٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-05@11:10:25 GMT

أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان

تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT

أهمية ميناء حيفا كعادة بحرية للكيان

 ويُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط هو الأكبر من بين جميع موانئ الكيان الصهيوني، ويلعب دورًا محوريًّا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة (إسرائيل)، أي أنه قريب من الأسواق الأوروبية والمتوسطية.

ويحتوي ميناء حيفا على مرافق متعددة للنقل واللوجستيات، مما يجعله مركزًا للنقل البحري والبري، ويعزز قدراته كبوابة تجارية رئيسية للمنطقة، كما يعتبر الميناء مركزاً صناعياً مهماً، حيثُ يحتوي على مصانع وشركات كبيرة، بعضها مرتبط بصناعة الكيماويات والبترول، وهذا يعزز من مكانته كمرفق حيوي للصناعة والاقتصاد الصهيوني.

وبحسب البيانات والمعلومات، فإنه يمر عبر ميناء حيفا سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويتعامل الميناء مع أكثر من 35% من حجم الاستيراد والتصدير الصهيوني، حيثُ يأتي البترول، المواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها.

وفي عام 2023، قدرت حجم التجارة التي مرت عبر ميناء حيفا بأكثر من 30 مليون طن من البضائع، مما يعكس دوره الكبير في تعزيز الاقتصاد الصهيوني.

ووفقاً للإعلام الحربي لحركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" فإن طائرة مسيّرة "الهدهد" التي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للاحتلال خلال الحرب الأخيرة، قد كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشاة اقتصادية هامة، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن ووحدة الحوسبة 3800 وقاعدة حيفا البحرية، كما يضم المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا إلى جانب بنى وحدة مهمات الأعماق – يسلتام، ووحدة الغواصات بمن فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة وحدة الغواصات المعروفة بـ "أشييطيت7".

وتتمركز في ميناء حيفا معظم السفن الحربية للاحتلال بمن فيها سفينة الدعم اللوجستي باتيام وسفن ساعر 4.5 وزوارق ديفورا وسفن ساعر 6، ويحوي أيضاً رصيفي الكرمل ومزراحي إلى جانب سفن الحاويات والعمل في الميناء.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كارثة بحرية جديدة في إندونيسيا: قتلى وعشرات المفقودين في غرق عبّارة قرب جزيرة بالي

غرقت عبارة قرب جزيرة بالي الإندونيسية ليل الأربعاء بعد نصف ساعة من إبحارها، ما أسفر عن وفاة 4 أشخاص على الأقل وفقدان 32 آخرين، فيما تم إنقاذ 29 شخصًا. وتشارك قوات الإنقاذ والصيادون المحليون في عمليات البحث في ظروف جوية صعبة. اعلان

في حدث مأساوي وقع ليل الأربعاء، غرقت عبارة قرب جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا، ما أسفر عن فقدان 32 شخصًا وانتشال أربع جثث حتى صباح الخميس، فيما تم إنقاذ 29 آخرين بعد جهود مضنية من فرق الإنقاذ.

وبحسب هيئة الإنقاذ والبحث الوطنية، فإن العبّارة "كاي أم بي تونو برتما جايا" كانت قد أقلعت من ميناء كيتاڤانغ في مدينة بانيوڠي بإقليم جاوا الشرقية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وكانت في طريقها إلى ميناء جيليمانوك في بالي، وهي رحلة تمتد لمسافة 50 كيلومترًا (30 ميلًا)، لكن العبارة غرقت بعد نصف ساعة تقريبا من بدء الرحلة. وعلى متنها 87 شخصًا، بينهم 53 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى 22 مركبة، منها 14 شاحنة.

فيما بدأت عمليات البحث فور تلقي البلاغات، شاركت تسعة قوارب في جهود الإنقاذ، بما في ذلك زورقان دفاعيان وقاربان مطاطيان، إلى جانب الصيادين المحليين الذين استخدموا معرفتهم بالمنطقة في المساعدة. ومع ذلك، عطلت الظروف المناخية الصعبة، خصوصًا الأمواج العالية التي بلغ ارتفاعها مترين (6.5 قدم) والظلام الدامس، عمليات البحث طوال الليل. إلا أن التحسن الذي طرأ في الصباح على الأحوال الجوية وظروف البحر سمح باستئناف عمليات البحث بفعالية أكبر.

