسيس أعمالها والتوسع بها عالميًا انطلاقًا من أبوظبي، ومن خلال الجمع بين البنية التحتية الاستراتيجية، والكفاءات الماهرة، والشراكات العالمية، تعزز أبوظبي مكانتها كمركز عالمي رائد لإنتاج السيارات وأنظمة التنقل الذكية.
وشهد منتدى "اصنع في الإمارات" الإعلان عن أكثر من عشر اتفاقيات تجارية واستثمارية ضمن البرنامج السيارات الجديد لقطاع السيارات، حيث أكد عدد من كبار مصنّعي السيارات، بما في ذلك Genesis وROX Motors، توقيع اتفاقيات تصنيع جديدة مع شركة W Motors في أبوظبي.
كما انضمّت مجموعة AIH، إحدى أكبر مزوّدي خدمات تجميع السيارات على مستوى العالم، إلى المنظومة الصناعية المحلية، بصفتها الشريك التقني المسؤول عن إنتاج واسع النطاق للمركبات.
ويعكس الإعلان عن برنامج قطاع السيارات الجديد، التزام أبوظبي بتعزيز ريادتها في القطاع الصناعي، لا سيّما في مجال صناعة السيارات، عبر تطوير منظومة متكاملة تجمع بين التصميم الإبداعي، والتصنيع المتقدم، مستفيدة من قدرتها على استقطاب الكفاءات الماهرة، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنامج قطاع السيارات اصنع في الإمارات أبوظبي الاستثمارات الأجنبية السيارات مكتب أبوظبي للاستثمار قطاع السيارات والصناعة التكنولوجيا المتقدمة سلاسل الإمداد العالمية مكتب أبوظبي أبوظبي للاستثمار قطاع السيارات اصنع في الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي نمو اقتصاد الإمارات برنامج قطاع السيارات اصنع في الإمارات أبوظبي الاستثمارات الأجنبية السيارات مكتب أبوظبي للاستثمار قطاع السيارات والصناعة التكنولوجيا المتقدمة سلاسل الإمداد العالمية أخبار الإمارات مکتب أبوظبی للاستثمار قطاع السیارات
إقرأ أيضاً:
نادي الصحافة يطلق بودكاست «من الشارقة نبدأ»
الشارقة: «الخليج»
أعلن نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إطلاق تجربة تدريبية جديدة ضمن النسخة السابعة من برنامج «إثمار» للتدريب الإعلامي، تتمثل في إنتاج بودكاست يحمل عنوان «من الشارقة نبدأ» وذلك في إطار رؤية متكاملة لصناعة جيل إعلامي يمتلك أدوات التأثير والتواصل في العصر الرقمي.
ويُعَدُّ برنامج «إثمار» أحد أبرز المبادرات الإعلامية في دولة الإمارات التي تُعنى بتمكين الأطفال والنشء إعلامياً، من خلال تدريب عملي يواكب أحدث التطورات في قطاع الإعلام.
وتنطلق النسخة السابعة من البرنامج في 14 يوليو الجاري وتستمر لمدة شهر، يتلقى خلالها المشاركون من خريجي «إثمار» تدريباً متخصصاً في إعداد وتقديم البودكاست، بالشراكة مع شبكة CNN بالعربية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين المتخصصين في الأداء الصوتي وصناعة الحلقات الحوارية.
ووفقاً لطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن برنامج «إثمار» يستهدف الاستثمار بالأجيال القادمة وتمكينهم بالمهارات المهنية والمعرفية وأدوات التعبير والمسؤولية، وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ولفت علاي إلى أن «إثمار» مشروع متكامل لصقل المواهب الإعلامية منذ سن مبكرة، لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات الإعلامية القادرة على صناعة محتوى يحمل الرسالة الثقافية والإنسانية في الدولة.
وبيَّن المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن بودكاست «من الشارقة نبدأ» يعزز الحضور الإعلامي الإيجابي للنشء عبر منصات معاصرة قادرة على الوصول والتأثير بما يأتي انسجاماً مع جهود الإمارة في بناء نموذج إعلامي ثقافي وتنموي يرتكز على الإنسان أولاً.
ويخوض المشاركون في النسخة الجديدة من البرنامج التدريبي «إثمار» تجربة متكاملة لإنتاج «البودكاست» تسهم في تحويل شغفهم إلى مشاريع إعلامية واقعية بدءاً من صناعة الفكرة وكـــتابة النــصـوص والأداء الصوتـي والإخراج بهدف تقديم حلقات إعلامية تعبّر عن اهتماماتهم وتطلعاتهم وتظهر إمكانياتهم في مجالات التفكير والتحليل والتواصل الجماهيري.
وتأتي النسخة الجديدة من البرنامج امتداداً لمخرجات «إثمار» في نسخه الست الماضية، التي شهدت تدريب أكثر من 450 مشاركاً وتنظيم 208 ساعات تدريبية، تُرجمت إلى تجارب عملية متميزة.