مصدر برلماني:الانتخابات المقبلة لصالح الأحزاب الرئيسية الفاسدة بسبب “سانت ليغو”
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر برلماني،الثلاثاء، أن حظوظ الأحزاب الناشئة الراغبة في خوض الانتخابات المقبلة قد تراجعت بشكل ملحوظ، مرجعاً ذلك إلى طبيعة القاسم الانتخابي المعتمد في القانون الحالي.وقال المصدر، إن “القانون الانتخابي تم تشريعه من قبل الأحزاب الكبرى المهيمنة على السلطة، وهو ما انعكس سلباً على فرص الأحزاب الصغيرة أو الناشئة في المنافسة”.
وأضاف أن “نظام سانت ليغو المعدّل 1.7 لا يصب في مصلحة الأحزاب الناشئة، بل يعزز هيمنة القوى التقليدية”، مشيراً إلى أن “الساحة السياسية السنية تشهد حالياً انشقاقات واضحة، خاصة بين حزبي السيادة وتقدم، ما أدى إلى ولادة تشكيلات جديدة تحاول دخول المشهد السياسي”.وأوضح المصدر،أن “ظهور هذه الأحزاب الجديدة لن يلغي حضور القوى الرئيسية المتمثلة بتحالفي الحلبوسي والخنجر، لكنه سيؤثر في طبيعة توزيع الأدوار داخل السلطة المقبلة، لا سيما بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني المقبل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
قال مصدر إسرائيلي، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن "وضع حزب الله السياسي هو الأصعب منذ عقود"، مؤكدا أن ذلك عرقل استعداده للانتخابات البلدية.
وأضاف المصدر أن "حزب الله يحاول أن ينحني أمام الرياح لذا هو يسكت على الضربات التي يتلقاها، وينتظر فرصة للعودة إلى ما كان عليه".
وأكد المصدر أنه "مع الضربات التي تلقاها الحزب هناك فرصة تاريخية للدولة اللبنانية لتفكيك حزب الله كتنظيم عسكري".
ولفت المصدر إلى أن حزب الله مرتبط "بحبل سري مع إيران"، ولا يستطيع العيش دونها.
وتابع المصدر قائلا: "إذا انهار النظام الإيراني سينهار حزب الله، والذي يواجه مشكلة حقيقية في الحصول على الأموال الإيرانية".
وأوضح المصدر أن "انهيار النظام السوري، وخطوات الحكومة اللبنانية، وزيادة مصاريف الحزب نتيجة الحرب، يصعّب من وضعه الاقتصادي".
ووفق المصدر "نعرف ان حزب الله يحاول بناء مسارات جديدة لنقل الأموال الإيرانية، ونحن مستمرون بالمراقبة وإحباط هذه المحاولات".
واستخدم حزب الله بحسب المصدر "مؤسسة القرض الحسن لدفع تعويضات لناشطيه، ولذلك فهو يواجه صعوبة في دفع المستحقات للمقرضين".
وأكمل المصدر: "حزب الله يعاني من أزمة ثقة ضخمة مع جمهوره لذا فأغلب جهوده الآن منصبة على تعويض جمهوره وهي أولويته الأولى، لكن هذا لا يعني أنه يحاول إعادة التسلح".
وحذر المصدر من أن "حزب الله يريد من إعادة الإعمار، إعادة بناء بيوت ناشطيه وليس البنى التحتية للدولة، لذا لا يجب أن يكون حزب الله جزءً من إعادة الإعمار".
ويقوم الحزب بحسب المصدر بإعاقة "قوانين الإصلاح المالي في البرلمان، وهي قوانين ضرورية للحكومة للتعامل مع الدول والمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار".
واختتم المصدر حديثه بالقول: "حزب الله خسر إلى حد بعيد المنافسة على الجمهور الشيعي لصالح حركة أمل".