تواجه وكالة تشامبيون بورش، إحدى كبرى وكلاء سيارات بورش في الولايات المتحدة، عاصفة من الانتقادات بعد مزاعم عن استخدام أحد شركائها في الملكية لتعليقات معادية للسامية تجاه عميل يهودي، تم وصفه بـ"القذر".

تفاصيل الواقعة..

بدأت القصة عندما تواصل رجل يهودي من ولاية فلوريدا مع الوكالة لسؤال حول سيارة بورش مخصصة تبلغ قيمتها 150,000 دولار.

 

لكن بدلاً من الرد باحترافية، زُعم أن نافين ماراج، وهو شريك في ملكية إحدى السيارات المعروضة، أرسل له رسالة نصية جاء فيها: “كالعادة، تتصرف كيهودي قذر تظن نفسك مميزًا، لكنك لست كذلك. إن عدم شرائك سيارة مني بمثابة هبة من الله”.

هذه العبارات التي تم وصفها بـ"المعادية للسامية" أثارت ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وعقب انتشار الرسالة، سارعت تشامبيون بورش إلى إصدار بيان على منصاتها الرقمية، وصفت فيه التصريحات بأنها: “مسيئة وغير مبررة ولا تعكس قيم الشركة”.

غير أن البيان أثار مزيدًا من الجدل، إذ زعمت الشركة أن الشخص المستهدف ليس من عملائها رسميًا، بل "صديق لأحد ممثلي الشركة"، وهو ما اعتبره كثيرون محاولة للتنصل من المسئولية.

طباعة شارك بورش للسيارات سيارة بورش معاداة السامية سيارات سيارات أوروبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارة بورش معاداة السامية سيارات سيارات أوروبية

إقرأ أيضاً:

انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية

صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.

وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.

وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.

ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.

ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.

يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
  • إسرائيل تكذب على العالم.. الاحتلال يسوق لصورة أكثر الجيوش أخلاقًا
  • تاكنبرج: إسرائيل تُسيّس معاداة السامية لتبرير جرائمها
  • انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
  • جميل للسيارات وجيلي أوتو تطلقان سيارات الركاب العاملة بالطاقة الجديدة لأول مرة في إيطاليا
  • تصادم 4 سيارات على الطريق الدائرى بسبب انقلاب سيارة نقل
  • ساماكو للسيارات تعلن عن برنامج تدريبي منتهي بالتوظيف في الرياض
  • هربًا من تذكرة طيران باهظة.. صيني يسرق 8 سيارات في رحلة عبر 7 مدن
  • فشل روبوتات تسلا في أول تجربة قيادة ذاتية للسيارات
  • تعلن الشركة العربية اليمنية الليبية القابضة عن بيع بالمزاد العلني