برشلونة مهدد بفقدان لقب الليغا بسبب مارتينيز
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
لا يمكن تجاهل البعد الإنساني في حكاية المدافع الإسباني إينيغو مارتينيز، الذي انتظر 14 موسمًا في الليغا ليحصد أخيرًا أول لقب دوري في مسيرته.
اقرأ ايضاًالمدافع المخضرم، الذي قضى سنواته بين صفوف ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو، لم يعرف طعم التتويج المحلي، حتى جاء انتقاله المجاني إلى برشلونة في صيف 2023، وهو في حالة إصابة.
قبل بداية الموسم الحالي، كان مارتينيز قريبًا من مغادرة برشلونة بسبب أزمة سقف الرواتب، ما وضع مشاركته مع الفريق على المحك، لكن إدارة النادي قررت الإبقاء عليه، وهو القرار الذي أثبت لاحقًا صحته، إذ أصبح عنصرًا أساسيًا في خط الدفاع وركنًا مهمًا في تطبيق مصيدة التسلل التي اعتمد عليها الفريق بشكل كبير.
اللقب الأول..أخيرًانجح برشلونة في ضمان التتويج بلقب الليغا رسميًا، ليكون هذا اللقب هو الأول في مسيرة مارتينيز، بعد سنوات طويلة من الاجتهاد دون مكافأة.
فرحة اللاعب كانت واضحة، كونه أحد أكثر اللاعبين استحقاقًا لهذا التتويج، خاصة بعد مسيرة اتسمت بالثبات والتضحية.
تهديد قانوني قد يعيد الأمور لنقطة الصفررغم التتويج، لم تنته القصة بعد. حيث كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي أوساسونا قرر اللجوء إلى المحكمة الرياضية، للاحتجاج على قانونية مشاركة إينيغو مارتينيز في مباراة الفريقين الأخيرة.
وفي حال تم قبول الطعن، فقد يتم اعتبار برشلونة خاسرًا بنتيجة 3-0، وهو ما قد يؤدي إلى سحب اللقب مؤقتًا وفرض ضرورة الفوز على أتلتيك بلباو في الجولة الأخيرة لحسم الأمور رسميًا.
مصير مفتوح..وفرحة قد لا تكتمليبقى مصير اللقب معلقًا حتى يتم الفصل في الشكوى القانونية، وبين القوانين والقرارات، تبرز القصة الإنسانية لإينيغو مارتينيز، اللاعب الذي ظن أنه تأخر كثيرًا عن الحلم، لكنه تمسك به حتى النهاية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترتيب الليغا من دون الفار.. ريال مدريد البطل بفارق كبير عن برشلونة
أسهمت تقنية الفيديو المساعد (فار) إسهاما كبيرا في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الحالي 2024-2025.
وحسم برشلونة لقب الليغا قبل جولتين من نهاية الموسم، بعد فوزين ثمينين على ريال مدريد وإسبانيول بنتيجة 4-3 و2-0 في الجولتين 35 و36، مما يعني أن خسارته الأخيرة أمام فياريال (2-3) كانت تحصيل حاصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد صلاح رابع لاعب أفريقي يصل إلى 300 مباراة بالدوري الإنجليزيlist 2 of 2ربع مدربي الدوري الإيطالي يغيبون عن مباريات الجولة الأخيرة للإيقافend of listورغم حسم لقب الليغا، فإن هناك بعض المعارك التي ما زالت قائمة، خاصة تلك المتعلقة ببطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي وأخرى لدوري المؤتمر، وثالثة لضمان البقاء في الليغا بعد تأكد هبوط بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن جدول الترتيب الحالي الذي يتصدره برشلونة (85 نقطة) بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد سيكون مختلفا تماما بدون تدخّل تقنية "الفار".
✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ37.
#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/QLHlZXWwNl
— LALIGA (@LaLigaArab) May 18, 2025
وقالت "إن لقب الدوري وحتى الصراع على البقاء كانا سيختلفان كثيرا لولا تدخلات تقنية الفيديو في تصحيح قرارات الحكّام، إذ كان ريال مدريد سيُتوج باللقب، بينما كان سيواجه ريال مايوركا شبح الهبوط".
إعلانوأدت تدخلات "الفار" إلى خسارة ريال مدريد 7 نقاط هذا الموسم، بينما أضافت 5 نقاط لرصيد برشلونة.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول: "في واقع مواز خال من هذه التكنولوجيا كان ريال مدريد سيتقدم على غريمه برشلونة بفارق 8 نقاط، بينما يُظهر الواقع على الأرض تقدّم فريق المدرب الألماني هانسي فليك بـ4 نقاط على النادي الملكي".
AS |
???? ⚪️???? 8️⃣ بدون تدّخل تقنية الفيديو المُساعد (VAR) نادي ريال مدريد سيكون بطلاً لليغا ???????? لهذا الموسم مُتفوقاً على نادي ???????? برشلونة البطل الحالي و بفارق ثماني نقاط . pic.twitter.com/5qMna8HPhf
— Copa (@Copa_Lal) May 19, 2025
ولا يظهر تأثير تقنية الفيديو المساعد على القمة فقط، فصراع الهبوط كان سيختلف كليا في غياب "الفار" على اعتبار أن فريقي بلد الوليد وليغانيس كانا سيهبطان بالفعل، بينما كان سيتصارع ريال مايوركا ولاس بالماس على آخر مقعد للبقاء.
أما في وجود التقنية، فقد هبط ناديا بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية، في حين انحصر صراع النجاة من الهبوط بين إسبانيول وليغانيس.