إزالة طابق مخالف بمنطقة الأحياء شمال الغردقة ضمن الموجة 26
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
نفذ حي شمال الغردقة، اليوم، حملة إزالة موسعة استهدفت طابقًا علويًا مخالفًا بمنطقة بلوكات الأحياء، وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من الموجة 26 لإزالة التعديات ومخالفات البناء.
. أحمد موسي يناقش أزمة المياه في الغردقة على الهواء
الحملة جاءت تنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتعليمات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة الغردقة، بضرورة المتابعة اليومية لرصد أي تعديات على الأراضي أو مخالفات البناء، والتعامل معها بكل حزم عبر الإزالة الفورية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وشملت الحملة، التي جرت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تنفيذ قرار إزالة لطابق سادس (روف) تم بناؤه دون ترخيص على القطعة رقم 164/أ بتقسيم الأحياء، بالإضافة إلى إزالة هيكل خرساني تم إنشاؤه كدور ثالث علوي بمنطقة بلوكات الأحياء، بعد رصده كمخالفة عبر المتغير المكاني.
وأكد اللواء محمد سليم، رئيس حي شمال الغردقة، أن الحي لن يتهاون في تطبيق القانون، وأنه سيتم استكمال جميع قرارات الإزالة المستهدفة ضمن المرحلة الأولى للموجة 26، مشددًا على أن لا أحد فوق القانون، وأن الهدف هو الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة ومنع الفوضى العمرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر الغردقة شمال الغردقة مدينة الغردقة شمال الغردقة
إقرأ أيضاً:
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة.
وشدد “حنفي”، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا.
وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة.
وتابع: “القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها”، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.