نتنياهو يهاجم قادة بريطانيا وكندا وفرنسا بعد دعوتهم لوقف إبادة غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
إسرائيل – هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الإثنين، قادة بريطانيا وكندا وفرنسا، بعد مطالبتهم تل أبيب، بوقف الإبادة في قطاع غزة وتلويحهم باتخاذ “خطوات ملموسة” ضدها.
وقال نتنياهو، في تدوينة نشرها عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “قادة كندا وبريطانيا وفرنسا يقدمون جائزة كبرى على هجوم السابع من أكتوبر، عبر مطالبة إسرائيل بإنهاء حرب دفاعية وجودية، والدعوة لإقامة دولة فلسطينية”، وفق زعمه.
وزعم أن ذلك “يفتح الباب لمزيد من الفظائع من هذا النوع”، وفق تعبيره.
وادعى أن “إسرائيل تقبل رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتدعو جميع القادة الأوروبيين لتبنّيها”.
كما ادعى أن “الحرب يمكن أن تنتهي غدا إذا تم إطلاق سراح بقية المختطفين (الأسرى)، وتخلّت حركة الفصائل عن سلاحها، وتم نفي قادتها، ونزع السلاح من غزة”.
وقال: “لا يمكن توقّع أقل من ذلك من أي دولة، وإسرائيل بالتأكيد لن تقبل بأقل”.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل “الدفاع عن نفسها” بما زعم أنها “وسائل عادلة حتى تحقيق النصر الكامل”.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، دعت بريطانيا وفرنسا وكندا، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة “فورا”، وهددت باتخاذ “خطوات ملموسة” ضد تل أبيب.
وأدان البيان الذي وقعت عليه الدول الثلاثة، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة.
وأضاف: “الوضع الإنساني في غزة غير مقبول”، مؤكدا أن قرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة “لم يكن كافيا”.
وتابع البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية “عربات جدعون”، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
الثورة نت/
حذّر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، مؤكّدًا أن الخيام الحالية المخصّصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمّل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود العدو الصهيوني على إدخال الوقود.
وقال قاسم، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وشدد على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير، والتي جرى التأكيد عليها مجددًا في اتفاق أكتوبر.
وأكد قاسم أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زال يتعرّض لإبادة متواصلة بأدوات متعددة، من خلال استمرار الحصار، ومنع إدخال وسائل الإيواء المناسبة، وتقييد المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر؛ الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والسياسية العاجلة تجاه السكان المدنيين.