وقد أدلى أحد الناجين، بتفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأولى من الحادث، إذ أوضح أنه صعد إلى أعلى العبارة الغارقة قبل أن يلتقي بثلاثة أشخاص آخرين كانوا معه في البحر، كل منهم يستخدم سترة نجاة معلقة حول الرقبة، في مشهد صعب اختلط فيه الهلع بالمجهود الفردي للبقاء على قيد الحياة.

Relatedقتيلان و28 مفقودا بعد غرق عبارة صغيرة في الغابون قتلى ومفقودون في حادث غرق عبارة في بنغلاديشانتشال رجل على قيد الحياة بعد يومين من غرق عبارة في تنزانيا

كما أكد رئيس شرطة بانيوڠي، راما سامتاما بوترا، أن العديد من الناجين الذين تم انتشالهم كانوا فاقدين للوعي بعد أن جرفتهم المياه لساعات.

وسط هذه الكارثة، توافدت عائلات المفقودين إلى ميناء المغادرة في حالة من الذعر والانهيار، يطلبون أي معلومة جديدة عن مصير ذويهم، ويرجون أن يكونوا من بين الناجين، بينما ترقب عيونهم أي تطوّر في عمليات البحث.

وقال نانڠ سيجيت، رئيس وكالة الإنقاذ والبحث في سورابايا، إن الفريق يركز حاليًا على البحث على سطح المياه، مضيفًا أن معظم الضحايا الذين تم العثور عليهم ظهروا في منطقة بين موقع الحادث وموقع ميناء الوصول.

وأشار إلى أن الاتصال بالعبارة لم يكن ممكنًا عبر المذياع منذ البداية، وأن محاولات التواصل عبر سفن أخرى تابعة لنفس الشركة جاءت متأخرة، حين كان الغرق قد بدأ بالفعل.

وتُعد مثل هذه الحوادث شائعة في إندونيسيا، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على العبّارات كوسيلة للنقل بين آلاف الجزر التي يتكوّن منها الأرخبيل، البالغ عددها أكثر من 17 ألف جزيرة.

وغالبًا ما تتعرض لوائح السلامة فيها للإهمال، سواء من خلال تشغيل عبارات غير آمنة أو تحميلها فوق الطاقة الاستيعابية أو عدم صيانتها بشكل كاف، مما يجعل من مثل هذه الكارثة كابوسًا يتكرر في البلاد.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه عمليات البحث جارية، يأمل ذوو المفقودين أن يعود إليهم أحباؤهم أحياء، بينما تستمر السلطات في التحقيق لكشف أسباب الحادث والمسؤول عنه، في محاولة لتلافي وقوع كوارث مماثلة مستقبلًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «رحلة بحرية».. إليسا تخطف الانظار في أحدث ظهور لها
  • إحباط محاولة تهريب 646 ألف حبة من الإمفيتامين مخبأة داخل إرسالية فول في ميناء جدة.. فيديو
  • إحباط تهريب 646 ألف حبة من "الإمفيتامين" المخدر في ميناء جدة الإسلامي
  • ميناء دمياط يستقبل 5 سفن ويغادره 7 خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 92 ألف طن بضائع
  • بمسيرة على الكورنيش وعروض بحرية لليخوت.. مطروح تحتفل بذكرى 30 يونيو
  • كارثة بحرية جديدة في إندونيسيا: قتلى وعشرات المفقودين في غرق عبّارة قرب جزيرة بالي
  • بعد فضيحة الأدوية المُنتهية الصلاحية.. إقفال مستوصف بلدية الميناء بالشمع الأحمر
  • «الميناء والجمارك بعجمان» تكرم شركاءها الاستراتيجيين
  • محافظ القليوبية الانتهاء من 95% من الأعمال بمستشفى طوخ المركزي
  • تمهيدا لافتتاحه قريبا.. محافظ القليوبية يتفقد مستشفى طوخ المركزي