بالمناسبة، عبدالله آدم، الموظف حاليا في مركز دراسات أماراتي من الدرجة الثالثة، الشهير ب(حمدوك) لم يكن خبيرا اقتصاديا. وقال بعضمة لسانه لعثمان ميرغني في حوار شهير:”الناس يظنون أنني خبير اقتصادي وأنا لست كذلك”. حمدوك كان إبن الإنقاذ المدلل وكانت خطابات التزكية تصدر له من رئاسة الجمهورية بتوقيع عمر البشير لتزكيته للعمل في منظمات أمم متحدة خاصة بأفريقيا ولم يقدم فيها-كعادته- إنجازا محسوساً حتى أنه سقط في آخر معاينة لوظيفة رئيس لجنة رغم الدعم السخي الذي قدمه له “الكيزان” ومقابل هذا الدعم تم تسكينه في منصب نائب رئيس لجنة أفريقيا ومنها جاء رئيس وزراء ثورة ديسمبر في شقها الثاني المصنوع المعروف بإسم ثورة قوش-صلاح مناع سيكا بوي.
ومع ذلك وجد حمدوك، بين شعب المخروبة، من يطبل له ويتغنى بإنجازاته التي لم ترى النور ولن ترى النور.
حين أشرت إلى أن كامل إدريس ذو صفات ديسمبرية لم أكن أمدحه. كيف تمدح شخص بأن تضعه في مركب واحد مع رموز ديسمبر صلاح مناع سيكا بوي، خالد عجوبة، دسيس مان، …ألخ وعبدالله آدم الشهير ب(حمدوك)؟
#أبناء_الفراغ
محمد المبروك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: