بالرابط.. كيف تحصل على نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025؟
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025.. ساعات قليلة وتبدأ امتحانات الترم الثاني للمرحلة الثانوية، لذا يبحث العديد من الطلاب عن نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025، للمراجعة على المواد.
نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025أتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في المواد المقررة على الشعبتين الأدبية والعلمية، ليتمكن الطلاب من التعرف على شكل الامتحانات وطريقة عقدها.
وأوضحت الوزارة، أنه يتم إتاحة نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، ويمكن للطلاب الحصول عليها من خلال زيارة الرابط التالي: رابط نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025.
ما هي طريقة الحصول على نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025؟- زيارة الرابط الخاص بــ نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025.
- اختيار منصة النماذج الاسترشادية للصف الثاني الثانوي.
- اختيار الشعبة «الأدبية - العلمية.
- تظهر كافة نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 بالمواد المقررة عليك.
كما أتاحت الوزارة، ملخصات للمواد المقررة على الطلاب وأهم المفاهيم التي تتضمنها، بالإضافة إلى أهم أسئلة امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في كافة المواد، لتُتيح أمام الطلاب فرصة كبيرة للمراجعة على المواد بكافة الجوانب، من مراجعة على المفاهيم والملخصات، والتطبيق على ما تم مراجعته بحل النماذج.
كيف يتم الحصول على ملخصات وأسئلة امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025- يقوم الطالب بالدخول على موقع وزارة التربية والتعليم الإلكتروني.
- اختيار المنصات التعليمية.
- اختيار بوابة التعليم الإلكتروني.
- اختيار المرحلة الثانوية.
- اختيار الصف الثاني الثانوي.
- اختيار ملخصات ومفاهيم وأسئلة.
- اختيار المادة المرادة.
كما يمكن للطلاب معرفة المواصفات الفنية للورقة الامتحانات بكافة المواد المقررة عليهم، من خلال زيارة الرابط التالي: المواصفات الفنية لورقة امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025.
متى تبدأ امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025؟ومن المقرر أن تعقد امتحانات الصف الثاني الثانوي الترم الثاني 2025، بداية غدًا الأربعاء الموافق 21 مايو الجاري، وتستمر امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 حتى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 من نفس الشهر.
اقرأ أيضاًمتى تنتهي امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل؟
متى تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟
يبدأ 21 مايو.. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي 2025 في القاهرة والمحافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحصول على
إقرأ أيضاً:
الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
في صمت الخيام وبين أسرّة مستشفيات جنوب قطاع غزة، تتردد أصوات بكاء خافتة لأطفال يصارعون عدوًّا لا يرى بالعين المجردة، ينهش أجسادهم الصغيرة ببطء وقسوة، ويحولهم إلى أشباح هزيلة تتأرجح بين الحياة والموت.
ولا تفتك الغارات الإسرائيلية وحدها بأطفال غزة، فثمة سبب آخر يتسلل إليهم اسمه الجوع ونقص الغذاء، فبينما يحكم الحصار الإسرائيلي قبضته، ويغلق أبواب الحياة بابا تلو الآخر، يبرز استخدام الجوع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وفي تقرير مؤثر، رصد المراسل هاني الشاعر واقع الأطفال المأساوي داخل خيام النزوح ومستشفيات جنوبي القطاع، حيث تشتد معاناة الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد نتيجة استمرار الحرب ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطعام والدواء، بينما تشير إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى استشهاد أكثر من 20 ألف طفل، منهم 66 بسبب سوء التغذية.
وفي خيمة مهترئة، حيث لا يوجد دواء ولا طعام، ترقد شام قديح، الطفلة التي لم تتجاوز أعوامها الأولى، وجسدها الهزيل يكاد يتلاشى من شدة الإنهاك، تصارع عدوًّا من نوع آخر، هو سوء التغذية الحاد، ببكاء صامت وعينين غارقتين في الألم، تنطقان بما يعجز عنه اللسان: لقمة غذاء، وجرعة علاج.
تحكي أم شام بصوت مختنق بالألم "شام عمرها الآن سنة و10 شهور، تعاني من سوء تغذية حاد وتضخم على الكبد.. تقريبا الآن وزنها حوالي 4 كيلوغرامات ونصف، يعني المفروض وزنها الطبيعي يكون 8 أو 9 كيلوغرامات".
تضيف الأم بصوت باك "أنا كتير خايفة على بنتي، خايفة إني، لا سمح الله، أفقدها، لأنه فيش ولا إشي متوفر من المتطلبات اللي بدها إياها".
الطفل عمرو.. مأساة مضاعفةوعلى بعد أمتار قليلة في مجمع ناصر الطبي، يرقد الطفل عمرو الهمص، الناجي الوحيد من مجزرة فتكت بعائلته بالكامل، ولم يكن القصف نهاية مأساته، بل بدايتها فقط. فمع إصابته البليغة، يصارع الطفل أيضا آثار سوء التغذية، فجسده المنهك لا يقوى على التعافي، ووحدته بعد فقدان الأم والأشقاء، تلتهم ما تبقى من روحه المعذبة.
إعلانتروي عمة عمرو بصوت مكسور: "عمرو تصاوب، استشهدت أمه وهي حامل واستشهدت أخواته. ولقوا في رأس عمرو شظايا أثرت على دماغه"، وهو ما يظهر مأساة مضاعفة يعيشها الطفل عمرو.
وتحكي الأرقام قصة أخرى مؤلمة إذ تضيف عمة الطفل "عمرو كان وزنه 24 كغ، والآن نزل إلى 10 كغ، بس مكمل غذائي بياكل، بسبب إنه فيش أكل. حليبه مش موجود".
وحيال هذا الواقع الأليم، تؤكد وزارة الصحة في غزة أن سوء التغذية أضحى سلاحا صامتا يحصد أرواح الأطفال ببطء في جريمة مستمرة تهدد جيلا كاملا بالموت أو الإعاقة في ظل حرمان شامل من الدواء والغذاء والعلاج.
تفاقم الأوضاع مستمرويحذر الطبيب أحمد الفرا من تفاقم الوضع، مشيرا إلى أن "التقارير والإحصائيات تظهر زيادة بنسبة 150% لمن يعانون سوء التغذية عن الشهر السابق، والتوقع بأن الشهر القادم سيشهد أيضا زيادة 150% عن الشهر الذي سبق".
ويضيف الطبيب "الأمور غاية في الصعوبة، هناك شح في المصادر الغذائية بشكل كبير، وهذا أثّر على الواقع الصحي داخل المستشفيات. من تلك الآثار معاناة أغلب الأطفال من سوء تغذية، الآن بتنا نشاهد نقصا في جهاز المناعة لدى هؤلاء الأطفال".
وتكشف الإحصائيات عن حجم المأساة الحقيقية، فهناك "13 ألف حالة قيد التحويل للعلاج خارج قطاع غزة. وهم يعانون من مماطلة شديدة جدا من قبل الاحتلال، وبسبب تلك المماطلة توفيت 600 حالة منهم" كما يؤكد الطبيب الفرا.
قصتا شام وعمرو ليستا سوى نموذجين من آلاف القصص المؤلمة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث يواجه الأطفال حرب تجويع حقيقية تستهدف إنسانيتهم وحقهم في الحياة، في مشهد يستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة المستمرة بحق الطفولة الفلسطينية، حسب مراقبين.