تنفيذ خطة صيانة في أقسام رئيسية بمرفأ طرطوس وفق أولويات فنية وتشغيلية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
طرطوس-سانا
تقوم الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بتنفيذ خطة صيانة بعدة أقسام رئيسية في مرفأ طرطوس، وفق أولويات فنية وتشغيلية واضحة، ويأتي ذلك كخطوة إستراتيجية لرفع كفاءة المرفأ ودعم الاقتصاد السوري.
مدير العلاقات في الهيئة مازن علوش أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن أعمال الصيانة تتضمن الأرصفة والممرات الملاحية، إضافة إلى أنظمة السلامة والأمان، وتحديث معدات التفريغ والتحميل واستبدال المتضرر منها، والبنية التحتية الكهربائية والإلكترونية، إلى جانب مناطق التخزين عبر ترميم المستودعات وتأهيل الأرضيات والإنارة، لزيادة السعة وتحسين ظروف التخزين.
وبين علوش أن الإجراءات المتبعة تتضمن تنفيذ فحوصات هندسية شاملة للكشف عن التآكل والأضرار الهيكلية، واعتماد مواد بناء وتقنيات عالية الجودة لضمان الاستدامة، إلى جانب تنفيذ خطة بديلة تضمن استمرار النشاط التجاري خلال فترة الأعمال.
وتنفذ الأعمال وفق علوش، على مراحل مدروسة تتيح الحفاظ على استمرارية النشاط التجاري، حيث تبدأ المرحلة الأولى بالأقسام الأكثر حاجة للتأهيل مثل الأرصفة والمعدات والمستودعات وغيرها، مع التنسيق الكامل مع إدارة التشغيل، ومن المتوقع أن تمتد فترة الصيانة من عدة أشهر إلى عامين، حسب الظروف التقنية ومستلزمات التنفيذ.
ولفت علوش إلى أهمية أعمال الصيانة الجارية والتي تعد خطوة إستراتيجية لرفع كفاءة المرافئ السورية، وستنعكس بشكل مباشر على تحسين الأداء التشغيلي، وجذب السفن التجارية الدولية نتيجة رفع معايير السلامة والجاهزية.
ونوه مدير العلاقات في الهيئة بجهود الكوادر المحلية السورية التي تنفذ خطة الصيانة، وهم من ذوي الخبرة الفنية العالية في مجالات الهندسة البحرية والكهرباء والميكانيك، وتأتي جهودهم في إطار سياسة الاعتماد على القدرات الوطنية.
وأشار علوش إلى أن الخطة العامة تتضمن أيضاً مراحل لاحقة لتطوير منظومة العمل البحري، وتشمل توسيع الطاقة التخزينية عبر بناء عنابر ومناطق إيداع جديدة، وتحديث الأنظمة الإلكترونية والإدارية لتطبيق الأتمتة الكاملة في إدارة العمليات، وتعميق الممرات الملاحية لاستقبال سفن ذات حمولات أكبر.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نقطة خلاف رئيسية بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة غزة.. ما هي؟
كشفت مصادر عن الخلاف الرئيسي بين حركة حماس، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، حيث يتلخص الأمر في رغبة الحركة بانسحاب إسرائيلي كامل من شتى مناطق القطاع، فيما ترغب حكومة الاحتلال باستمرار السيطرة على محور موراج والمناطق جنوبه.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حركة حماس على مقترح الهدنة في قطاع غزة.
وأكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن دولة الاحتلال تسلمت وثيقة رد حماس التي سلمها الوسطاء، و"يتم دراسة تفاصيلها".
وأشار المسئول إلى أن التقييم في إسرائيل، يرى أن الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، حيث تطالب حماس بالانسحاب الكامل، بينما تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراج وجميع الأراضي الواقعة جنوبه في يديها.
كانت حركة "حماس" قد أعلنت مساء الجمعة أنها أنهت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار المقدم من الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها بالفعل، وأنه "اتسم بالإيجابية"، مع استعداد فوري للانخراط في مفاوضات تنفيذية شاملة.
وأكد بيان الحركة أن الرد يسعى إلى تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى "وقف العدوان" وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مشددة على ضرورة وجود آلية واضحة تضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.